مقتل 40 مهاجراً في حريق على متن قارب شمال هايتي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
لقي 40 مهاجراً من هايتي حتفهم في البحر بعد أن اشتعلت النيران في القارب الذي كانوا يستقلونه فيما نجا 41 مهاجراً من الحريق وأنقذهم خفر السواحل في هايتي.
أخبار ذات صلةونقلت وسائل الإعلام اليوم السبت، عن بيان للمنظمة قولها، إن القارب الذي كان يحمل أكثر من 80 شخصاً، غادر من فورت سان ميشيل في شمال هايتي متوجهاً إلى جزر تركس وكايكوس البريطانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرق قارب
إقرأ أيضاً:
إصابة صيادين فلبينيين في هجوم لخفر السواحل الصيني
أعلنت الفلبين -اليوم السبت- إصابة 3 صيادين فلبينيين وتعرض قاربي صيد لأضرار جسيمة جراء استهدافهم بخراطيم المياه ومناورات لإعاقة إبحارهم من قبل خفر السواحل الصيني في منطقة متنازع عليها ببحر جنوب الصين.
وقال خفر السواحل الفلبيني -في بيان- إن نظيره الصيني استهدف أكثر من 20 قارب صيد قرب سابينا شول بمدافع المياه أمس الجمعة، وإن زورقا صغيرا تابعا له قطع أيضا حبال مراسي عدد من القوارب الفلبينية فعرض طواقمها للخطر.
وجاء في البيان: "يدعو خفر السواحل الفلبيني نظيره الصيني إلى الالتزام بالمعايير الدولية المعترف بها للسلوك، وإعطاء الأولوية لحماية الأرواح في البحر على التظاهر بإنفاذ القانون الذي يُعرّض حياة الصيادين الأبرياء للخطر".
كما أشار خفر السواحل الفلبيني إلى أن سفنه التي أرسلها لمساعدة الصيادين المصابين مُنعت مرارا من الوصول إلى المنطقة التي استهدفت فيها قوارب الصيد، مشيرا إلى أنه تمكن رغم ذلك من الوصول إلى الصيادين وتقديم العناية الطبية اللازمة للمصابين منهم.
وكانت الصين أعلنت الجمعة أنها اتخذت ما وصفته "بإجراءات السيطرة اللازمة"، وأوضحت أن تلك الإجراءات طالت نحو 20 قارب صيد فلبينيا قرب بؤرة التوتر سابينا شول، وهي منطقة غنية بالأسماك تقع على بعد نحو 150 كيلومترا من جزيرة بالاوان، خامس أكبر جزيرة في الفلبين.
وتقع سابينا شول، التي تشير إليها بكين باسم شعاب شيانبين بينما تطلق عليها مانيلا اسم إسكودا شول، في المنطقة الاقتصادية للفلبين.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر جنوب الصين بأكمله تقريبا، وهو ممر مائي تعبر خلاله تجارة تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار سنويا.
وتتقاطع المناطق التي تطالب بها الصين مع المناطق الاقتصادية الخالصة لكل من بروناي وإندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وفيتنام.
وقضت محكمة تحكيم دولية في عام 2016 بأن مطالبات بكين الواسعة لا أساس لها بموجب القانون الدولي، وهو حكم ترفضه الصين.
إعلان