محمد الشرقي يؤكد دور التعليم في بناء مجتمعات متطورة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الطالبة عليا خميس خلفان الكندي ووالدها، بمناسبة حصولها على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميّز في دورتها ال 26، عن فئة الطالب المتميز.
وأكد سموه، دور التعليم في بناء مجتمعات متطورة تقوم على المعرفة والابتكار، مشيراً إلى حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على متابعة ودعم مسيرة التعليم وتطويرها بما يسهم في الارتقاء بدعائم التنمية الشاملة في الدولة.
وهنأ سموه الطالبة عليا الكندي وعائلتها على تحقيق هذا الإنجاز المتميز، مؤكداً دور الأسرة في دعم أبنائها وتشجيعهم على مواصلة التعلم واكتساب المعرفة وتطوير المهارات للاستمرار في رحلة التميز وتحقيق أفضل المستويات في المستقبل.
من جانبها، عبّرت الطالبة عليا الكندي، عن سعادتها بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وتشجيع سموه لها، ما يشكّل حافزاً كبيراً للاستمرار في النجاح والتميز. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة التعليم
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تنظم جامعة أبوظبي المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي. ويُقام المؤتمر يومي 10 و11 ديسمبر 2025 في قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين لاستكشاف حلول تجمع بين التكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع»، حيث يسلّط الضوء على دور الابتكار في دعم الاستدامة، وتعزيز جودة الحياة. وعلى مدى يومين، يجتمع أكثر من 75 خبيراً لمناقشة أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر: «يشهد العالم نمواً بوتيرة متسارعة تقوده التكنولوجيا الحديثة، فالذكاء الاصطناعي وتقنيات المناخ وأنظمة الطاقة الجديدة تعيد تشكيل المجتمعات والاقتصادات. وقد أثبتت دولة الإمارات حضورها في مقدمة هذا التحول، من نتائج مؤتمر المناخ إلى أهداف مئوية الإمارات 2071. وتعمل جامعة أبوظبي على ضمان أن يكون الابتكار منسجماً مع الطبيعة، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام. ومن خلال المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة، نساهم في جمع قادة الفكر لتطوير حلول عملية للتحديات الحالية، وبناء مجتمعات مرنة وقائمة على المعرفة».