هواوي تطلق النسخة الإقليمية من برنامج "بذور من أجل المستقبل"
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استضافت هواوي، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مؤخراً النسخة الإقليمية الأولى من برنامجها الرائد "بذور من أجل المستقبل" في مدينة الصويرة بالمغرب.
يأتي برنامج "بذور من اجل المستقبل" تأكيداً على استراتيجية هواوي التي تضع تطوير المواهب الشابة على رأس اولوياتها، حيث يهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص التدريب والتطوير للشباب المهتمين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد نجح في ضم أكثر من 150 شاباً واعداً من 15 دولة أفريقية.
وخلال المرحلة الإقليمية، برز فريق من الطلاب المصريين من خلال تقديم حلول مبتكرة لمواجهة تحديات القطاع الزراعي، حيث قاموا بتطوير لوحة معلومات تفاعلية Interactive Dashboard تعتمد على بيانات الأقمار الصناعية والرصد الجوي تزود المزارعين بمعلومات وبيانات قيّمة لتحسين وتطوير الأنشطة الزراعية وزيادة انتاجيتها.
كما يساعد هذا الحل المزارعين على تحسين ممارسات الري واستخدام الأسمدة بكفاءة، إضافة إلى إدارة المخاطر التي تؤدي إلى تلف المحاصيل، وذلك عن طريق نظام التحكم الرقمي الذي يتيح إمكانية الوصول السهل لهذه البيانات، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وضمان استدامة القطاع الزراعي في مصر.
أكد جيريمي لين، نائب الرئيس التنفيذي لهواوي لمنطقة شمال وغرب ووسط إفريقيا، أهمية الاستثمار في الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية للمستقبل، قائلًا: "في هواوي نؤمن بضرورة دعم وتمكين الشباب وتوفير الفرص المناسبة لهم وذلك لانهم مفتاح تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة على المدى الطويل.
أضاف: "يؤكد برنامج هواوي "بذور من اجل المستقبل" الذي يضم نخبة من الطلاب المتميزين من مختلف أنحاء القارة الأفريقية، التزامنا العميق بوضع دعم وتمكين المواهب الشابة على رأس اولوياتنا إيمانًا بدورهم الحيوي في دفع عجلة التقدم التكنولوجي كونهم قادة المستقبل".
قال مروان الطوخي، طالب ماجستير في كلية هندسة الكمبيوتر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وعضو الفريق المصري: "اعتمد مشروعنا على خبراتنا المتعمقة في مجال الزراعة ومجموعة البيانات الضخمة لصور الأقمار الصناعية، الأمر الذي ساهم في تفوق مشروعنا بشكل ملحوظ. تحوّل منصتنا المبتكرة صور الأقمار الصناعية إلى رؤى عملية تُمكّن المزارعين من زيادة إنتاجيتهم بشكلٍ ملحوظ، فمن خلال دمج التحليلات المتقدمة مع الخبرة الزراعية العميقة، استطعنا توفير حلولًا ذكية تُعزّز قدرتهم التنافسية وتُحدث تأثيرًا ملموسًا على أرض الواقع".
أضاف عمر البغدادي، طالب ماجستير بكلية علوم الحاسوب في جامعة تورنتو وعضو الفريق المصري: "لقد كانت النسخة الإقليمية الأولى من برنامج "بذور المستقبل" لشمال إفريقيا تجربة لا مثيل لها، حيث أتيحت لنا الفرصة لتبادل المعرفة وتطوير المهارات مما عزز من نموّنا الشخصي والمهني. وبإشراف نخبة من الخبراء والموجهين الملهمين، شاركنا في ورش عمل تفاعلية استكشفنا من خلالها مجالات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية مما زوّدنا بالمعرفة والرؤى الضرورية لمواجهة التحديات في أفريقيا."
وقد ترك الفريق المصري انطباعًا قويًا في المسابقة، حيث أظهر روح الابتكار في معالجة التحديات المحلية من خلال استخدام الحلول التكنولوجية، وعلى الرغم من عدم فوزهم بالجائزة الكبري، إلا أن عرضهم استطاع لفت الأنظار بشكل كبير، وقد فازت فرقتان من إثيوبيا والمغرب، وسوف يمثلان أفريقيا في نهائيات Tech4Good العالمية في الصين العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء المصرية: لدينا 13 قمرا اصطناعيا ونسعى لزيادتها بمجال الاتصالات
قال الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إنّ مصر تمتلك حالياً بنية تحتية متطورة في مجال الفضاء، تُمكنها من أن تكون نافذة رئيسية لإفريقيا في تكنولوجيا الفضاء، وذلك في ضوء استضافتها لوكالة الفضاء الإفريقية ورئاستها للمجموعة العربية للتعاون الفضائي.
وأضاف صدقي، في لقاء مع الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج "البعد الرابع"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن إنشاء مراكز متقدمة لاختبار وتصنيع الأقمار الصناعية داخل مصر يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية ويمنحها قوة ناعمة كبيرة.
استخدام الأقمار المنخفضة المداروتابع، أن عدد الأقمار الصناعية حول العالم يشهد تزايداً كبيراً، حيث يوجد حالياً نحو 14,900 قمر في الفضاء، ويُتوقع أن تتزايد الأعداد بصورة أكبر مع التوسع في استخدام الأقمار المنخفضة المدار لتطبيقات الاتصالات.
ولفت إلى أن وكالة الفضاء المصرية تقدم خدماتها دولياً، مستشهداً بتجربة اختبار قمر "المنذر" البحريني داخل منشآت الوكالة المصرية، ما يمثل بعداً اقتصادياً مهماً للوكالة يمكنها من تحقيق عوائد مالية مستدامة.
وأكد أن لدى مصر حالياً 13 قمراً صناعياً متنوع الاستخدام، ما بين أقمار اتصالات مثل "نايل سات" و"طيبة سات 1"، وأقمار تصوير أرضي مثل "إيجيبت سات" و"حورس" و"مصر سات"، موضحاً أن هناك خطة طموحة لزيادة هذه الأعداد في المستقبل القريب، خصوصاً في مجال الاتصالات الفضائية التي أصبحت أداة محورية للتنمية في المناطق النائية والصحراوية.