سرايا - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن شهادة طبيب أمريكي عمل مؤخرا في قطاع غزة، تكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المتعمد للأطفال بأسلحة أمريكية الصنع.

وأوضحت في بيان أصدرته أن “الشهادة المؤلمة والصادمة” للطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر، العائد مؤخراً من غزة لمحطة التلفزة الأمريكية “سي بي إس” حول ما شاهده من فظائع ارتكبها جيش الاحتلال في غزة خاصةً بحق الأطفال “دليل جديد وموثق على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة بشراكةٍ أمريكية مباشرة”.



وقالت إن ⁠تصريحات الطبيب بيرلموتر بأنه رأى الأطفال يستهدفون عمداً برصاص القناصة حتى الموت، وأنه لم يشاهد في حياته أطفالاً ممزقين ومصابين بهذه الطريقة البشعة كما رأى في غزة، تمثل “شهادة جديدة على الاستهداف الممنهج للأطفال من قبل الجيش الصهيوني المجرم، كعقيدة ثابتة من حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا”.

وأشارت إلى أن ⁠ادعاءات جيش الاحتلال على نفس المحطة الأمريكية أنه لا يستهدف الأطفال، ورفضه لهذه الادعاءات، “تُكذبها الأدلة الميدانية اليومية الموثقة، والشهادات الحية التي تكشف بوضوح وحشية هذا الجيش، واستهدافه المتعمد للأطفال والمدنيين العزل، مما يؤكد مجدداً أنه الجيش الأكثر قذارة وإجراماً في التاريخ الحديث”.

وأوضحت أن ⁠الأسلحة التي تستخدم في قتل الأطفال في غزة هي أمريكية الصنع، لافتا إلى الجسر الجوي الأمريكي المستمر الذي ينقل شاحنات أسلحة متنوعة، بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً والتي تحدث دماراً هائلاً، وإصابات جسيمة وتشوهات بحق المدنيين والأطفال.

وقالت “⁠إن عدد الأطفال الذين استشهدوا بهذه الأسلحة الأمريكية وبنيران وقذائف نظام الإبادة الصهيونية لا مثيل له في التاريخ، ولا يمكن مقارنته بأي صراعات أخرى”.

 

إقرأ أيضاً : حملة كاملا هاريس الانتخابية تجمع أكثر من 100 مليون دولارإقرأ أيضاً : الأورمتوسطي: خان يونس تشهد أكثر الفصول دموية مع استمرار جريمة الإبادة الجماعيةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. سرايا القدس تمطر مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية بعد مرور 290 على الحرب

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال

حذرت منظمة « كيدز رايتس » من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن « التوسع غير المنضبط » لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة « نقطة حرجة ».

وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.

وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوربا، حيث يستخدم 39 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوربية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.

وأشارت « كيدز رايتس » إلى وجود « علاقة مقلقة » بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام « الإشكالي » لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.

ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن « حاجة ملحة » إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.

ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوربا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المائة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى « غير مسبوق »، إذ يتواصل 39 في المائة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

 

 

 

كلمات دلالية الاطفال تقرير صحة نفسية

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: إسرائيل ارتكبت آلاف جرائم الحرب في قطاع غزة
  • البنك الأهلي يُطلق تطبيق "الأهلي نكست" المُخصص للأطفال
  • شرطة دبي تؤكد أهمية اشتراطات السلامة العامة للأطفال في المركبات
  • «اجتماعية الشارقة» تطلق ملتقى «كفى عنفاً» لبيئة آمنة للأطفال
  • ألمانيا: المؤبد لطبيب سوري متهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا
  • السجن مدى الحياة لطبيب سوري شارك بتعذيب معتقلين
  • تعرف على خطوات التقديم لـ المدارس الإبتدائية ورياض الأطفال
  • في جريمة مروعة.. لاجئ يمني يقتل زوجته أمام أطفالها في ألمانيا
  • «مؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية» تحمي 30 ألف طفل ومجتمعاتهم
  • تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال