كل ما تريد معرفته عن صواريخ الكاتيوشا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صواريخ الكاتيوشا.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وسائل الإعلام المختلفة أن حزب الله اللبناني شن هجوما على تل أبيب بصواريخ الكاتيوشا.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول صواريخ الكاتيوشا من خلال هذا التقرير نوضح ذلك.
نشأة صواريخ الكاتيوشا
ظهرت صواريخ الكاتيوشا لأول مرة في ساحة المعركة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث طورتها وتم تصنيعها في الاتحاد السوفيتي.
بساطة التصميم: تميزت صواريخ الكاتيوشا ببساطة تصميمها، مما سهل تصنيعها بكميات كبيرة وبكلفة زهيدة.
سهولة الاستخدام: لم تكن صواريخ الكاتيوشا بحاجة إلى تقنيات معقدة لتشغيلها، مما سمح باستخدامها من قبل جنود غير مدربين بشكل خاص.
القوة التدميرية: على الرغم من بساطتها، امتلكت صواريخ الكاتيوشا قوة تدميرية هائلة، حيث كانت قادرة على إلحاق دمار واسع النطاق في صفوف العدو.
السرعة والحركة: تميزت صواريخ الكاتيوشا بقدرتها على الحركة السريعة، حيث كانت تُركب على شاحنات مما سمح بنقلها بسهولة من مكان إلى آخر.
التأثير النفسي: خلقت صواريخ الكاتيوشا تأثيرًا نفسيًا كبيرًا على العدو، وذلك بسبب صوتها المدوي ودقتها في إصابة الأهداف.
لعبت صواريخ الكاتيوشا دورًا هامًا في الحرب العالمية الثانية، حيث كانت بمثابة سلاح فعال في يد الجيش السوفيتي ضد القوات الألمانية. ساهمت هذه الصواريخ في قلب موازين القوى في بعض المعارك، كما لعبت دورًا هامًا في رفع الروح المعنوية للقوات السوفيتية.
استخدام صواريخ الكاتيوشا بعد الحربلم تقتصر استخدامات صواريخ الكاتيوشا على الحرب العالمية الثانية، بل استمرت العديد من الدول في استخدامها في الحروب والصراعات التي أعقبت ذلك.
تأثير صواريخ الكاتيوشا على الحروب الحديثةأثرت صواريخ الكاتيوشا بشكل كبير على طبيعة الحروب الحديثة، حيث ساهمت في تطوير أنظمة جديدة للأسلحة المضادة للطائرات والصواريخ.
الجدل حول صواريخ الكاتيوشالا تزال صواريخ الكاتيوشا موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث يرى البعض أنها سلاح عشوائي يتسبب في إلحاق الضرر بالمدنيين، بينما يرى آخرون أنها سلاح ضروري للدفاع عن النفس.
صواريخ الكاتيوشاتُعد صواريخ الكاتيوشا من أهم الأسلحة التي ظهرت في القرن العشرين، حيث تركت بصمةً واضحةً على مسار الحروب والصراعات، ولا تزال حتى يومنا هذا رمزًا للرعب والقوة في ساحة المعركة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ الكاتيوشا لبنان حزب الله اسرائيل صواریخ الکاتیوشا الحرب العالمیة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. مغردون: لماذا لا تنهي أميركا حرب غزة؟
أثار إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، التي دخلت عامها الثاني دون مؤشرات على قرب نهايتها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل، يدخل حيز التنفيذ بدءا من السابعة من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت مكة المكرمة، مضيفا أن وقف إطلاق النار يدوم أولا 12 ساعة، ثم ستعد الحرب منتهية رسميا.
وفي المقابل، أبدى عدد كبير من المغردين استغرابهم من قدرة أميركا والأطراف الدولية على إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل خلال أقل من أسبوعين، في حين تستمر الحرب في قطاع غزة منذ أكثر من 625 يومًا، تحصد خلالها أرواح الأبرياء يوميا، وسط تفاقم المجاعة وانهيار شبه كامل للبنية التحتية.
وقد عبّر أحدهم عن هذا الواقع المؤلم بقوله "كل الحروب تبدأ وتنتهي، إلا حرب الإبادة ضد غزة. نحن نموت منذ سنتين، ولا شيء يتغير!".
ومن جهة أخرى، أشار مغردون إلى أن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، رغم تهديدها بالتصعيد الإقليمي، انتهت سريعا بفضل وجود إرادة سياسية واضحة من جميع الأطراف مدفوعة بمصالح إقليمية ودولية.
ورأى البعض أن غياب هذه الإرادة ذاتها هي ما يطيل أمد الحرب على غزة، إذ لا يبدو أن أي طرف يمتلك نية حقيقية لإنهائها، رغم استمرار عمليات القصف والقتل اليومي بحق المدنيين وسط عجز دولي وتخاذل عربي واضحين.
وفي هذا السياق، تساءل مغرد مستنكرا "كل الحروب بدأت وانتهت بسرعة، يتدخل العالم بأكمله وتُحسم خلال أيام إلا الحرب على غزة. طيب وإحنا؟ مين بدو يحلّنا؟".
كما تساءل العديد من النشطاء عن أسباب سرعة تدخل القوى الدولية لإنهاء صراعات معينة، بينما يُترك الفلسطينيون وحدهم يواجهون آلة الحرب الإسرائيلية: "كيف تُوقف الحروب في أيام قليلة؟ كيف يتحدثون عن المدنيين هناك، ويوقفون الحروب لأجلهم، بينما غزة لا تجد من يوقف نزيفها؟".
إعلانوارتباطا بذلك، اعتبر عدد من المدونين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان حريصًا على إنهاء الحرب مع إيران بسرعة، في وقت لا يُبدي فيه أي استعجال لإنهاء العدوان على غزة.
نتنياهو مستعجل يخلص الحرب مع حزب الله ومستعجل يخلص الحرب مع إيران بأسرع وقت ..
لكن حرب غزة؟ هو الوحيد اللي مو مستعجل يوقفها، مع إنها لو توقفت ممكن تنقذ حياة الملايين من الابرياء،بس واضح إنه قاعد يستخدم الحرب كورقة سياسية لمصلحته، مو عشان أمن الناس.
— رأس حربـه | SpearHead (@uat) June 24, 2025
ويرى هؤلاء أن نتنياهو يستغل استمرار الحرب كورقة سياسية تخدم مصالحه الشخصية، بعيدا عن أي اعتبارات إنسانية أو أمنية.
وكتب أحد النشطاء "بقيت غزة وحيدة، تنام جائعة وتنهض في بركة دم".
فضلا عن ذلك، أشار عدد من المغردين إلى أن غزة تبقى المنطقة الوحيدة التي لم تنجح أي قوة دولية أو إقليمية في فرض وقف العدوان عليها؛ بل على العكس، فإن معاناة سكانها تتفاقم مع اشتداد الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية يومًا بعد يوم.
طيب واحنا؟
واحنا يا عالم
مين بده يحلنا؟
كل الحروب بدأت وانتهت بسرعة
يتدخل العالم بأكمله أيام وتنتهي
إلا الحرب على غزة، الجميع يشاهد ويبارك، الجميع يقبل بما تفعله اسرائيل
من ٦٣٠ يوم ولا احد بده يحلنا
— Alaa Shath | علاء شعث (@3laashaath) June 23, 2025
خلص كثيرون إلى أن الإبادة الجماعية في قطاع غزة لن تتوقف إلا عبر حراك شعبي شامل، يمتد ليشمل القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني بهدف إيصال رسالة قوية إلى إسرائيل والعالم مفادها أن استمرار الحرب لن يسمح بعودة "الحياة العادية".