فشلت محادثات وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند مع كبار مسؤولي المجلس العسكري في النيجر، ولم تحقق أي تقدم في الاجتماعات التي وصفتها بأنها كانت "صعبة".

وتحدثت نولاند لساعتين مع موسى سالو بارمو الذي أعلن نفسه وزيرًا للدفاع في المجلس العسكري بالنيجر وفريقه، وكانت هناك بعض المحادثات الجانبية، وقوبلت طلباتها بلقاء الرئيس المطاح به محمد بازوم أو زعيم المجلس العسكري عبد الرحمن تياني بالرفض.

أخبار متعلقة إيكواس.. اجتماع طارئ لبحث الوضع في النيجركوريا الجنوبية تتأهب لمخاطر الإعصار "خانون"استعادة النظام الديمقراطي

قالت نولاند للصحفيين، إنها كانت في نيامي والتقت موسى سالو و3 آخرين من حاملي رتبة كولونيل يدعمونه.

وأضافت أن واشنطن عرضت طرقًا لاستعادة النظام الديمقراطي، لكن مسؤولي المجلس العسكري لم يبدوا اهتمامًا يُذكر.

تحضيرات الحرب.. هل تكون #النيجر بؤرة جديدة للصراع في إفريقيا؟#اليومhttps://t.co/XrORBKCDje— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2023محادثات صريحة وصعبة

أشارت نولاند إلى أن الجانب الأمريكي أشار إلى مسائل عرضة للخطر فيما يتعلق بالمساعدة الاقتصادية والمساعدات الأخرى إذا لم يُعكس الوضع.

وقالت: "كانت هذه المحادثات صريحة للغاية وفي بعض الأحيان صعبة للغاية، لأننا مرة أخرى ندفع من أجل التوصل إلى حل عبر التفاوض، لم يكن من السهل الحصول على قوة دافعة هناك، هم حازمون تمامًا في وجهة نظرهم بشأن الكيفية التي يريدون المضي قدمًا بها، وهي لا تتماشى مع دستور النيجر".

وأضافت: "كان الأمر صعبًا اليوم وسأكون صريحة بشأن ذلك".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز واشنطن الانقلاب في النيجر الانقلاب العسكري في النيجر المجلس العسكري في النيجر محمد بازوم المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: المغرب بلد رائد في صناعة الأدوية

أكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المملكة المغربية تُعد من الدول الرائدة في مجال صناعة الأدوية على مستوى القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن المغرب يطمح لأن يصبح المصدر الرئيسي للدواء في إفريقيا، بل وتوسيع شراكاته لتشمل أسواقًا خارج القارة.

وأشادت بلخي خلال اجتماعها بالرباط مع مدير الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، الدكتور سمير أحيد، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى البنية التحتية الصناعية أو الكفاءات العلمية، إضافة إلى التطور الأكاديمي في مجال الصيدلة والبحوث الطبية.

واعتبرت أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة يمنحها إمكانيات واسعة لتكون منصة إقليمية لتوزيع الأدوية واللقاحات، خاصة في ظل دروس جائحة “كوفيد-19” التي أبرزت الحاجة إلى تقوية التصنيع المحلي في إفريقيا.

ويضم المغرب اليوم أكثر من 50 وحدة صناعية دوائية، تغطي حوالي 70% من احتياجات السوق المحلية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 30 دولة. كما يعمل على تطوير قطاع الأدوية البيوتكنولوجية واللقاحات من خلال مشاريع كبرى، أبرزها “مشروع تصنيع وتعبئة اللقاحات” الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2022، بشراكة مع فاعلين دوليين.

من جانبه، أكد الدكتور سمير أحيد أن المغرب يواصل تحديث منظومته القانونية والتنظيمية لضمان جودة المنتجات الطبية وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، ما يعزز جاذبيته كوجهة صناعية دوائية واعدة في القارة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. أول محادثات تجارية بين أمريكا والصين
  • مسؤولة أوروبية: نضع اللمسات الأخيرة لإنشاء محكمة للبت بجرائم الحرب على غزة
  • النيجر تصعد ضد الشركات الأجنبية بمصادرة المعدات وإغلاق المكاتب
  • مسؤولة أوروبية: سيتم انشاء محكمة للبت في جرائم الحرب بغزة
  • المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية
  • مسؤولة أممية: المغرب بلد رائد في صناعة الأدوية
  • ترامب يعرض المساعدة في تهدئة التوتر بين الهند وباكستان: الوضع مروع للغاية
  • المجلس الانتقالي يتعاقد مع شركة أمريكية لتحسين صورته لدى مراكز القرار الأمريكي وتشكيل ضغط داخل الكونجرس مقابل مئات الآلاف من الدولارات
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع بين الهند وباكستان مقلق للغاية
  • مقتل 10 جنود بهجوم في النيجر