كتب- أحمد جمعة:

رفعت وزارة الصحة والسكان، درجة الاستعداد بمنافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية؛ لتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من إسرائيل خلال الوقت الراهن؛ لمواجهة مرض حمى غرب النيل بعد انتشاره في إسرائيل.

وطالبت إدارة الحجر الصحي بالوزارة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الصحية الوقائية بمنافذ الدخول على رأسها إجراءات وقائية حيال الركاب عن طريق إجراء الفرز الصحي لجميع القادمين على الرحلات الأساسية أو الخاصة القادمة من إسرائيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول، وإبادة الحشرات على متن الطائرات والسفن قبل وصولها من إسرائيل إلى مصر.

وحصل مصراوي على الدليل الإرشادي الذي سبق وأن أصدرته وزارة الصحة للتعامل مع مرض حمى غرب النيل، والذي تضمن أسباب المرض وطريقة انتقال العدوى، وفترة الحضانة، والأعراض والعلامات التي تظهر على الحالات المشتبه في إصابته، فضلًا عن تفاصيل إجراءات الترصد والإبلاغ، وصولا إلى العلاج.

ووفق الدليل الإرشادي، يعتبر فيروس غرب النيل المسؤول عمّا يعرف بحمى غرب النيل والذي يصل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض الحاملة للفيروس، وينتشر بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أمريكا وغرب آسيا.

ويمكن أن يتسبّب فيروس غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي، غير أنّه لا تظهر أيّة أعراض على نحو 80% من المصابين بالعدوى.

وتعد الطيور الحامل الرئيسي لفيروس غرب النيل، ثم ينتقل منها إلى البعوض حيث يستغرق عدة أيام للوصول إلى الغدد اللعابية للبعوضة، والتي بدورها تقوم بنقله إلى البشر حين لدغهم.

وينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر، أساساً، عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى، ويمكن أن يتسبّب الفيروس في إصابة الخيول بمرض وخيم وفي هلاكها، وفق المنظمة.

وأكد الدليل أن هناك لقاحات متوفرة للاستعمال في الخيول ولكن لا توجد أيّة لقاحات متاحة للبشر.

واكتسب الفيروس تسميته بغرب النيل عندما اكتُشف أول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا عام 1937.

وتتمثل أعراض فيروس غرب النيل في الحمى والصداع والغثيان والتقيؤ وتورم الغدد اللمفاوية بالإضافة إلى طفح جلدي في بعض الأحيان.

وتكون فترة حضانة المرض عادة من 3 إلى 14 يومًا، في حين لا تنتقل العدوى مباشرة من شخص لآخر، لكن يحتمل أن ينقل البعوض الفيروس طوال حياته.

وأكد دليل وزارة الصحة أنه لا يوجد علاج محدد ضد المرض، ويتمثل النهج الأساسي في علاج حالات الإصابة البشرية في توفير رعاية داعمة للمرضى وعلاج الأعراض.

اقرأ أيضًا:

انتشرت بإسرائيل.. تحرك من الصحة لمواجهة "حمى غرب النيل"

الصحة لمصراوي: لم نرصد حالات إصابة بحمى غرب النيل

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة الرقابة الصحية حمى غرب النيل فیروس غرب النیل

إقرأ أيضاً:

تورم القدمين في الصيف: أسباب شائعة ونصائح فعّالة للتخفيف

أميرة خالد

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، قد يعاني البعض من تورم القدمين والكاحلين نتيجة تراكم السوائل في الجسم، وهو عرض شائع يرتبط بعوامل متعددة، أبرزها نمط الحياة والتغيرات الهرمونية والتغذية.

وبحسب تقرير نشره موقع “SurreyLive”، أوضحت خبيرة التغذية كيت بوكر أن من بين أبرز أسباب احتباس السوائل في الجسم: الحمل، وتناول بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، والعلاجات الهرمونية، إضافة إلى مضادات الاكتئاب والستيرويدات.

كما يُعد الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة دون حركة، وزيادة الوزن، من العوامل الشائعة التي تساهم في التورم، لا سيما في الأطراف السفلية.

وتوصي بوكر بعدد من الأساليب البسيطة والفعّالة للمساعدة في تقليل هذا الانزعاج، منها:التحرك بانتظام: وتجنب البقاء في وضعية واحدة لفترات طويلة. كما تنصح بترك القدمين “تتنفس” عبر المشي حافي القدمين وتفادي الأحذية الضيقة، مؤكدة أن ذلك يعزز من الإحساس بالراحة ويساهم في ما يُعرف بـ”التأريض”.

واختيار نوع الملح المناسب: توضح بوكر أن الجسم يحتاج إلى الصوديوم، لكن من الأفضل تجنب الملح المكرر واستبداله بملح البحر غير المعالج، لاحتوائه على معادن طبيعية مهمة.

واتباع نظام غذائي غني بالمغذيات: لا سيما مضادات الأكسدة والمعادن مثل البوتاسيوم (المتوفر في الخضراوات والفواكه)، والمغنيسيوم (في الخضراوات الورقية والشوكولا الداكنة)، والصوديوم الطبيعي من ملح البحر.

واالحفاظ على الترطيب: تؤكد بوكر أن التعرق يفقد الجسم معادن ضرورية، لذا يجب تعويضها بشرب كميات كافية من الماء وتناول الأغذية الغنية بالمعادن، مع التقليل من الكافيين لتفادي الجفاف.

رفع القدمين: رفع القدمين فوق مستوى القلب يساعد في تصريف السوائل المتراكمة، حتى وإن تم ذلك بوضعهما على كرسي.

كما يساعد التدليك المنتظم في تعزيز الدورة الدموية، خاصة إذا تم باستخدام زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون أو جوز الهند، وبحركات ناعمة باتجاه القلب.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستعرض أبرز إنجازات “جهار” في تطبيق معايير الجودة
  • وفاة أكثر من 300 شخص بسبب الملاريا في زيمبابوي
  • فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!
  • تورم القدمين في الصيف: أسباب شائعة ونصائح فعّالة للتخفيف
  • الصحة: جاهزية تامة للمنظومة الصحية وفق خطط استجابة مدروسة
  • قادربوه يتابع إجراءات توريد الأدوية وأسباب تدني خدمات قطاع الصحة
  • تعاون بين "صحار ألمنيوم" و"أثر" لتنظيم دعم المشاريع الصحية
  • لا تلاعب في حق الدولة.. تشديد العقوبات على المتحايلين في برامج الإسكان الاجتماعي
  • مدير صحة القليوبية يتفقد عدداً من المنشآت الصحية بالخانكة وشبين القناطر
  • اجتماع في حجة يناقش سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية