مدرب الرجاء البيضاوي زينباور يؤكد أن عقده مع الفريق لا يزال ساريا ويتأسف على اعتقال بودريقة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد جوزيف زينباور، أن عقده مع الرجاء الرياضي لا يزال ساريا، متأسفا في الوقت ذاته، على اعتقال رئيس الفريق محمد بودريقة، في ألمانيا، عندما كان قادما إليه من دبي، لإقناعه على تجديد عقدهً ونافيا كل الأخبار التي قالت إنه وقع للوحدة السعودي.
وفي هذا الصدد، قال زينباور، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي « انستغرام »، إن في الأيام القليلة الماضية، قرأ الكثير عما يجب أن يفعله أو ما هي خطواته التالية، موضحا أن بعضها كان مسليا، والبعض الآخر ليس كثيرا، ومشيرا إلى أنه يريد أن يقول من أعماق قلبه أنه لم يتقرر بعد أي شيء بشأن المكان الذي ستأخد إليه رحلته التالية
وأضاف جوديف، « لا يزال لدي عقد مع الرجاء، وقد كان هذا الموسم أعظم إنجاز يمكننا تحقيقه معًا وقد فعلنا ذلك! أنا آسف جدًا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي.
وتابع مدرب الرجاء، « أدعو الله أنه بغض النظر عما يحدث معه ومع الموظفين واللاعبين، فإن قلب الرجاء سينبض دائمًا باللون الأخضر، وسيتغلب هذا النادي على جميع التحديات. ما يتبقى عندما نغادر جميعًا في النهاية هوالنادي الذي يبرز أفضل ما في الجميع. وهذا يبدأ بالاحترام، وفي هذه اللحظة، لازلت المدير الفني لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض ».
وكانت إدارة الرجاء الرياضي قد عينت عادل هلا النائب الأول لمحمد بودريقة رئيسا مؤقتا للفريق خلفا لبودريقة المعتقل في مطار هامبورغ، بعدما كان قادما من دبي، بناء على مذكرة توقيف دولية في حقه، حسب ما أوضح موقع « DW ».
وتم اعتقال بودريقة بمطار هامبروغ، عندما حل بألمانيا قادما من دبي، حيث أوضحت النيابة العامة الألمانية، أن المعني بالأمر « بودريقة »، محتجز لديها، في انتظار تسليمه للسلطات المغربية، علما أن رئيس الرجاء الرياضي، كان قادما إلى ألمانيا، بغية لقاء مدرب الفريق جوزيف زينباور، بغية إقناعه بتجديد عقده.
جدير بالذكر أن الرجاء الرياضي في عهد بودريقة توج بالبطولة الاحترافية في قسمها الأول، الموسم الرياضي المنصرم، بعد تصدره الترتيب النهائي برصيد 72 نقطة، دون أن يتعرض لأية هزيمة خلال 30 جولة، محققا 21 انتصارا، وتسعة تعادلات، كما حقق لقب كأس العرش، بعد فوزه على الجيش الملكي بهدفين لهدف، في المباراة النهائية التي أقيمت بملعب أدرار بأكادير.
كلمات دلالية الرجاء الرياضي جوزيف زينباور محمد بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرجاء الرياضي جوزيف زينباور محمد بودريقة الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
ما يزال وصول المنظمات الدولية إليها ممنوعاً.. الفاشر تتحول إلى “مسرح جريمة هائل”
ما نشرته صحيفة الغارديان، عمّا يحدث في مدينة الفاشر، استنادًا إلى تقارير مختبر ييل للأبحاث الإنسانية، ليس إعلانًا عن جديد، بل للتأكيد على أنه رغم الاستنكار العالمي الهائل، الذي لم يكن كافيًا، تواصل قوات الدعم السريع المتمردة ذبح المدنيين بلا هوادة. وهؤلاء ليسوا مجرد مواطنين، بل مدنيون بالتأكيد، وعلى الأرجح نساء وأطفال وشيوخ.
فقد قُتل شباب ورجال بالغون، وترك معظمهم المدينة، بما أن معظمهم قادر على ذلك. وهكذا، تواصل قوات الدعم السريع استخدام من تبقى كمصدر دخل، بالضغط عليهم للاتصال بأقاربهم لدفع فدية. تُستخدمهم كمثال لتخويف المواطنين الآخرين والقول إنه إذا سيطرت هذه القوات على بلدة أو مدينة، فسيكون مصير من تبقى منها مماثلًا لما يرونه على شاشة حساب واتساب.
وتشير صحيفة الغارديان إلى أن القتل لا يزال مستمرًا، حتى يوم الجمعة الخامس من ديسمبر الجاري عندما نشرت تقريرًا عن الوضع في الفاشر و إلى أن مدينة الفاشر السودانية تشبه”مسرح جريمة هائل”، بأكوام ضخمة من الجثث متراكمة في شوارعها، بينما تعمل قوات الدعم السريع شبه العسكرية على تدمير الأدلة التي تثبت حجم مجزرتها.
بعد ستة أسابيع من سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، جُمعت الجثث في عشرات الأكوام بانتظار دفنها في مقابر جماعية أوحرقها في حفر ضخمة، وفقًا للتحليلات.
ومع استمرار إغلاق عاصمة ولاية شمال دارفور أمام الاجانب، بمن فيهم محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة، كشفت أدلة الأقمار الصناعية عن شبكة من حفر حرق ودفن جثث حُفرت حديثًا، يُعتقد أنها مخصصة للتخلص من أعداد كبيرة من الجثث.
في حين لا يزال العدد النهائي لقتلى المجزرة غير واضح، أُبلغ أعضاء البرلمان البريطاني بمقتل ما لا يقل عن 60 ألف شخص في الفاشر.
وقالت سارة شامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم: “تلقى الأعضاء إحاطة خاصة بشأن السودان، حيث صرّح أحد الأكاديميين: “تقديرنا الأدنى هو أن 60 ألف شخص قُتلوا هناك خلال الأسابيع الثلاثة الماضية”.
لا يزال ما يصل إلى 150 ألفًا من سكان الفاشر في عداد المفقودين منذ سقوط المدينة في أيدي قوات الدعم السريع. ولا يُعتقد أنهم غادروا المدينة، ويأتي هذا التطور المروع وسط تكهنات متزايدة التشاؤم حول مصيرهم.
وقال ناثانيال ريموند، مدير مختبر ييل للأبحاث الإنسانية، الذي يُجري تحليلًا دقيقًا لصور الأقمار الصناعية للفاشر، إن المدينة أصبحت خالية بشكل مخيف، حيث أصبحت أسواقها التي كانت تعج بالحركة الآن مهجورة تماما.
يشير أحدث تحليل أجرته جامعة ييل إلى أن الأسواق أصبحت مهجورة لدرجة أنها أصبحت مغطاة بالأعشاب، ويبدو أن جميع الماشية قد نُقلت إلى خارج المدينة، التي كان عدد سكانها 1.5 مليون نسمة قبل بدء الحرب في أبريل 2023.
“بدا الوضع يشبه إلى حد كبير مسلخًا”
تقول الغارديان إنه يتمكن أي خبير أو وكالة من تحديد مكان عشرات الآلاف من السكان المفقودين منذ اجتياح الفاشر – آخر معقل رئيسي للجيش في المنطقة – في 26 أكتوبر بعد حصار تجويع وحشي شنته قوات الدعم السريع لمدة 500 يوم.
وتحدثت صحيفة الغارديان إلى مصادر وصفت احتجاز سكان الفاشر في مراكز احتجاز بالمدينة، على الرغم من أن أعداد المعتقلين ما زالت قليلة.
تُظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة في أغسطس، أدلة على نشاط السوق والمركبات حول الفاشر، بينما تُظهر صورة التُقطت في 17 نوفمبر 2025 عدم وجود أي علامات على الحياة في المدينة.
كان مسؤولو قوات الدعم السريع قد تعهّدوا بالسماح للأمم المتحدة بدخول الفاشر لإيصال المساعدات والتحقيق في الفظائع، لكن المدينة لا تزال حتى الآن محظورة على المنظمات الإنسانية ومسؤولي الأمم المتحدة.
ومن المفهوم أن قوافل المساعدات على أهبة الاستعداد في القرى والمدن المجاورة، في ظل استمرار المفاوضات مع قوات الدعم السريع لتقديم ضمانات أمنية. وحتى الآن، رفضت الجماعة شبه العسكرية، التي تعيش الآن عامها الثالث من الحرب الأهلية مع القوات المسلحة السودانية، هذا العرض.
وقال مصدر في الأمم المتحدة: “يجب إجراء تقييم أمني قبل أن نتمكن من التخطيط لإرسال المساعدة. في الوقت الحالي، لا توجد ضمانات للمرور الآمن أو حماية المدنيين أو عمال الإغاثة أو الأصول الإنسانية”.
على الرغم من عدم اليقين بشأن عدد السكان الذين قد يكونون على قيد الحياة داخل الفاشر، تُعتبر الحاجة إلى المساعدة للوصول إلى المدينة حرجة، مع الإبلاغ عن مستويات “مذهلة” من سوء التغذية بين الفارين. وقد أعلن خبراء دوليون أن المدينة في حالة مجاعة.
وقال ريموند إن بعض السكان، الذين فقد فريقه الاتصال بهم الآن، اتصلوا بهم خلال اليومين الأولين من الهجوم زاعمين أن ما يصل إلى 10,000 شخص قد قُتلوا.
ويعتقد خبراء حقوق الإنسان الآن أن الفاشر من المرجح أن تكون أسوأ جريمة حرب في الحرب الأهلية السودانية، والتي تتسم بالفعل بطابعها.
مزقتها الفظائع الجماعية والتطهير العرقي
على مدار 32 شهرًا من الحرب المدمرة، مزّقت البلاد أوصالها، حيث قُتل حوالى 400 ألف شخص وشُرد ما يقرب من 13 مليونًا. وتسبب الصراع في أكبر أزمة إنسانية في العالم.
في غضون ذلك، تجددت الدعوات لإجراء تحقيق شامل في هجوم شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على بُعد سبعة أميال (12 كيلومترًا) جنوب الفاشر قبل ستة أشهر.
يوثّق تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية كيف استهدفت قوات الدعم السريع المدنيين، واحتجزت رهائن، ودمّرت مساجد ومدارس خلال هجوم واسع النطاق على مخيم زمزم. ودعت المنظمة إلى “التحقيق مع قوات الدعم السريع بتهمة ارتكاب جرائم حرب”.
المحقق – محمد عثمان آدم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/07 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)2025/12/07 تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”2025/12/07 المصارف السودانية في مصر … عقبات تنتظر الحلول2025/12/04 سونا والثروة الحيوانية يتحدون ظروف الأمطار ويعقدون المؤتمر التنويري ال 48 لتوضيح آخر المستجدات2025/12/04 هل يريد ترامب ضمان سلامة السودانيين أم الحصول على استثمارات السعوديين ؟2025/12/04 الدعم السريع تحتجز ناجين من حصار الفاشر للحصول على فدى2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق تحقيقات وتقارير القصة الكاملة لأزمة الكلاب الضالة.. لماذا لا تضع الحكومة خطة مواجهة مثل هولندا وتركيا؟ 2025/12/02الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن