الموقع بوست:
2025-06-17@07:12:48 GMT

تنديد عربي وقلق أممي لهجوم إسرائيل على اليمن

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

تنديد عربي وقلق أممي لهجوم إسرائيل على اليمن

توالت ردود الفعل العربية بشأن الغارات الجوية لدولة الاحتلال الإإسرائيلي على اليمن، والتي استهدفت ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي.

 

كثير من الدول العربية نددت بالغارات الإسرائيلية، وحذرت من تداعياتها على الوضع الأمني الإقليمي وجهود إنهاء حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة للشهر العاشر.

 

وأمس السبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء الحديدة غربي اليمن استهدفت خزانات الوقود ومحطة الكهرباء فيه؛ ما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا، حسب جماعة الحوثي.

 

وتبنى الجيش الإسرائيلي الغارات على الحديدة، واعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب فجر الجمعة؛ ما قتل إسرائيليا وأصاب 4 آخرين.

 

وقال نتنياهو -في مؤتمر صحفي- إن هذا الاستهداف "رسالة لأعداء" إسرائيل بأنه لا يوجد مكان لن تصل إليه الذراع الطويلة لإسرائيل"، بحسب زعمه.

 

قلق أممي

 

وفي السياق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ من الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة ودعا إلى تجنب الهجمات على المدنيين والبُنى التحتية.

 

وقال غوتيريش -في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام- إن غوتيريش إن التقارير الأولية، تفيد أن الهجوم خلف عددا من القتلى وأكثر من 80 جريحا، فضلا عن وقوع أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية.

 

وشدد غوتيريش على جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الهجمات التي يمكن أن تؤذي المدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.

 

وقال "لا زلت يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة وحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

 

السعودية: تضر بجهود انهاء الحرب على غزة

 

من جانبها عبرت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ ازاء تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها الحديدة.

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية -في بيان-إن هذه الغارات تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

 

ودعت المملكة كافة الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.

 

وأكدت "استمرار جهودها لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.

 

وفي السياق ذاته نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، مشاركة المملكة في العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة.

 

 وقال المالكي إن "المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة". مشيرا إلى أن المملكة لن تسمح باختراق أجواءها من أي جهة كانت.

 

عمان: تصعيد جديد للتوتر في المنطقة

 

من جانبها اعتبرت سلطنة عمان، الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية "تصعيداً جديداً للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المنشود، وخاصة فيما يتصل بالصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".

 

ودعت مسقط في بيان لخارجيتها المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والتحرك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.

 

وشددت سلطنة عمان، على أهمية معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للصراع والتركيز على الحوار والتفاوض كوسيلة لتحقيق الحلول المستدامة، على أساس القانون الدولي الذي يجب أن يسري على جميع الأطراف دون تمييز أو ازدواجية في المعايير.

 

الكويت: تفاقم تدهور الوضع الأمني بالمنقطة

 

من جهتها قالت وزارة الخارجية الكويتية، الأحد، إن الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية سيتمخض عنها تدهورٍ الوضع الأمني في المنطقة.

 

وأضافت الوزارة في بيان لها، إنها تتابع ببالغ القلق إنعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن تلك الضربات ستعمل على تقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.

 

وأكد البيان على موقف دولة الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته في إنهاء الصراعات كافة.

 

كما أكد استمرار دولة الكويت في دعم الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وتجنيب شعبها الشقيق مزيداً من المعاناة.

 

مصر: ارتفاع حدة التوتر

 

بدروها دعت جمهورية مصر العربية كافة الأطراف لضبط النفس والتهدئة وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية، محذرة في الوقت ذاته من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر تطورات أزمة قطاع غزة ودفع الإقليم بأسره إلى دائرة مفرغة من الصراعات وعدم الاستقرار.

 

وقالت وزارة الخارجية المصرية -في بيان لها- إن هجمات إسرائيل على اليمن تزيد من تصاعد حدة التوتر الحالي على كافة الجبهات.

 

ودعت الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم لإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة، باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي.

 

وأكدت أن وقف إطلاق النار في غزة هو الخطوة الرئيسية والضرورية لاحتواء التوتر، والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحديدة الحوثي غارات جوية میناء الحدیدة فی المنطقة حدة التوتر

إقرأ أيضاً:

برلماني: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران يضاف لسجل جرائمها في المنطقة

ثمن النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بيان وزارة الخارجية المصرية ، الذى أدان الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أنها تمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، وانتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأضاف الرشيدي، في بيان له اليوم، أنه فى ظل الهجمات العسكرية للعدوان الإسرائيلي على إيران ، واستمرار الجرائم والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج، متجاهلاً جرائم حرب واضحة ترتكب ضد المدنيين وتضاف لسجل الجرائم.

وأشار إلى أن هذا التجاهل الممنهج لا يعكس فقط ازدواجية المعايير، بل يضع النظام الدولي برمّته على حافة الهاوية، فالصمت عن الانتهاكات الجسيمة، والتقاعس عن المحاسبة، يقوّضان مبادئ العدالة الدولية، ويعززان ثقافة الإفلات من العقاب.

وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن مصر حذرت مرارًا من مغبة الانزلاق إلى هذا النوع من الأعمال العسكرية غير المبررة، التي لا تخدم سوى مصالح قوى تسعى إلى جر المنطقة بأكملها نحو حالة من الفوضى والصراع، مشيرًا إلى أن مثل هذه الاعتداءات تفتح الباب أمام موجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتزيد من تعقيد المشهد الإقليمي بشكل خطير.

احتفالات في الضاحية الجنوبية ببيروت بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيلإعلام إيراني: استهداف أكثر من 150 موقعًا في إسرائيل بينها قواعد تضم مقاتلاتليلة صاروخية غير مسبوقة.. إسرائيل تحت وابل من الصواريخ الإيرانيةخبير: هجوم إسرائيل على إيران ليس له علاقة بالدفاع الشرعي

وأشار الرشيدي، إلى أن بيان الخارجية المصرية عكس موقف الدولة الثابت من ضرورة تغليب الحلول السياسية والدبلوماسية، بدلاً من اللجوء إلى القوة العسكرية، مؤكدًا أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا عبر احترام مبادئ السيادة، وإنهاء جميع أشكال الاحتلال، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وشدد الرشيدي، على أن المنطقة تمر بظروف دقيقة لا تحتمل أي مغامرات عسكرية من شأنها أن تزيد من تفاقم الأزمات، مؤكدًا أن الشعوب العربية دفعت وما زالت تدفع ثمن هذه الصراعات، وأن الوقت قد حان لتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة في ردع هذا النهج العدواني.

واختتم النائب محمد الرشيدي بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل والاتزان في المنطقة، تدافع عن استقرار الإقليم وسلامة شعوبه، وتدعو إلى حلول عادلة ومستدامة قائمة على الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن غطرسة القوة لا يمكن أن تضمن الأمن لأي طرف، وأن السلام الشامل هو الخيار الوحيد الذي يحقق أمن الشعوب وسيادة الدول.

طباعة شارك وزارة الخارجية المصرية أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الهجمات العسكرية إيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي: اليمن على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة!
  • تقرير أممي: اليمن ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد
  • تنديد فلسطيني بإغلاق الأقصى وخنق القدس بذريعة الحرب بين إسرائيل وإيران
  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • فيديو لهجوم إيراني كبير على إسرائيل.. مبان منهارة ومصابون
  • إيران: سنوقف ردنا الانتقامي إذا توقفت الهجمات الإسرائيلية
  • تقرير أممي: اليمن يسجل 90 ألف حالة جديدة بسوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن
  • أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على إيران استفزاز يهدد أمن المنطقة
  • برلماني: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران يضاف لسجل جرائمها في المنطقة