وزير خارجية بريطانيا الجديد يعلن استئناف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي -أمس الجمعة- قرار حكومته استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس العموم البريطاني إن حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر قررت استئناف تمويل وكالة الأونروا بعد انقطاع دام نحو 7 أشهر.
وأضاف أن تمويل بلاده السنوي للأونروا البالغ 21 مليون جنيه إسترليني (نحو 27 مليون دولار) سيشمل الأموال الموجهة نحو "الإصلاحات الإدارية" التي أوصت بها الأمم المتحدة.
وفي معرض وصفه لأهمية دور الأونروا بالمنطقة، قال لامي إنه "لا توجد وكالة أخرى" قادرة على تقديم المساعدات بالحجم المطلوب للتخفيف من الوضع الإنساني "اليائس" في قطاع غزة.
وأضاف أن "الأونروا تقوم بإطعام أكثر من نصف سكان المنطقة، وسيكون لها دور حيوي لإعادة الإعمار في المستقبل".
تراجع عن وقف التمويلوفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة ودول الاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية مزاعم إسرائيلية بصلة موظفين لدى الوكالة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن بعض هذه الجهات والدول بدأت في مارس/آذار الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الوكالة الأممية وأفرجت عن تمويلات لها.
وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه "أونروا" بينما تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلّفت الحرب أكثر من 128 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
وأُسّست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى حين التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفتح الباب أمام الشركات التركية
تستعد المملكة المتحدة وتركيا لمرحلة جديدة من التعاون التاريخي لا يقتصر على التجارة فقط، بل يشمل أيضاً مجالات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا. وأكد القنصل البريطاني العام في إسطنبول، كنان بولو، أن تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين سيربط طرفي أوروبا ببعضهما البعض، قائلاً: “لا نعترف بالحدود”. كما فتحت بريطانيا الباب أمام الشركات التركية للاستفادة من صندوق تمويل بقيمة 80 مليار جنيه إسترليني، ودعت تركيا إلى شراكة في مجالي الطاقة النووية وطاقة الرياح.
وفي تصريح من إسطنبول، قال بولو إن اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين تركيا والمملكة المتحدة ستكون “مثالاً رائعاً” لكيفية بناء اتفاقيات تجارية حديثة بين الدول.
وأضاف بولو أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 27 مليار جنيه إسترليني، قائلاً: “هذا رقم كبير، ويجعل من تركيا أحد أهم شركائنا التجاريين”.
اتفاقية Eurofighter: نموذج للتعاون الدفاعي
وأشار بولو إلى أن مذكرة التفاهم التي تتيح لتركيا استخدام مقاتلات Eurofighter Typhoon تُعد مثالاً ناجحاً للتعاون، لما لها من أهمية في مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة:
“اتفاق Eurofighter دليل واضح على مدى قرب تعاوننا مع شريكنا الأساسي في الناتو، تركيا. ثلث هذه الطائرات ستُصنع في المملكة المتحدة”.
شراكة في الطاقة النظيفة والتمويل
وأوضح بولو أن المملكة المتحدة تعمل وفقاً لاستراتيجيتها الصناعية على تعميق التعاون مع تركيا في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة، مشيراً إلى مشاركة شركة “إنكا” التركية في مشاريع الهيدروجين منخفض الكربون والطاقة النووية في بريطانيا.
من الإيجارات إلى الطعام… تغييرات قادمة في تركيا؟
الأحد 03 أغسطس 2025كما أشار إلى دعم مشاريع كبرى مثل محطة كارابينار للطاقة الشمسية من خلال مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF)، قائلاً: