أكد  وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه  عقب انتخاب رئيس جديد لإيران، فإن الولايات المتحدة سوف ترى وتبحث ما هي السياسات الجديدة من جانب إيران في البداية، ولكن الحقيقة الأساس أن تستمر إيران في سياساتها، لا يمكن أن أقول إن لدينا احتمالات كبيرة ولكن سوف نرى ما تفعله الرئاسة الإيرانية الجديدة وفريق العمل بمجرد استلام مقاليد الحكم.

سرعة كشف هوية المتهم في اغتيال ترامب تثير الذعر في أمريكا أمريكا وجهت تحذيرًا سريًا لإيران بشأن برنامجها النووي

وقال “بلينكن" خلال كلمته في مؤتمر صحفي له نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة،  أن إيران ربما تستغل كل الأدوات النووية لديها لتعزيز مصالحها، كان ذلك في عهد أوباما وكان هناك الكثير من الأخطاء في ذلك الوقت، فلا يمكن السماح لإيران بالخروج للمستوى النووي الخطر، ولا يمكننا أن نسمح بذلك.

 

وأشار إلى  أن أفضل طريقة لوقف إيران هي عبر القنوات الدبلوماسية، والآن نحن في مكانة جيدة، وإيران ما زال أمامها أعوام حتى الوصول إلى المادة الخام للسلاح النووي، فبالتالي الآن لم يطوروا السلاح بأنفسهم، لافتا إلى أنه  يجب أن نضغط على إيران وكنا نفرض العقوبات على الأفراد الإيرانيين وعلى الدولة الإيرانية لم نرفع أي عقوبة ونحن نجري كل التنسيق.

 

 

أمريكا وجهت تحذيرًا سريًا لإيران بشأن برنامجها النووي


 

يشار إلى أنه قبل يومين كشف موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجهت تحذيرا سريا لإيران يونيو الماضي، عبرت خلاله عن مخاوف جدية بشأن أنشطة بحثية يمكن استخدامها لصناعة سلاح نووي.


وقال مسؤولون أمريكيون، حسب ما أورده الموقع الإخباري الأمريكي، اليوم الخمييس إن إدارة بايدن نقلت مخاوفها النووية إلى الإيرانيين قبل عدة أسابيع، موضحين أن إيران ردت على التحذيرات الأمريكية بتأكيدها عدم حدوث تغيير في سياستها، وأنها لا تعمل على صنع سلاح نووي.


وفي هذا السياق، ذكر مسؤول أمريكي في تصريح لـ "أكسيوس" أنه لا توجد مؤشرات على قيام إيران حاليا بالأنشطة الضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار؛ مضيفا أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.


وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل اكتشفتا أنشطة نووية مفترضة من جانب العلماء الإيرانيين في الأشهر الأخيرة، ويخشى المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن تكون هذه الأنشطة جزءا من جهود إيرانية سرية لاستغلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر القادم للتقدم نحو تسليح نووي.


وقال يعقوب ناجيل مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويعمل الآن زميلا كبيرا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات - في مقابلة مع موقع أكسيوس قبل 3 أسابيع - "إن عشرات من العلماء الإيرانيين كانوا يعملون في الأشهر الأخيرة على العمليات التقنية اللازمة لبناء قنبلة ذرية، وأن هذه الأنشطة تجري تحت مظلة أكاديمية وتتجاوز حدود التجارب التي لها استخدامات مدنية".


واتفق مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون على أن وكالات الاستخبارات في أمريكا وإسرائيل كانت متوافقة في تقييماتها بشأن حالة البرنامج النووي الإيراني في اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية هذا الأسبوع، موضحين أن وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لا تعتقد أن هناك أي قرار أو أمر من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي للمضي قدما نحو إنتاج سلاح نووي..بينما نفت إيران مرارا رغبتها في الحصول على أسلحة نووية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلينكن إيران الولايات المتحدة اوباما سلاح نووی

إقرأ أيضاً:

القنبلة الخارقة للتحصينات.. سلاح أمريكا المدمر لمنشآت إيران النووية

عادت الفنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات أو المعروفة أيضا باسم "جي بي يو-57" والتي يزن وزنها نحو 13 طنًا إلى واجهة المشهد الجيوسياسي باعتبارها السلاح الذي استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية في قصف 3 منشآت نووية إيرانية من بينها مفاعل فوردو الأكثر تحصيناً.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة نفذت هجومًا جويًا ناجحًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية استراتيجية، شملت فوردو، ونطنز، وأصفهان.

وقال ترامب في منشور على حسابه بمنصة تروث سوشيال: "أسقطنا حمولة كاملة من القنابل على منشأة فوردو النووية، وغادرت جميع طائراتنا الأجواء الإيرانية بسلام، دون أن تُصاب بأي ضرر".

وأضاف الرئيس الأمريكي، مشيدًا بقوة جيشه:"لا توجد أي قوة عسكرية في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم المعقّد والدقيق... والآن، هو وقت السلام".

"جي بي يو-57"، هي قنبلة موجهة بدقة طوّرتها الولايات المتحدة لمهمة وحيدة تتمثل في تدمير المنشآت تحت الأرض التي تعجز القنابل التقليدية عن اختراقها. وبحسب البنتاجون، فقد صُممت هذه القنبلة خصيصاً للوصول إلى الأهداف المحمية بالخرسانة والفولاذ، كأنفاق وقواعد صواريخ ومنشآت نووية.

ويبلغ طول هذه القنبلة نحو 6 أمتار، ويصل وزنها إلى 13.6 طناً، ما يجعلها أثقل قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية. وقد زُودت بتقنيات توجيه تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والملاحة بالقصور الذاتي (INS)، لضمان إصابة دقيقة للهدف وتقليل الأضرار الجانبية.

عقب تصاعد المواجهات بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، وإطلاق كل من "عملية الأسد الصاعد" من قبل إسرائيل و"الوعد الصادق 3" من قبل إيران، أشارت تقارير استخباراتية وتحليلات عسكرية إلى أن منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم باتت هدفًا استراتيجيًا لأي ضربة جوية محتملة.

فالمنشأة الإيرانية، المدفونة على عمق يقارب 100 متر تحت جبل صخري، تُعتبر محصنة إلى درجة تجعل من الصعب تدميرها حتى بأقوى الضربات الجوية التقليدية. وهنا يأتي دور "جي بي يو-57"، التي يقول خبراء إنها القنبلة الوحيدة القادرة على اختراق دفاعات فوردو، بفضل قدرتها على اختراق 60 متراً من الخرسانة أو 40 متراً من التربة الصخرية قبل أن تنفجر داخل الهدف.

ورغم وزن القنبلة الهائل، إلا أن الولايات المتحدة خصصت قاذفة واحدة فقط لحمل هذا النوع من القنابل وهي طائرة "بي-2 سبيريت" الشبحية، التي تتميز بقدرتها على التحليق لمسافات طويلة دون التزود بالوقود، وتفادي الرادارات بفضل تصميمها الشبحي.

وتستطيع "بي-2" حمل ما يصل إلى 18 طناً من الذخائر، ما يجعلها الطائرة المثالية لحمل "جي بي يو-57" إلى عمق الأراضي المعادية دون أن تُكتشف.

زبدأ العمل على تطوير هذه القنبلة في عام 2004، في ظل إدارة جورج بوش الابن، ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لمواجهة التهديدات النووية التي تنبع من منشآت شديدة التحصين. وفي عام 2009، طلبت وزارة الدفاع الأمربكية من شركة "بوينج" تصنيع أول دفعة منها، تضم 20 قنبلة.

ومع مرور الوقت، أصبحت "جي بي يو-57" من أكثر الأسلحة حساسية في الترسانة الأمربكية، ولم تُستخدم علناً في أي عملية عسكرية معلنة، لكن تجاربها المتعددة جرت بسرية على قواعد أمريكية كبرى، منها قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري.

رغم وجود قنابل أخرى خارقة مثل "جي بي يو-28" و"جي بي يو-72"، إلا أن "جي بي يو-57" تبقى الفئة الأثقل والأعمق قدرة على الاختراق. فبينما تستطيع "جي بي يو-28" اختراق نحو 6 أمتار من الخرسانة، تصل "جي بي يو-57" إلى أعماق تفوق العشرة أضعاف، مع قدرة على اكتشاف الفراغات داخل الجبل والانفجار بدقة داخلها.

ومن أبرز تقنيات استخدام "جي بي يو-57" في حال استهداف منشأة عميقة، ما يُعرف بـ"الحفر التسلسلي"، وهي استراتيجية إسقاط قنابل متتابعة على الهدف نفسه، ما يخلق ضغطًا تصاعديًا داخل البنية الصخرية إلى أن يتم تدمير الموقع بالكامل، حتى وإن كان على أعماق خرافية.

إيرانأمريكاإسرائيلمنشآت إيران النوويةأهم الآخبارمفاعل فوردوالقنبلة الخارقة للتحصيناتقنبلة جي بي يو 57

مقالات مشابهة

  • الملف النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن اليوم
  • نائب الرئيس الأمريكي: إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي
  • نائب ترامب: إيران أصبحت الآن غير قادرة على صنع سلاح نووي
  • خواجه: مشكلة الغرب مع إيران تتجاوز الملف النووي
  • ترامب ينتقد دعوة الرئيس الروسي السابق بإرسال سلاح نووي لإيران من دولة ما
  • وزير الخارجية الألماني: إيران تجاوزت الخطوط ويجب منعها من تصنيع سلاح نووي
  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: إيران لا يمكن أن تتمتع بسلاح نووي
  • فانس: الضربات الأمريكية أخرت جهود إيران لتصنيع سلاح نووي لعدة سنوات
  • انفجار الشرق الأوسط.. أمريكا تمطر إيران بوابل نووي والقاذفات تعود بعد المهمة الجحيمية!
  • القنبلة الخارقة للتحصينات.. سلاح أمريكا المدمر لمنشآت إيران النووية