محمد محمود يحصد جائزة الإبداع والتميز بمهرجان همسة للآداب والفنون فى دورته الــ 12
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون عن تكريم الفنان « محمد محمود » وجائزة الإبداع والتميز عن دوره بمسلسل " أعلى نسبة مشاهدة" لجنة تحكيم ضمن تكريمات المهرجان في دورته الــ 12،جاء ذلك بعد اجتماع لجنة التحيكم الخاصة بالمهرجان.
كما أعلنت اللجنة العليا لمهرجان همسة الدولى للأدب والفنون برئاسة الكاتب فتحى الحصرى عن إستفتاء مهرجان همسة الدورة الــ 12 تصويت النقاد لأفضل الأعمال الدراما الرمضانية، تكريم الفنانة وفاء عامر، الفنان محمد على رزق، الفنان إياد نصار، الفنان أحمد بدير، الفنان أحمد رزق،كمال أبو ريه، محمد محمود.
وقال الحصرى شارك فى الاستفتاء معظم من عملوا بمسلسلات هذا العام الكوميدى والدرامى، وعدد الاصوات التى شاركت فى اختيار الفائزين.
وأضاف الحصري لم يكن يحق لأى مشارك بالتصويت أن يضع صوته لأكثر من نجم أو عمل واحد فى كل تصنيف.
وبعد اجتماع لجنة التحكيم المخرج احمد صقر، الفنان طارق الدسوقى، الفنانة ميرنا وليد، المخرج المسرحى حسام الدين صلاح، الاعلامي سمير فقيه، الناقد عماد يسرى، أعلنت عن النتائج الرسمية للمهرجان.
الدورة الــ 12 من مهرجان همسة
جدير بالذكر ان الدورة الــ 12 تقام يوم السادس من شهر سبتمبر المقبل بمتحف الحضارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد محمود مسلسل أعلى نسبة مشاهدة أبطال مسلسل أعلى نسبة مشاهدة تكريم محمد محمود محمد محمود الــ 12
إقرأ أيضاً:
مصطفى رحمة: تجاوز الأزمات الإنسانية عبر الإبداع
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةمثلما يجمع الأدباء بين عدد من الأجناس الأدبية، يجمع بعض الفنانين بين أكثر من جنس فني، والفنان التشكيلي المصري مصطفى رحمة تخصّص في كاريكاتير وكتب الأطفال، وله مشاركات في أكثر من مجلة مصرية وخليجية، مثل مجلة «ماجد» الإماراتية طوال 30 عاماً، ومجلة «صباح الخير» القاهرية، وأقام الكثير من المعارض الفنية ذات العناوين البارزة، والتي تدل على انسجام الفنان مع مجتمعه وتفاصيل الناس.
حملت لوحات رحمة عناوين لافتة، مثل: «هوانم زمان»، و«مزاج»، و«جمهور الست»، و«خلي بالك من زوزو».. وهي عناوين تظهر شخصيته الفنية والاجتماعية وطموحاته كفنان وإنسان.
بدايات الفنان رحمة كانت في صحافة الطفل، التي يراها مهمة ومكّنته خلال كل تلك السنوات أن ينطلق إلى عوالم وإبداعات أخرى، مؤكداً في ذلك على أن الفن التشكيلي مهماً ويلعب دوراً مؤثراً في الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب، باعتبارها تتخلّل البشرية، فلا تخلو أمة من هذا الفن الراقي والأصيل، والذي يتطور ويؤثر على الإنسان في تنمية مشاعره وتهذيبها وإكسابه الصفة الحضارية التي تليق به. مؤكداً على أهمية حوارات الأجيال ثقافياً، وتحفيز الشباب على التفكير بماضيهم ومستقبلهم وكرامتهم الإنسانية، مهتماً بموضوع الهويات وتجاوز الأزمات الإنسانية عن طريق الإبداع.
والفنون عند الفنان مصطفى رحمة جميعها ذات اتصال، ولا يمكن أن نعزل فناً عن آخر، أو نثبت فناً دون آخر، مدللاً على ذلك بالموسيقى، والتي هي لغة العالم، فحين يجتمع البصر والسمع في الفنون البصرية والسمعية على سبيل المثال، فإنّ في ذلك شهادة على ارتفاع صوت الفن والإبداع، والثقافة في نهاية المطاف.
وبصفته فناناً على تماس بمجتمعه، فلا يمكن أن يكون الفنان رحمة بعيداً عن الاحتفاء بالمكوّن الرئيسي والمهم في المجتمع، وهو المرأة، التي تعبّر في حياتها وتفاصيلها عمّا يلهم الفنان والشاعر والكاتب، فلا أقلّ من تتبع مسارها عبر الحضارات وتاريخ الفن، وقراءة ثقافة البشرية من خلالها في الانفتاح والحريات والأعراف المجتمعية.
يجد الفنان مصطفى رحمة في مصر نماذج للإبداع الإنساني، وحضور المرأة في شخصيات عديدة، مثل «نفرتيتي»، مؤكداً أنّ العديد من الفنانين المصريين احتفوا بالمرأة في أعمالهم النحتية ورسوماتهم، ذاكراً محمود مختار، ومحمود سعيد، وغيرهما من الفنانين.
ويشترط الفنان رحمة على الفنانين أن تكون لديهم ثقافة عالية ومتجددة، وألا يعزلوا أنفسهم بعيداً عن العالم، كما أنّ عليهم أن يتنافذوا على فنون الموسيقى، والقراءة المستمرة، وأن ينطلقوا من الحسّ والشغف بالأعمال.
كما يدعو إلى انطلاقات واثقة تعزّز أعمال الشباب والموهوبين، متحدثاً عن كثير من المواضيع التي يجب استلهامها، مثل موضوع الأساطير والحكايات القديمة، وجميعها ذات صلة بالناس وتاريخهم، وتعكس صورتهم الثقافية ونظرتهم للحياة.