النجيفي:ثلث مناصب محافظة نينوى بيد أحزاب الحشد الإطارية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يوليوز 2024 - 5:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نشر عضو مجلس محافظة نينوى عبد الله اثيل النجيفي، اليوم الاثنين، خارطة تُظهر سيطرة الكتل المنضوية في الإطار التنسيقي على ثلثي المحافظة إدارياً، مؤكداً أن مستقبل العديد من المناطق أصبح تحت سيطرة جهة واحدة لا تمثل جميع الأطياف المجتمعية.ونشر النجيفي على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك” ،خارطة توضح تقاسم الوحدات الإدارية وسيطرة “تحالف نينوى المستقبل” على هذه الوحدات في ظل مقاطعة كتلة نينوى الموحدة، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وعلق بالقول، إن “الصورة المرفقة توضح أحد أهم الأسباب التي تمنعنا من المضي قدماً في قرارات مجلس المحافظة خاصة وأننا نمثل نصف ناخبي نينوى، واختيار مصلحة المحافظة هو القرار الصائب”.
وأضاف أن “ما حصل، كما يظهر في الصورة التوضيحية، هو أن مستقبل العديد من المناطق أصبح تحت سيطرة جهة واحدة لا تمثل جميع الأطياف المجتمعية، ولا تعبر عن رأي الأغلبية الصامتة التي تنتظر الخدمات والإصلاحات”، في إشارة منه إلى تحالف نينوى المستقبل الذي يمثل الإطار التنسيقي وأحزاباً أخرى. وتابع النجيفي “بدلاً من الاختلاف والنزاعات. نحن نأمل من جميع إخواننا أن يضعوا مصلحة المحافظة في المقام الأول، وأن يسلكوا الطريق القويم عبر الشورى لاختيار الأنسب والأفضل”.وبيّن أن “الثقة يجب أن تُمنح لمن يملك سيرة ذاتية تؤهله ويستحق أن يؤتمن على شؤون الناس. لم يكن التفرد يوماً هو السبيل لبناء المدن، بل إن الشورى والمشورة هما الطريق الأمثل لتحقيق التنمية والازدهار”.وفي تصريح ، قال النجيفي، إلى جانب ما ذكره في المنشور، إن “التوازن يكون بالحقوق لكن ما نراه هو تجاوز على حقوقنا كمكون سياسي واجتماعي”. وأضاف النجيفي الذي ينتمي لكتلة نينوى المتحدة “تحالف نينوى المستقبل تجاوز على حقوقنا”.ويحتدم الصراع بين أعضاء مجلس محافظة نينوى منذ الأسبوع الماضي عقب إعفاءات جماعية لرؤساء الوحدات الإدارية أقدم عليها أعضاء المجلس ضمن تحالف نينوى المستقبل (16 مقعداً) تضم تحالفات الإطار التنسيقي وأحزاباً أخرى، فيما قاطع أعضاء نينوى الموحدة والحزب الديمقراطي (13 مقعداً) مجتمعين جلسة الإعفاءات وعلقوا عضويتهم في المجلس.وكان محافظ نينوى عبد القادر الدخيل قد دعا الاثنين الماضي نواب ووزراء نينوى وأعضاء مجلس محافظة نينوى للجلوس على طاولة حوار لدرء هذه المشاكل من أجل المضي بالإعمار والخدمات. وكان مجلس نينوى قد صوت على إعفاءات جماعية لرؤساء الوحدات الإدارية، حيث صوت أعضاء تحالف نينوى المستقبل الذي يضم تحالفات الإطار التنسيقي وأحزاباً أخرى تشكل 16 عضواً من أعضاء المجلس البالغ عددهم 29 عضواً، فيما قاطعت كتلة نينوى الموحدة ولها 9 مقاعد، إلى جانب الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأربعة مقاعد، الجلسة وعلقا أعمالهما في المجلس. هذا وكان قد أعلن عدد من نواب نينوى، مساء الاثنين الماضي، دعم مجلس محافظة نينوى بقراراته في إعفاء رؤساء الوحدات الإدارية، وأعربوا عن استغرابهم من محاولات تعطيل عمل المجلس.يشار إلى أن كتلة نينوى الموحدة، جددت يوم الأربعاء 17 تموز/ يوليو الجاري، تأكيدها على “عدم شرعية وقانونية” إجراءات انتخاب واستبدال رؤساء الوحدات الإدارية في محافظة نينوى. وقال عضو المجلس عن كتلة نينوى الموحدة احمد العبد ربه، إن “الإجراءات مخالفة للقانون والدستور”، واصفا موضوع استبدال رؤساء الوحدات الادارية بـ”العقبة التي تعرقل طريق الاعمار في نينوى”.فيما رحب العبد ربه، بدعوة محافظ نينوى للحوار ودعا “الكتل السياسية للحضور اليها من اجل الخروج من الازمة الحالية”.من جانبها، شددت كتلة نينوى المستقبل على المضي باجراءات استبدال وتعيين رؤساء الوحدات الادارية في نينوى.وقال عضو المجلس عن كتلة نينوى المستقبل مروان الطائي، إن كتلته “ماضية في إجراءات تعيين رؤساء الوحدات الادارية على اعتبار أن الجلسة التي عقدت بهذا الخصوص مطابقة للقانون والدستور”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رؤساء الوحدات الإداریة مجلس محافظة نینوى الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعّد هجومه على باول ويطالب المجلس الاحتياطي بخفض الفائدة
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، مطالبا المجلس بتولي زمام الأمور في حال واصل باول رفضه خفض أسعار الفائدة.
وجاءت تصريحات ترامب -بحسب ما أوردت رويترز- في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" غداة قرار البنك المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وقال ترامب في منشوره -وفق ما نقلته منصة "إنفستنغ دوت كوم"- "يجب على جيروم "المتأخر للغاية الأحمق العنيد أن يخفض أسعار الفائدة بشكل كبير الآن، وإذا واصل الرفض فإن على المجلس أن يتدخل ويفعل ما يعرف الجميع أنه لا بد من فعله".
تصويت منقسم داخل الاحتياطيقرار الإبقاء على الفائدة -بحسب رويترز- تراوح بين 4.25 و4.5%، وقد تم تبنيه بأغلبية 9 أصوات مقابل صوتين، في انقسام نادر داخل اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، وهي الهيئة المسؤولة عن قرارات السياسة النقدية.
وتشير الوكالة إلى أن هذه أول مرة منذ أكثر من 30 عاما يُسجل فيها اعتراض اثنين من أعضاء مجلس المحافظين على القرار النقدي، في مؤشر على وجود توتر داخلي بشأن توجهات السياسة النقدية.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي هو من يرشح أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي السبعة، ويصدّق مجلس الشيوخ على ترشيحهم، مما يمنح الرئيس تأثيرا غير مباشر على تركيبة المجلس، كما تذكر رويترز.
هجوم لفظي متكرروفي منشور آخر أمس الخميس، وصف ترامب باول بلقب "المتأخر جدا"، ووصفه بـ"الخاسر التام"، مضيفا "بلدنا يدفع الثمن"، وفق ما نقلت "إنفستنغ دوت كوم".
وأشارت المنصة إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، إذ سبق لترامب أن وجّه انتقادات متكررة إلى سياسات باول، خاصة فيما يتعلق بتأخره -حسب تعبيره- في خفض أسعار الفائدة رغم تباطؤ التضخم وتزايد المؤشرات على ضعف النشاط الاقتصادي.
إعلانويرى مراقبون تحدثت إليهم "إنفستنغ دوت كوم" أن ترامب يسعى من خلال الضغط العلني إلى إعادة توجيه السياسة النقدية نحو تيسير أكثر حدة، في إطار ما يعتبره ضروريا لتحفيز النمو الاقتصادي وضمان الاستقرار المالي، خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية.
تباين داخل الأسواققرار الفدرالي بالإبقاء على الفائدة جاء -وفق رويترز- مخالفا لتوقعات بعض المحللين الذين رجّحوا بداية خفض تدريجي اعتبارا من سبتمبر/أيلول المقبل، لكن تصريحات باول بعد الاجتماع قللت احتمال حدوث ذلك، مما أثار امتعاض ترامب.
وتضيف الوكالة أن الإبقاء على الفائدة يعكس حذرا داخل البنك المركزي في مواجهة إشارات متضاربة من الأسواق، حيث لا يزال التضخم فوق المستهدف رغم التباطؤ النسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية.
ويبدو أن العلاقة بين ترامب وباول مرشحة لمزيد من التصعيد، خاصة في ظل ما وصفته رويترز بأنه "أول مطالبة مباشرة من رئيس أميركي بأن يتجاوز مجلس الاحتياطي رئيسه، ويتولى تنفيذ السياسة النقدية بشكل مستقل".
وبحسب مراقبين اقتصاديين تحدثوا لـ"إنفستنغ دوت كوم"، فإن هذه الدعوة تمثل تجاوزا غير مسبوق لمبدأ استقلالية البنك المركزي، مما قد يفتح الباب أمام جدل دستوري وسياسي في حال قرر المجلس التحرك فعليا بناء على هذه الضغوط.