ماذا يعني تراجع أوتأجيل تنفيذ قرارات البنك المركزي بعدن ... سبع مخاطر مدمرة هل يجهلها المجلس الرئاسي والشرعية ؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بداية يجب التنويه، بأن لا سلطة لأي قرار نقدي من أي جهة كانت، على البنك المركزي، بما فيها مؤسسة رئاسة الجمهورية والحكومة، وفق قانون انشاء البنك المركزي وتحديد مهامه وصلاحياته.
وبالتالي..فلا يمكن لمجلس القيادة أو الحكومة أن تفرض قراراتها لابطال أي قرارات اتخذها البنك المركزي ودخلت حيز السريان القانوني، مالم يرى فيها محافظ البنك المركزي ومجلس ادارة البنك مايستدعي إعادة النظر فيها من أجل المصلحة العامة.
هكذا ابتدا الباحث والمحلل الاقتصادي الزميل ماجد الداعري في مقاله التحليلي الذي نشره مارب برس وناقش فيه موضوع انعكاسات التأجيل او الالغاء لقرارات البنك المركزي على المستوى السياسي والاقتصادي والسيادي للبلد .
وأضاف الكاتب قائلا " ومن هنا..أوضح بأن مجلس القيادة الرئاسي لم يتطرق اطلاقا، إلى مناقشة أي شيء متعلق ب(التراجع أو تجميد) قرارات محافظ البنك المركزي السارية وإنما يضغط على المحافظ للتجاوب مع دعوة المبعوث الأممي الداعية للمجلس إلى (تأجيل سريان القرارات) إلى مابعد اغسطس الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وليس لتجميدها أو تعطيلها،باعتبارها قد صدرت ودخلت حيز التنفيذ ويستحيل التراجع عنها، بعد اليوم تحت أي ضغوط أوظروف أو ذرائع كانت الا بعد قبول استقالة محافظ جديد للبنك المركزي اليمني وتعيين محافظ امعه، يبدأ عمله بقرار تعطيل كارثي لقرار سلفه الذي احتشد الشعب اليمني لتأييده بشكل غير مسبوق في تاريخ البنك المركزي اليمني.
لماذا..؟
لأن تعطيل قرارات سيادية حاسمة لبنك مركزي،يعتبر انتهاء لصلاحية البنك المركزي والشرعية اليمنية برمتها. باعتبار أي تراجع أو تعطيل لتلك القرارات يعني مايلي:
اولا: فقدان البنك المركزي لصلب مهامه النقدية وتعطيل أبرز صلاحيات القانونية وانتفاء أي مشروعية أو أهمية لاستمرار وجوده بعدن.
ثانيا: تمكن المليشيات من فرض قوة بلطجتها الصاروخية ومسيراتها، بدلا من أي مفاوضات أوتنازلات متبادلة.وهذه لها تبعات كارثية.
ثالثا: نجاح المليشيات الانقلابية الحوثية في اخضاع الشرعية والمجتمع الدولي لرغبتها الاستقوائية وتمرير مصالحها بالقوة النارية على حساب مصلحة الجميع.
رابعا: تمكن المليشيات من استعادة السويفت كود للبنك المركزي بكله، في أي لحظة بذات الطريقة التي نجحت فيها بتعطيل مهام وصلاحيات البنك وعطلت قراراته السيادية.
خامسا: سيصبح بقاء البنك المركزي اليمني بعدن، عديم الأهمية، بل ومجرد عبئا ثقيلا على المناطق المحررة التي دفعت تبعات الالتزامات المالية الكبيرة لقرار نقله الافتراضي من صنعاء وتحملت -من مواردها وقوت شعبها وقيمة عملتها -ثمن إنتقاله الباهض الى عدن وتكعفت نتيجة استيلاء المليشيات المارقة لقرابة خمسة مليارات دولار من احتياطاته المالية المنهوبة بصنعاء
سادسا: اي تعطيل لقرارات البنك المركزي تعني تعطيل لسلطة البنك المركزي ومهامه كسلطة مستقلة.. وتعطيل سلطة مستقلة يعني تعطيل مهام كل السلطات بالدولة.. وتعطيل مهاندم السلطات يعني انتهاء وجود الدولة.. وانتهاء وجود الدولة يعني انتهاء مشروعية كافة مؤسسات الحكومة الشرعية وأولها مجلس القيادة الرئاسي.
سابعا: انتهاء اي صلاحية للبنك المركزي اليمني المعترف به دوليا بعدن، في مخاطبة أو معاقبة أي بنك مخالف لإجراءات العمل المصرفي او متلاعب بسعر صرف العملة المحلية، طالما وقد نجحت الضغوط الباليستية في إجهاض أهم قراراته السيادية الإدارية التنظيمية للقطاع المصرفي.
ولذلك أجدد التأكيد - على لسان أعلى جهات بالبنك المركزي- باستمرار تمسك محافظ البنك المركزي أحمد غالب #المعبقي برفضه الصارم لأي تجميد أوتأجيل لسريان قرارات البنك المركزي الخاصة بإلغاء تراخيص البنوك المتمردة عن سلطة البنك المركزي ..
واعتباره أن أي تراجع عن تلك القرارات السيادية، بمثابة إعلان وفاة للبنك المركزي وشرعيته، باعتبار تلك القرارات السارية المفعول القانوني، من أولويات ومهام البنك كسلطة نقدية مستقلة، أي تراجع عنها تحت مخاوف الصواريخ الباليستية والمجتحة والمسيرات يعني انتهاء الشرعية بكل مشروعيتها وأولها مشروعية الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي ذاته، إضافة إلى فتح الباب للحوثيين لإعادة سويفت البنك المركزي بكله في أي لحظة إلى فرع البنك المركزي بصنعاء تحت ذات التأثير والمخاوف الصاروخية نفسها التي تحاول عبثا تعطيل أو تأجيل سريان تنفيذ قرارات مصيرية للبنك المركزي اليمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات العربية والأجنبية في البنك المركزي المصري والـ ATM
أسعار العملات في البنك المركزي.. واصلت أسعار العملات العربية والأجنبية استقرارها، مقابل الجنيه اليوم السبت الموافق 11 أكتوبر 2025، وذلك وفق آخر التحديثات على حركة التعاملات بحسب ما نشره موقع البنك المركزي أول أمس الخميس، ويعد اليوم السبت هو أخر أيام العطلة الاسبوعية للقطاع المصرفي المصري، وتبدأ حركة التعاملات صباح يوم غدًا الأحد في كل البنوك.
وفي هذا السياق تستعرض "بوابة الوفد الإلكترونية" أسعار العملات العربية والاوروبية أمام الجحنية المصري، كنوهع من التيسير على متابعي الوفد الراغبين في تغيير العملة، وجاءت الاسعار على النحو الاتي:
سعر الدولار في البنك المركزي
سعر الشراء 47.48 جنيه.
سعر البيع 48.62 جنيه.
سعر اليورو في البنك المركزي
سعر الشراء 55.22 جنيه.
سعر البيع 55.39 جنيه.
سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي
سعر الشراء 63.67 جنيه.
سعر البيع 63.87 جنيه.
سعر الريال السعودي في البنك المركزي
سعر الشراء 12.65 جنيه.
سعر البيع 12.69 جنيه.
سعر الدرهم الإماراتي في البنك المركزي
سعر الشراء 12.92 جنيه.
سعر البيع 12.96 جنيه.
سعر الدرهم الاماراتيالدرهم الإماراتي، فيتو
ويتولى البنك المركزي تحديد سعر الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، ويشرف على عمليات الصرف في البنوك التجارية، كما تساهم أسعار الصرف التي يحددها البنك المركزي في استقرار الاقتصاد وضمان التنسيق بين القطاعات المختلفة.
أسعار العملات مقابل الجنيه المصري
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري تتأثر أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري بعوامل عدة، تشمل السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي، وكذلك العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول العالم، تتفاوت هذه الأسعار يوميًا وقد تُنشر على الموقع الرسمي للبنك المركزي أو من خلال البيانات الإعلامية التي يقدمها.
تحديد أسعار الصرف في البنك المركزي المصري
تعتمد آلية تحديد أسعار الصرف في البنك المركزي المصري على مبدأ "سعر الصرف المرن"، وهو نظام يسمح بتعديل الأسعار وفقًا للتغيرات الاقتصادية، ويقوم البنك المركزي بتعديل سعر الجنيه بناءً على احتياجات السوق، وبالتالي تختلف أسعار الصرف بين البنوك التجارية على مستوى العملة.
متابعة أسعار الصرف في البنك المركزي المصري
متابعة أسعار الصرف في البنك المركزي المصري أمر بالغ الأهمية، سواء للأفراد أو للشركات ويساعد ذلك في اتخاذ قرارات مالية استراتيجية في الاستثمار أو التجارة الدولية، كما أن تغيرات أسعار الصرف يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على تكاليف استيراد السلع أو الخدمات من الخارج، وكذلك على العوائد من تحويل الأموال بين الدول.
جدير بالذكر أن البنك المركزي المصري يلعب دورًا محوريًّا في إدارة الاقتصاد المصري، من خلال تحديد أسعار الصرف والعمل على تحقيق استقرار مالي في البلاد، وبالتالي فإن فهم كيفية تحديد هذه الأسعار والتغيرات التي تطرأ عليها يساعد الأفراد والشركات، على اتخاذ قرارات اقتصادية مدروسة تتناسب مع المتغيرات العالمية والمحلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.