جماعة الحوثي: الغارات الإسرائيلية على الحديدة تهدف للضغط والتوقف عن مساندة غزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال الناطق باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، إن الغارات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على اليمن باستهداف منشآت مدنية خزانات النفط ومحطة الكهرباء في الحديدة بهدف مضاعفة معاناة الناس.
وأضاف عبدالسلام في تدوينة على منصة (أكس) أن الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة، وهو حلم لن يتحقق، حد قوله.
وتابع "ما نؤكد عليه أن هذا العدوان الغاشم لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة إلا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة".
وشنت مقاتلات اسرائيلية، مساء اليوم السبت، غارات عنيفة، على محافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقل موقع اكسيوس الأمريكي، عن مسؤول أمريكي قوله بأن طائرات إسرائيلية نفذت غارة في اليمن ردا على غارة الحوثيين بمسيرة على تل أبيب يوم أمس.
وبحسب شهود عيان فقد شوهدت ألسنة النار تتصاعد بشكل كبير من خزانات النفط بالحديدة، وسط انفجارات عنيفة دوت في أرجاء المدينة.
قال مسؤول أميركي رفيع إن إسرائيل ضربت عدة أهداف تابعة لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة (غرب اليمن) رد على استهداف الجماعة لتل أبيب بطائرة مسيرة مفخخة.
وأضاف المسؤول الأمريكي -في تصريحات صحفية- أن الغارات الإسرائيلية بعدد 12 طائرة بينها F35 استهدفت منشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن الضربة على الحديدة مشتركة بين أميركا وبريطانيا وإسرائيل.
وذكرت وكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي، أن الغارات التي قالت بأنها اسرائيلية على مدينة الحديدة طالت منشآت لتخزين النفط والغاز في ميناء المدينة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.
وأشارت إلى أن الغارات استهدفت خزانات النفط بميناء الحديدة، ولم يتضح بعد طبيعة الخسائر، مؤكدة أن مدينة الحديدة تتعرض في هذه الاثناء لغارات عنيفة، وسماع دوي انفجارات مختلفة.
وتعد محافظة الحديدة، واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
ويوم أمس، شنت جماعة الحوثي هجوما هو الأول من نوعه بالطيران المسير على مدينة تل أبيب ما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة 8 آخرين بالحادثة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة اسرائيل الحوثي غزة أن الغارات
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان
أفادت مراسلة الجزيرة بأن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات على وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب بنية تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب.
وأضاف الجيش في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.
وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أميركي مضت عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
واتفقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق نار بوساطة أميركية في 2024 أنهى قتالا بين إسرائيل وحزب الله استمر أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل غارات متكررة على مواقع بالجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد وثقت الجهات الرسمية اللبنانية والأممية آلاف الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، بما في ذلك الغارات وعمليات إطلاق النار والتوغلات البرية ونسف المباني.