بوابة الوفد:
2025-06-13@12:02:37 GMT

موعد مع العمر

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

جميلة انتى يا امرأة فى أى عمر تكونين، جميلة انتى تشبهين الأمل الذى يأتى قبل اليأس بلحظة بل وثانية، تشبهين السلام بعيون شعب أتعبته الحروب.. ففى العشرين طاقة وشغفا تشرقين، فى الثلاثين بالسحر والجاذبية تشعين، فى الأربعين أنوثة وجاذبية تفيضين، فى الخمسين أنت أجملهن حين تضحكين، وفى الستين بالدفء والرقة تتألقين، وفى السبعين ملكة الحياة انتى وبتجاعيد وجهك، فابتهجى لماذا تخجلين؟ فالعمر كله قلعة انتى فيه ملكة متوجه.

. فتلك التجاعيد كنزك الثمين تخبئ لك أحلى القصص وأحلى ذكريات السنين، رحلة من الكفاح والإرادة والصبر على هموم الدنيا، وأحزان الليالي.. ابتهجى وقولى لها أعيش لأكمل التاسعة والتسعين، جميلة انتى فى أى عمر تكونين وأسأل نفسى أين ذهب عمرى وأين كنت؟.. ويكفى إنك حواء سر الحياة، وعبق الأنوثة تنثرين حتى ولو تجاوزتى الثمانين، فقلبك الدافئ سيظل يعطى كل حنين، فشيخوخة المشاعر لا تترك أثرا على الوجه، لكنها تنهش فى ثنايا الروح فكل قلب وله قلب يليق به، وهنالك ألف طريقة لان يخونك العمر ولكن أقذرها هو التظاهر بالحب.. فاللهم أجمعنا بمن نستحقه ويستحقنا، فمن روائع الحياة القدرة على تجديد المشاعر مع الاحتفاظ بلحظات الصدق والجمال، شكراً للصدف حينما تعانق ما فينا من أمل وإقبال على الحياة برفقة صحبة محبه فى الله مخلصه «الأنثى أمانه، مراية تعكس أخلاق الرجل وروح تانية تجدد الانثى، فاللحظات الجميلة كأوراق الخريف تسقط من أعمارنا دون أن تعود».
و‏‎السعادة الحقيقية لا ترتبط بسن  والله وأن يحبك قلب بلا غاية، يهديك دعاء بظهر الغيب يتمنى لك ما يحبه يعذرك عندما تغيبين.. ويكون حاضرًا حين تحتاج لأحد معك، شخص يؤمن بك، يحبك دون ملل، العمر الحقيقى هو حين تسندين رأسك على كتفه، تشعرين أن لا شىء فى هذا العالم قادر على إيذائك لأنه السند الحقيقي، كرجل يبكى عليكى ولا يبكيكي، كيف لا؟ وهو مصدر السعادة، ويراك الأجمل حتى حين تكونين فى أسوأ حالاتك، فالعابرون فى حياتنا كثر ولكن أصحاب البصمات عملة حقيقىة نادرة، و‏إلى كل امرأة تزرع فى الحب أكثر مما تحصد تنازلى عن هذا الجهد عبثا وعيشى العمر بسعة صدر، فالفساد فى التربة لا فى بذرتك، وليس عيبا أن تكونى «طيبة» فى زمن الخبث، لكن العيب أن تتبرئى من طيبتك فيتحجر أجمل ما فيك وهو قلبك، فالمرأة الجميلة يقع فى حبها جيشا من الرجال، لكن المرأة القوية يقع فى حبها قائدهم، ثقى فى نفسك ولا تكونى إلا انتي، كونى أجمل مما يظنون صعبة الكسر مذهلة ومختلفة، كونى دائما أنت، هذه رسالتى إلى كل امرأة تزهر فى كل الأعمار، وشكرآ للأرواح الجميلة التى تهدينا جمال الحياة وتدلنا عليه فى حياتى، للمبتسمين فى الزمن الموحش، المبتسمون رغم الألم، الذين فى كل هذه الفوضى والضوضاء، يحولون القبح لجمال، والبشاعة لحب، والوجع لنبل، ده بمناسبة ذكرى عيد ميلادى فكرنى بيها الراجل المسخرة اللى اسمه «مارك» فى الفيس، ليعلن لنا بعد ساعات سقوط ورقة جديدة من العمر، ونحمد الله حمدا كثيرا على أنفاسنا حتى الرضا.
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
‏MAGDA [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موعد مع العمر ماجدة صالح

إقرأ أيضاً:

حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في حظر استخدام الأطفال دون 15 عامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، مستندًا إلى حادثة طعن أودت بحياة معلمة في ضواحي باريس. غير أن تنفيذ هذا المقترح يواجه عقبات، فما هي؟ اعلان

سبق للحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات حمائية، مثل حظر الهواتف الذكية في المدارس، والحد من استخدام الشاشات في دور الحضانة، وإلزام منصات الإباحية بالتحقق من عمر المستخدمين، ما دفع بعض الشركات الكبرى إلى تعليق خدماتها في فرنسا الشهر الماضي.

لكن الحظر الشامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال قد يؤدي إلى صدام مع المفوضية الأوروبية ومنصات التواصل الاجتماعي. وفق تقرير لموقع "بوليتيكو".

كيف سيحصل ذلك؟

يعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة تنظيمية على مستوى التكتل تمنح المفوضية صلاحيات إشرافية على المنصات الإلكترونية الكبيرة جدًا مثل وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، وتسمح بروكسل للدول الأعضاء بتحديد "سن الرشد الرقمي" بشرط أن يكون فوق 13 عامًا، مع إمكانية الوصول تحت موافقة الوالدين. لكنها لا تتبني طرح الرئيس الفرنسي، بحجة أن الحظر الشامل ليس ضمن أولوياتها، وتركز بدلًا من ذلك على إرشادات للتحقق من العمر.

في المقابل، يطالب ماكرون بنظام أوروبي موحّد، كما كان قد حذّر من أن بلاده قد تتخذ خطوات منفردة إذا لم تتحقق تعبئة أوروبية. لذلك، فإن أي قانون فرنسي في هذا الصدد قد يواجه طعنًا قانونيًا من المفوضية، حسب مراقبين.

Relatedهيئة تسوية النزاعات الأوروبية: فيسبوك يتصدر قائمة الشكاوى الخاصة بإزالة المحتوىبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟ماكرون يتوعد بحظر وسائل التواصل عن القصّر دون 15 عاماً وبروكسل تترك الأمر للحكوماتصدام مع جماعات حماية الخصوصية

إلى جانب ذلك، يشير تقرير "بوليتيكو"، إلى أن باريس قد تواجه اعتراضات من جماعات حماية الخصوصية إذا قررت المضي قدمًا في مشروعها لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.

ففي وقت سابق، أقرت فرنسا آلية تحقق من العمر عبر الإنترنت باستخدام نظام مزدوج التعمية، حيث يطلع مدقق العمر المستقل على بيانات الشخص دون معرفة المنصة التي يرغب في زيارتها.

وقد حاز ذلك الإجراء على موافقة هيئة حماية البيانات (CNIL)، التي اعتبرت أنه يوفر حماية كافية للخصوصية.

مع ذلك، أكدت الهيئة أن استخدام التحقق من العمر يجب أن يقتصر على سياقات محددة، خاصة عند وجود مخاطر مباشرة على القاصرين.

كما حذرت من أن توسيع نطاق التحقق من العمر ليشمل جميع المنصات قد يؤدي إلى إنشاء "عالم رقمي مغلق"، حيث يُطلب من الأفراد إثبات أعمارهم أو هويتهم بشكل متكرر. واعتبرت أن مثل هذا النهج يهدد الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، ويثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية.

تحديات للمشرعين وشركات التكنولوجيا

ويشير التقرير إلى أن قرار ماكرون قد يُشكِّل تحديًا كبيرًا للمُشرِّعين وشركات التكنولوجيا. فقد ذكرت وزيرة الرقمنة الدنماركية كارولين ستايج أولسن أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن العاشرة لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك، أي أنه لا يوجد تقيّد حقيقي بالقوانين.

وفي سياق متصل، أكدت جيسيكا بيوتروفسكي، رئيسة كلية أبحاث الاتصال بجامعة أمستردام ومستشارة لشركة يوتيوب في قضايا حماية القاصرين، أنه "لا توجد بيانات" تدعم فعالية مثل هذه القرارات، مشيرة إلى أن الحظر قد يكون ضارًا، لأن القاصرين يجدون طرقًا بديلة للوصول."

ويزداد الموقف تعقيدًا بسبب الخلافات بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول من يتحمل مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين. إ ذ أن شركات مثل ميتا وبعض منصات الإباحية ترى أن المسؤولية تقع على مشغلي أنظمة التشغيل مثل آبل (iOS) وغوغل (Android).

في المقابل، يؤكد مالكو أنظمة التشغيل أن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عن منع المحتوى الضار من الوصول إلى القاصرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مستحملش الفرحة.. أب يحتضن ابنته يوم زفافها ويفارق الحياة
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • فتاة تلقي بنفسها من مرتفع في المريخ
  • 492 دولاراً شهرياً للبقاء على قيد الحياة
  • مبادرة طلابية بـ "فنون جميلة أسيوط" للتوعية بأضرار التدخين
  • شاب في مقتبل العمر يفارق الحياة بعد حادثة سير مأساوية على الطريق الوطنية 2009 بجماعة تمصلوحت.
  • شرطة تعز تضبط متهم بإطلاق النار على شاب
  • أطعمة تساهم في تأخير الشيخوخة.. تعرّف عليها
  • دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع