صحيفة عبرية: كافة تفاصيل الصفقة بين إسرائيل وحماس تم التوصل إليها بالفعل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، بأن كافة تفاصيل الصفقة بين إسرائيل والوسطاء وحركة حماس قد تم التوصل إليها بالفعل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم التوصل إلى حلول بشأن الصعوبات الأمنية التي قد تنشأ عن الانسحاب من محور فيلادلفيا، وعودة سكان شمال قطاع غزة .
وأشارت إلى أن إعلان نتنياهو عن تنفيذ الصفقة يعتمد فقط على التوقيت السياسي المناسب له.
وتابعت هأرتس، "في المستوى السياسي -الائتلاف والمعارضة– مقتنعون بأن نتنياهو من فتح بالفعل على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار".
اقرأ أيضا/ هآرتس: إسرائيل ستسمح لسكان غـزة ممن هم بحاجة للعلاج للسفر إلى الإمارات
ويقول وزير من حزب الليكود: "نتنياهو يريد صفقة، ستبدأ في أغسطس، وتمتد حتى بداية ولاية ترامب، وعندما يبدأ عهد ترامب، سيكون من الملائم أكثر بكثير بدء حملة عسكرية في الشمال وضد إيران".
وتطرّق رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال لقائه مع رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، إلى المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق نار، معتبرا أنه "يوجد تحرك وبالإمكان أن يكون هناك تحركا أكبر"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأربعاء.
وأضاف نتنياهو أن "مفتاح صفقة جيدة هو المزيد من الضغط. ويحظر إبقاء حماس في غزة، ومطلب حماس هو أن نغادر غزة. وأنا أضع السياسة الحزبية كلها جانبا وملتزم بتحرير جميع المخطوفين"، وقال إن إسرائيل موجودة في "حرب وجودية" وأنه "توجد إمكانية أن يحاول الأعداء الغزو من عدة جبهات"
المصدر : وكالة سوا - عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق في غزة
ردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بشأن عدم جدية حركة حماس في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وفي تصريح له الجمعة، قال ترامب: "حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق". مضيفا: "أعتقد أنهم سيسقطون".
ولفت إلى أن بلاده ساهمت في إطلاق "عدد كبير من الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) في غزة، والآن هناك مساعي لإطلاق من تبقى منهم لدى حماس".
وزعم ترامب، أن "حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كافة الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق".
وتابع: "سيتعين أن يكون هناك قتال، وقضاء على حماس"، وفق تعبيره.
وجاء تصريح ترامب بعد يوم واحد من إعلان مبعوثه ترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأمريكية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات.
ومرارا زعم نتنياهو أن حماس لا تريد اتفاقا في غزة، في محاولة للهروب من الضغط الداخلي الذي تمارسه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
من جهتها، عبرت حركة حماس، عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السلبية من موقف الحركة.
وأشارت إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في الوقت الذي عبر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لموقفنا البناء والإيجابي.
وأوضحت أنها تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في كل الملفات.
وأضافت في بيان، أنها حرصت على التوصل لاتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، مبينة أنها قدمت الرد الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة.
وقالت في البيان، "تعاملنا بإيجابية مع كل الملاحظات التي تلقيناها بما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء.
وأردفت، أن موقف الحركة الذي قدمناه للوسطاء يفتح الباب أمام الوصول إلى اتفاق كامل، مؤكدة أنها حرصت حرصنا على إكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يذلل العقبات ويوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار الدائم.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه قرر إعادة الفريق الأمريكي لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وذكر ويتكوف في تصريحات له، الخميس، أنه "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية" حسب زعمه، مؤكدا أن واشنطن "ستدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين، ومحاولة تهيأة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".
وأضاف: "حماس يبدو أنها غير منسقة ولا تبدي حسنة نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء (..)مصممون على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة".
بالتزامن، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو أنه في أعقاب الرد الذي قدّمته حركة حماس صباح الخميس، تقرر إعادة فريق المفاوضات لإجراء مشاورات إضافية في "إسرائيل".
وقال المكتب في بيان مقتضب: "نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وكذلك جهود المبعوث ويتكوف لدفع المحادثات".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مشارك في المفاوضات، أن "المحادثات لم تنهار، بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف.. هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عاد الوفد لمواصلة المشاورات، ولا يزال الزخم إيجابيا".