منتسبو مكتب الصناعة بأمانة العاصمة يفوضون قائد الثورة ويباركون الإنجاز الأمني
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت|
أكدت قيادة وموظفو مكتب الصناعة والتجارة في أمانة العاصمة تفويضهم لقائد الثورة باتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الإسرائيلي، الأمريكي، والبريطاني.
وباركت قيادة وموظفو مكتب الصناعة، في وقفة اليوم الإنجاز الأمني بالقبض على خلية التجسس الأمريكية الصهيونية، مؤكدة تأييدها للقيادة الثورية في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأدان المشاركون، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في محافظة الحديدة وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين .. مؤكدين الاستمرار في التعبئة ومناصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد لمواجهة قوى العدوان.
وأشاد مدير مكتب الصناعة بالأمانة ماجد السادة، بالإنجازات الأمنية والعملية النوعية التي نفذها سلاح الجو المسير للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني الغاصب، بإحداث الطائرات المسيرة “يافا” رداً على جرائم ومجازر الكيان الغاصب بقطاع غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتطور وتصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه في غزة وكافة الأراضي المحتلة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، مباركة وتأييد قرارات القيادة الحكيمة المتعلقة بالتغييرات الجذرية .. مشيداً بجهود الأجهزة الأمنية في الكشف عن خلية التجسس التي عملت على تدمير وإفساد مؤسسات الدولة منذ عقود خدمة للعدو الأمريكي والصهيوني.
وطالب البيان، بمحاكمة وإنزال العقوبات بخلايا التجسس والعمل على إصلاح وتطهير مؤسسات الدولة من الخونة والعملاء والمنافقين، مجدداً التفويض المطلق لكل ما يتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من خيارات مناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني وردع رأس الشر العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وعملائهم في المنطقة.
كما طالب البيان، القوات المسلحة اليمنية باستمرار تصعيد العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستنكر موقف وتخاذل الدول والأنظمة العربية إزاء الجرائم البشعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة وفلسطين، منذ عشرة أشهر بدعم أمريكي وغربي وتواطؤ دولي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة مكتب الصناعة والتجارة مکتب الصناعة
إقرأ أيضاً:
52 مسيرة جماهيرية حاشدة في ذمار نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخيانة
الثورة نت/ أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار اليوم، 52 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.
وردد المشاركون في المسيرات بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، هتافات التعبئة والاستنفار في مواجهة قوى الطغيان، وشعارات الغضب المنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وتجويع وحصار في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وعالمي.
وأكدوا، عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة، والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مجددين إدانتهم واستنكارهم للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتجويع وحرمان أبناء غزة من الغذاء والدواء والمياه.
وأعلن المشاركون في المسيرات، دعمهم وتأييدهم لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.
وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وأشار إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.