ميناء الحديدة يعود للعمل رغم استمرار حرائق القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عاد ميناء الحُديدة للعمل في تفريغ سُفن الحبوب بعد أن توقف منذ مساء السبت إثر تعرضه لغارات إسرائيلية استهدفت مستودعات تخزين المشتقات النفطية وأدت لسقوط قتلى وجرحى.
وقالت سلطات الموانئ اليمنية إن ميناء الحديدة "يعمل بكامل طاقته الاستيعابية"، بحسب وكالة سبأ للأنباء التابعة للحوثيين.
ونقلت الوكالة عن مسؤول الميناء نصر النصيري قوله الأحد "نعمل على مدار الساعة على استقبال كافة السفن ولا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن أعمدة الدخان ما تزال تتصاعد من الميناء، مع استمرار فرق الإطفاء في محاولة إخماد الحرائق في خزانات الوقود.
وقد تضرر نحو 17 خزانا بشكل كلي أو جزئي واشتعلت النيران فيها جراء القصف. وأدى القصف الإسرائيلي للميناء يوم السبت إلى مقتل 9 على الأقل وإصابة أكثر من 80، معظمهم أصيبوا بحروق.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود تتصاعد في السماء لليوم الثالث على التوالي.
وقالت الوكالة إن فرق الإطفاء لم تحرز تقدما يذكر، إذ إن الحريق يمتد في بعض أجزاء الميناء، وسط مخاوف من وصوله إلى منشآت تخزين المواد الغذائية.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية عالية الدقة التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في الميناء.
ويُدار مستودع الوقود من قبل شركة النفط اليمنية التي قالت في وقت سابق إن الأشخاص الستة الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية كانوا من موظفيها.
وكانت مقاتلات إسرائيلية أغارت السبت على ميناء الحديدة الإستراتيجي، بعد يوم من قصف الحوثيين مبنى وسط تل أبيب بطائرة مسيرة، مما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
وتوعّد الحوثيون إسرائيل بـ"رد هائل على العدوان"، مهددين باستهداف تل أبيب مجددا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
زيارة شركة جليباركو Gilbarco Veeder-Root العالمية لشركة المناصير للزيوت والمحروقات
صراحة نيوز ـ زار وفد من الشركة العالمية المتخصصة في صناعات المعدات النفطية “جليباركو ” Gilbarco Veeder-Root من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 16 دولة ،شركة المناصير للزيوت والمحروقات الوكيل والموزع الحصري لها في الاردن حيث كان في استقبالهم مديرعام الشركة المهندس ياسر المناصير ونائب المديرالعام الدكتور رامز خوري وعدد من مدراء الدوائر ورؤساء الاقسام.
وخلال اللقاء استعرض نائب المدير العام أهم الأعمال التي قامت بها الشركة في مجال بيع المشتقات النفطية وتأسيس سلسلة من محطات الوقود بشكل جذاب ومميز وبمواصفات عالمية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وحرصت الشركة منذ البداية على إستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لخدمة زبائنها وروادها من تقديم خدمات الدفع بإستخدام البطاقات الائتمانية للعميل وتقديم أفضل حلول إعادة التعبئة مثل البطاقات الالكترونية الخاصة بشركة المناصير المدفوعة مسبقاً eCash وبطاقة إعادة التعبئة الالكترونية من المناصير الـ eFill ،وأيضاً الخدمة الأكثر تطوراً بالمملكة وهي Aman Fill والتي تعمل على التزود بالوقود من خلال خاصية ترددات الراديو للتعرف على هوية المركبات في المحطات وتعبئة الوقود.
بالاضافة الى شرح وافي عن آلية عمل وتركيب المضخات وتركيب الحساسات Ultrasound (الموجات فوق صوتية) الخاصة بقياسات كميات الوقود في الخزانات النفطية وحركات المخزون من كميات واردة وصادرة من اماكن التخزين ومن آبار محطات الوقود .
من جانبه أكد المدير العام المهندس ياسر المناصير على الحضور أهمية تحديث البنية التحتية لجميع المنشآت التابعة للشركة وذلك بالشراكة المستمرة وجلب أحدث التقنيات الحديثة من شركة جلباركو عمل على تحديثها وربطها بالنظام الآلي في محطاتها ومن خلال التعاقد مع شركة جلباركو العالمية المتخصصة في هذا المجال الرائدة في السوق في مجال تقنيات توزيع الوقود وأتمتتها من خلال طرح مختلف الحلول المبتكرة للمستقبل.
وبالاضافة الى استعراض اهم المشاريع قيد الانشاء والمستقبلية منها وذلك في إطار التعريف بنشاط الشركة وخبرتها التي تزيد عن 22 عاما.
تخلل ذلك أقامة وليمة غداء على شرف الحضور ومن ثم تم عمل زيارة ميدانية لاحد محطات الشركة النموذجية للاطلاع على الخدمات والحلول المتواجدة في محطات المناصير للزيوت والمحروقات.
وفي الختام شكر السيد مالك علي، المدير التجاري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة “جيلباركو فيدير روت”، فضلاً عن مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين والوفد المرافق من مختلف الدول شركة المناصير على حفاوة الاستقبال والترحيب الكبير لهم في المملكة الاردنية الهاشمية.
كما أكد حرص المناصير على استخدام أفضل المعدات العالمية والتقنيات الحديثة لخدمة عملائها وتمنى لهم دوام التقدم والنجاح.