بـ 5 مشاريع علمية.. جامعة الطائف تختتم برامج موهبة 2024
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع" موهبة "، اختتمت جامعة الطائف برنامج موهبة 2024 الإثرائي الأكاديمي في موسمه الثاني على التوالي بـخمسة برامج متنوعة شملت علم التشريح ووظائف الأعضاء، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والعلوم الطبية الحيوية؛ استهدفت من خلالها الطلبة الموهوبين من كافة مناطق ومحافظات المملكة.
وقالت رئيس موهبة الإثرائي الدكتورة خديجة أبو النجا إن البرنامج حقق حضورًا مميزا للطلبة من مختلف مناطق المملكة، وذلك بالدعم غير المحدود من الجامعة، حيث ضمت الفعاليات وُجود لأكثر من 100 طالب وطالبة، من الموهوبين والمبتكرين المتميزين، وخصص في أعماله دعم جهود الموهوبين وتشجيعهم على تحقيق المزيد من الابتكارات، وفق سلسلة برامج متنوعة تناسب الفئات العمرية المستهدفة وورش عمل خلاقة، تضمن فيها التطبيق للتجارب العملية، وأنشطة متنوعة، ركزت في مجال الاستدامة الإبداعية وكيفية تطوير الموهوبين والتحضير للمستقبل.
وأضافت أبو النجا أن البرنامج خصص في فترة الصيف للاستفادة من أوقات الفراغ للطلبة وتوفير بعض المهارات لديهم، وتعريفهم بأهمية الأنظمة الذكية عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، كذلك مساعدة الطلاب في القيام بمشروع كامل لحل مشكلة تتعلق بملفات علمية معينة، بشكل احترافي تهدف إلى استكشاف طرق وخطوات محددة يمكن فيها الطلاب من التخطيط على المشروع وآليات الطرق السليمة في اتباع العمل بشكل منهجي للوصول في النهاية إلى العملية المناسبة والصحيحة بأقل تكلفة وأقل وقت ممكن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة جامعة الطائف الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية أخر أخبار السعودية برنامج موهبة 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية: لا نُقيِّم الطلاب بالامتحان التقليدي
قال الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن الطلاب في الوقت الحالي ينتمون إلى جيل رقمي يُعرف باسم "الجيل الرقمي الأصلي" (Digital Natives)، أي أنهم وُلدوا في عصر التكنولوجيا، مما يجعل طرق التعلم التقليدية غير ملائمة لطبيعة تفكيرهم واحتياجاتهم التعليمية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الواقع دفع الجامعات التكنولوجية إلى تبني أساليب تدريس حديثة تتناسب مع طبيعة هذا الجيل، أبرزها "نظام التعليم بمنظومة الجدارات".
وتابع، أنّ التقييم الأكاديمي في هذا النظام لا يقتصر على الامتحانات التقليدية داخل اللجان، وإنما يُمنح الطالب مهمة أو مشروعاً مرتبطاً بالمقرر الدراسي، يُنفذه على مدار أسبوعين أو شهر، سواء في المنزل أو داخل الحرم الجامعي، ويُقدّم في نهايته منتجاً فعلياً.
وأشار إلى أن هذه الطريقة أظهرت قدرًا كبيرًا من الإبداع لدى الطلاب، الذين أنجزوا مشروعات متميزة ليست فقط في مادة واحدة بل في عدة مواد دراسية.
وذكر، أن المنظومة لا تُلغِي وجود المناهج أو المعايير، بل تقوم على مخرجات تعليمية واضحة تُصاغ في هيئة سيناريو يحاكي بيئة العمل الواقعية، ويُطلب من الطالب تنفيذ مهام محددة ضمن هذا السياق، بحيث يتمكن من تطبيق المعارف والمهارات المرتبطة بمجاله المهني، ويُقدِّم في النهاية منتجاً يُستخدم كمعيار حقيقي لقياس مدى اكتسابه للجدارات اللازمة لسوق العمل.