جريدة الحقيقة:
2025-07-04@05:43:18 GMT

في تايلاند… “طبق” يقتل 20 ألف شخص سنوياً

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

تسبّبت سَلَطَة شعبية في تايلاند بمصرع حوالي 20 ألف شخص سنوياً، وألقي اللوم على خطورة هذا الطبق المحلي إلى احتوائه على السمك النيئ الذي يشكل “منبعاً” للبكتيريا والطفيليات السامة.

ويعتبر طبق “كوي بلا” من أشهر السلطات الشعبية في لاوس وتايلاند، ويتكوّن من السمك النهري النيء المفروم وعصير الليمون والأعشاب والتوابل.

ولا يزال الناس يُقبلون عليه بشهية رغم التحذيرات الطبية منه، وفقاً لتقرير نشره اليوم الثلاثاء موقع “أوديتي سنترال” للغرائب.

“سرطان المرارة”

وسلّط الموقع الضوء على خطورة هذا الطبق الشعبي مستنداً إلى دراسة جديدة أعدّها جرّاح الكبد في جامعة “خون كاين” التيلاندية نارونغ خونتيكيو.

وفي الدراسة دعا السلطات إلى منع بيعه في الأسواق، وحظر تناول الأسماك النهرية النيئة لأنها غالباً ما تكون موبوءة بالديدان الطفيلية، التي تسبب أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية التي عرفها الإنسان، وهو “سرطان المرارة”.

شدّد على أن الاستمرار بتناول هذا الطبق في ظل تجاهل السلطات لخطورته يشكل عبئاً صحياً مجتمعياً وخطيراً للغاية.

صعوبة إقناع السكان بمخاطره

بدأت معركته مع هذا الطبق التقليدي بعدما توفي والداه عام 2017 بسرطان المرارة نتيجة تناولهما طبق “كوي بلا” طوال حياتيهما.
ومنذ ذلك الحين يسافر إلى المناطق الريفية في شمال شرق تايلاند، ويحذر الناس من مخاطر تناول هذا الطبق الذي يحظى بشعبية كبيرة بين السكان.

واعتبر أن الأجيال الأكبر سناً، التي نشأت على تناول “كوي بلا” الأكثر تردّداً في التخلي عنها، معتبرين أن طهي السمك قبل إضافته إلى الطبق يفسد طعمه تماماً.

ويراهن خونتيكيو على وعي الجيل الشاب لمخاطر هذا الطعام، والابتعاد الموت الهادئ الذي يحملونه إلى أجسادهم من خلال تناوله بشكل مستمر.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: هذا الطبق

إقرأ أيضاً:

مدارس فرنسا تتحول إلى “أفران”… والأهالي يطالبون بحماية الأطفال من موجات الحر

صراحة نيوز- تصاعدت أصوات خبراء البيئة والتعليم وممثلي أولياء الأمور في فرنسا، مطالبين الحكومة بالاعتراف بـ”فشل بنيوي” في حماية التلاميذ من موجات الحر المتكررة، التي حوّلت المدارس إلى بيئة خانقة تفتقر إلى أبسط وسائل التبريد.

وبينما تخطت درجات الحرارة حاجز 40 مئوية، اضطر المعلمون والأهالي إلى حلول ارتجالية لإنقاذ الأطفال، مستخدمين المراوح اليدوية ورشاشات المياه، وسط غياب إجراءات فعالة من وزارة التعليم، وهو ما وصفه البعض بـ”الإنكار المنهجي”.

رغم إرسال الوزارة تعليمات الأحد 30 حزيران/يونيو، تطلب استقبال الطلاب في أماكن مظللة وإلغاء الأنشطة البدنية خلال أوقات الذروة، فإن هذه الإرشادات قوبلت بسخرية من الأهالي الذين عبّروا عن استيائهم لافتقار المدارس لأي بنية تحتية تتيح تطبيق هذه التوصيات.

وقالت إحدى الأمهات في باريس: “هل يُعقل أن يطلبوا فتح النوافذ عند حرارة 40 درجة؟ هذا لا يوفّر أمانًا لأطفالنا”.

ورغم إطلاق “ميتيو-فرانس” الإنذار الأحمر في 16 محافظة، بدت الإجراءات الميدانية داخل المدارس محدودة، لا سيما مع استمرار امتحانات الشفوي لطلاب الثانوية، وبقاء تلاميذ المرحلة الابتدائية في الفصول حتى الجمعة.

رئيسة الوزراء إليزابيث بورن رفضت تأجيل الامتحانات أو تقديم العطلة الصيفية، ودعت لمعالجة كل حالة وفق قرار محلي، في وقت أغلقت فيه بعض المدن مثل ميلان وتور وكاربانترا مدارسها، ليصل عدد المدارس المغلقة جزئيًا أو كليًا إلى 1350 من أصل 45 ألف مدرسة.

ورغم هذه الإجراءات، تبقى المشكلة الأعمق في تصميم المباني نفسها، إذ تفتقر آلاف المدارس إلى التهوية والعزل الحراري. وقال أحد مديري المدارس في باريس لأهالي الطلاب: “نعتذر على الإزعاج، إذا كان بإمكانكم إعارتنا أي وسيلة لتبريد القاعات سنكون ممتنين”.

المعلمون من جهتهم اشتروا مراوح على نفقتهم، فيما ناشدت المعلمات الأهالي تجهيز أبنائهم بقبعات ومياه مبردة. وقال رئيس نقابة المعلمين جان ريمي جيرار إن إحدى المعلمات “اشترت مراوح يدوية لجميع طلابها”.

وطالبت الوزارة لجان الامتحانات بإغلاق النوافذ المواجهة للشمس وتوفير الماء، لكن النقابة ردّت بأن هذه توجيهات بديهية لا تكفي في ظل ظروف امتحانية غير عادلة، حيث تجعل الحرارة التفكير مستحيلًا.

ويرى المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية أن أي عمل في درجات حرارة تفوق 30 درجة يشكل خطرًا صحيًا، مما يعزز دعوات أولياء الأمور لإصلاح جذري في البنية التحتية للمدارس.

وقال غريغوار إنسيل، المتحدث باسم اتحاد أولياء الأمور FCPE: “لا يمكن حماية أطفالنا من تغيّر المناخ برش الماء فقط… المدارس تغلي صيفًا وتتجمد شتاءً، ويصبح نصف العام الدراسي غير قابل للعيش فيه”.

ويُقدّر أن نحو 52,600 مبنى مدرسي عام بحاجة إلى تحديث بتكلفة قد تصل إلى 50 مليار يورو، وهي أرقام تؤكد حجم التحدي أمام الحكومة، خاصة مع طرح مقترحات لتقليص العطلة الصيفية ضمن خطط “زمن الطفولة”.

ومع تكرار سيناريوهات موجات الحر كل صيف، تتزايد التساؤلات: هل تتحرك وزارة التعليم الفرنسية أخيرًا قبل أن تتحول المدارس إلى سجون حرارية للأطفال؟

مقالات مشابهة

  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
  • بعد قطيعة 13 عاماً… “الجزيرة” الكويتية تعود إلى دمشق برحلات يومية
  • مجند في فصائل الإمارات يقتل شاباً فقيراً بلحج بسبب “إتاوة”.. والقاتل يُهرّب من السجن
  • “2 مليار دولار” كلفة الحرب الدائرة في السودان.. سنويا
  • مدارس فرنسا تتحول إلى “أفران”… والأهالي يطالبون بحماية الأطفال من موجات الحر
  • تحدي تيك توك “فقدان الوعي” يقتل طفلًا بريطايناً وتيك توك يرد
  • “أبطال الخير”… فعالية لترسيخ القيم الأخلاقية عند الأطفال بحمص
  • “النشاط الثقافي المدرسي…من الهامش إلى قلب الفعل التربوي”
  • إدمان الموبايل يقتل بصمت: الصحة العالمية تحذر من “وباء الوحدة”
  • نمذجة معلومات البناء “BIM” الحديثة… محاضرة لنقابة المهندسين بدمشق