الكويت تعلن السيطرة على تسرب نفطي مقابل رأس جليعة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات الكويتية، الأربعاء، السيطرة على بقعة التسرب النفطي مقابل منطقة رأس جليعة، بعد تفعيل الخطة الوطنية لمواجهة التلوث البحري بالزيت، ومكافحتها وإبلاغ كل الجهات المعنية بالخطة للتصدي للتسرب.
وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة، عبد الله الزيدان، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أنه بناء على البلاغ الوارد برصد بقعة زيت في البحر مقابل منطقة رأس جليعة بنحو 6 كيلومترات من الساحل، قامت الهيئة بتفعيل الخطة لعمل الإجراءات اللازمة ومنع وصول التسرب إلى المنشآت الحيوية على السواحل الجنوبية ومكافحتها.
وأضاف أن شركة البترول الوطنية قامت بتأمين بقعة الزيت ومكافحتها داخل البحر، وتولت التصدي لأي بقع قبل وصولها إلى الشواطئ مقابل منطقة الرصد.
وأشار الزيدان إلى أنه تم التنسيق مع المنظمة البحرية لحماية البيئة البحرية، للاستعانة بصور الأقمار الاصطناعية لمعرفة مدى انتشار ونطاق التسرب النفطي، مبيّناً أن البقعة حتى الآن غير معلومة المصدر، وسيتم استكمال دراسة المنطقة للتأكد من المصادر المحتملة.
وكانت شركة نفط الكويت قد أكدت أن البقع المرصودة غير ناتجة عن أي عمليات تنفذها الشركة بالمنطقة، ضمن مشروع الاستكشاف البحري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكويت تسرب نفطي شركة البترول الوطنية
إقرأ أيضاً:
وجبة جديدة من سحب الجنسية الكويتية.. والسلطات توضح الأسباب
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية سحب الجنسية الكويتية من 1292 شخصا تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها.
ويعد هذا أحدث قرار بسحب وفقد الجنسية، بعد أن سحبت السلطات الكويتية وأسقطت الجنسية عن عشرات الآلاف من الأشخاص لأسباب مختلفة في حملة بدأتها قبل أكثر من عام.
وذكرت الوزارة اليوم في بيان أسباب قرارها موضحة أن ثمانية من الحالات الجديدة لأشخاص يحملون جنسية أخرى، وهو ما لا يسمح به القانون الكويتي.
وقالت إن 262 حالة ترجع إلى "التزوير" في أوراق الحصول على الجنسية بالإضافة إلى من اكتسبها معهم بطريق التبعية.
كما شمل أيضا إسقاط الجنسية عن شخص بسبب "المساس بولائه للبلاد".
وتضمن القرار أيضا سحب الجنسية من 1017 شخصا وفقا "للمصلحة العليا للبلاد" ومن اكتسبها معهم بالتبعية، بالإضافة لأربعة آخرين تم سحب جنسياتهم للسبب ذاته.
وبحسب إحصائيات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل شهور، فإن عملية سحب الجنسيات طالت بشكل مباشر وبالتبعية أكثر من 42 ألفا.
وقال وزير الداخلية فهد اليوسف الصباح، المكلف بمتابعة ملف التدقيق في الجنسيات، إن بند "الأعمال الجليلة" ستتم مراجعته بالكامل، حيث ركز في بداية الحملة على سحب الجنسية من المطربين والممثلين الذين حصلوا على الجنسية وفقا لهذا البند، مثل "نوال الكويتية"، و"داود حسين".
وخلال الفترة الماضية، أصدرت السلطات الكويتية قرارات مماثلة طالت العشرات ممّن منحتهم الجنسية سابقا تحت بند "الأعمال الجليلة"، وبينهم أطباء، ودعاة، ورياضيون.
وسُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل عبد الرحمن عبد الخالق، والذي مُنح الجنسية الكويتية بقرار من أمير البلاد الراحل صباح الأحمد الصباح عام 2011.
كما سُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل أيضا عبد الله بن خلف السبت.
وبرز من بين الأطباء، جراح العظام مثقال السرطاوي، المتخصص في جراحة استبدال المفاصل والحاصل على البوردين الكندي والأمريكي، وهو صاحب براءات اختراع بينها تقنية "طريقة إجراء أسلوب جراحي توسعي مُعدَّل في جراحات تبديل مفصل الركبة بالكامل".
وكان لافتا أن من بين المسحوبة جنسياتهم، جراح القلب رياض الطرزي، وهو الذي احتفت وكالة الأنباء الرسمية قبل نحو شهر بنجاحه في زراعة قلب طبيعي، واعتبرت ذلك "ترسيخا لمكانة الكويت مركزا إقليميا متقدما في جراحة القلب وزراعة الأعضاء".