المرتزق باكريت: قوات أجنبية تسيطر على المهرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وقال المرتزِق باكريت في حوار، أمس الاثنين، مع “صحيفة الأمناء” التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي: إن “المهرة أصبحت ميداناً من ميادينِ الصراع الإقليمي” بعيدًا عمَّا يسمى “الشرعية” ودول تحالف العدوان، في إشارة إلى مخطّطات دول العدوان التي تجعل من المحافظات المحتلّة ساحات صراع مُستمرّ، مبينًا أن “اختلاف دول العدوان على تقاسم الكعكة في المهرة، جعلها عُرضةً للصراعات المُستمرّة بين الأدوات”.
وأكّـد المرتزِق باكريت أن المهرة تحولت إلى ساحةِ صراع دولية محتدمة بعيدًا عما سماها الصراعاتِ السلطويةَ السابقة، مُشيراً إلى عدم وجود أية قوة قادرة على حماية سواحل المهرة وأن القرار السياسي في المحافظة اليمنية الاستراتيجية الحدودية مع سلطنة عمان، تسيطر عليه القوى الإقليمية، في اعتراف بمدى تدفق القوات الأجنبية وفي مقدمتها الأمريكية والبريطانية؛ وهو ما كان يحذر منه قائد الثورة باستمرار، في حين أن اعترافات المرتزِق باكريت تأتي في سياق الخلاف القائم بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي وأدوات نظيره السعوديّ، متناسياً أنه كان على صدارة قائمة الارتزاق التي قدمت كُـلّ أشكال الخضوع والخنوع أمام انتهاك السيادة وتدفق القوات الاستعمارية الأجنبية.
وفي سياق الخلاف السياسي القائم بين الأدوات، اتهم المرتزِق باكريت حكومة الفنادق بالفساد وعدم القدرة على تغيير الأوضاع الاقتصادية؛ معللاً ذلك “لأنها مفروضة من أطراف خارجية”.
وتأتي تصريحاتُ المرتزِق باكريت في وقتٍ لا تزال القواتُ الأمريكية والبريطانية تحتلُّ مطار الغيضة وتنشئ المعسكرات والقواعد في مناطق متفرقة من السواحل الشرقية؛ وهو ما جعل المهرة تستقبل زيارات متكرّرة من قبل السفير الأمريكي والتي كان آخرها مطلع إبريل المنصرم بصحبة قائد الأسطول الأمريكي الخامس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
يمانيون |
في تطور نوعي جديد ضمن عمليات الإسناد اليمنية لمعركة التحرر الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” الواقع في منطقة “يافا” المحتلة، والمعروف باسم “بن غوريون”، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي.
وأكد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة أن العملية، التي جاءت رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حققت أهدافها بدقة، وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الصهاينة، وأجبرت الملايين منهم على التوجه إلى الملاجئ، بالتزامن مع تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.
وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات الردع الاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استهداف مطار “بن غوريون” يمثل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر في معادلة الردع، وسيواصل تنفيذ عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التزامها الثابت بواجبها الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن استمرار العدوان الصهيوني لن يمر دون رد. كما أكدت أن أي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية سيُقابل بعمليات نوعية إضافية تستهدف البنية التحتية الحيوية للكيان المؤقت، بما في ذلك الموانئ والمطارات.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ }
في سياق الموقف اليمني الثابت والمشرّف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، بعون الله وتوفيقه، عملية عسكرية استهدفت مطار “اللد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، حيث أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.
إن القوات المسلحة اليمنية، وهي تؤدي واجبها الديني والإنساني، تؤكد لشعبنا العزيز استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه، وستواصل تنفيذ العمليات الإسنادية، بما في ذلك فرض الحظر الجوي على مطارات الكيان الصهيوني.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة
صادر عن القوات المسلحة اليمنية
الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م