قطعت نحو 2000 كيلومتر.. معلومات جديدة عن المسيّرة "يافا"
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن وانفجرت في تل أبيب، فجر الجمعة، قطعت نحو 2000 كيلومتر، وسلكت مسارات جديدة لتضليل أنظمة الرصد التابعة للجيش.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت "إنّ تقديرات إسرائيلية تفيد بأنّ المُسيرة سلكت في بعض الأحيان مسارات جديدة مقارنة بالمرات السابقة، لتضليل أنظمة الكشف والرصد التابعة للجيش الإسرائيلي".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فقد تم تصميم رأس الطائرة الحربي الذي يزن بضعة كيلوغرامات بما يتلاءم مع رحلة طويلة متوقعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يواصل التحقيق في مسار الرحلة بالكامل. ولكن وفقًا للتقديرات الأولية، فقد مرت المُسيرة عبر سيناء، وعبرت البحر الأبيض المتوسط أمام الساحل الجنوبي لإسرائيل.
ومن ثم حلقت على ارتفاع منخفض، وعند وصولها إلى شواطئ تل أبيب، هبطت إلى ارتفاع عدة عشرات من الأمتار فوق خط المياه، حتى لا يتم اكتشافها، وفق الصحيفة.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي -عبر منصة إكس- أنّ وزن المُسيرة قدر بنحو 10 كيلوغرامات، وقد سارت 10 ساعات تقريبا أثناء رحلتها من اليمن إلى تل أبيب.
وفجر الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط مُسيرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن المسيرة من "طراز يافا لا تستطيع الرادارات كشفها" مؤكدا أن الجماعة تملك بنك أهداف في فلسطين المحتلة، وأنها ستمضي في ضربها تباعا.
وهذه المرة الأولى التي تقر فيها إسرائيل بتعرض تل أبيب لضربة جوية بمسيّرة قادمة من اليمن منذ بدء الحوثيين عملياتهم ضد أهداف داخل إسرائيل وسفن مرتبطة بها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشن الحوثيون عمليات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر دعما لقطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المحكمة تواجه متهمين في خلية تجسس أمريكية بأدلة واعترافات جديدة
وخلال الجلسة، واجهت المحكمة المتهمين من السادس حتى العاشر بما تضمنته ملفاتهم من اعترافات في محاضر الاستدلال والنيابة، إضافة إلى المهام التي نفذوها أثناء عملهم في السفارة الأمريكية، والتي اعتبرتها النيابة جزءًا من نشاط تجسسي منظم.
وتضمنت الأدلة المعروضة معلومات وبيانات جمعها المتهمون حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وتقارير رفعوها عن الأحزاب السياسية، بما في ذلك الحراك الجنوبي، ودورهم في مؤتمر الحوار الوطني، في إطار ما وصفته النيابة بدعم أنشطة تخريبية تستهدف اليمن ومؤسساته.
كما شملت الأدلة اشتراك المتهمين في لقاءات مع مسؤولين أمريكيين من وزارتي الدفاع والخارجية خلال زياراتهم لليمن، بهدف التأثير على القرار السياسي والسعي نحو تحقيق أهداف عسكرية تمس سيادة البلاد.
وقدمت النيابة كذلك وثائق رقمية مستخرجة من أجهزة المتهمين، تضمنت مراسلات ودراسات تحليلية تتعلق باستهداف اليمن كدولة وشعب، إضافة إلى تبادل معلومات مع مسؤولين أمريكيين حول عمليات القبض على عناصر أخرى مرتبطة بالقضية.
وأقرت المحكمة تمكين محامي الدفاع من تصوير ملف القضية بعد استكمال مواجهة بقية المتهمين في الجلسة المقبلة، فيما حضر الجلسة عدد من طلاب كلية الشريعة والقانون ضمن برنامج تدريبي للتعرف على سير العمل القضائي وإجراءات المحاكمة.