يستضيف المؤتمر السنوي الثامن عشر "اختر كُلِّيتك" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية لطلاب الثانوية العامة في الفترة من 28 إلى 30 يوليو 2024 رجل الأعمال والصناعة النائب أحمد أبو هشيمة في حوار مفتوح مع شباب الثانوية العامة، باعتباره أحد النماذج الملهمة للشباب المصري.

يأتي هذا الحديث في الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر حيث سيتم التركيز على رؤية أبو هشيمة في البحث الدائم عن فرص جديدة للاستثمار في مصر عبر تطبيق أحدث الطرق التكنولوجية في المجالات المختلفة، وبرؤية طموحة واستراتيجية علمية مبتكرة مع التركيز على أن الاستثمار الحقيقي لا يقتصر على تحقيق الربح فقط ولكن يمتد الى إحداث تأثير إيجابي دائم في المجتمع.

الجدير بالذكر أن برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبه الإسكندرية ينظم المؤتمر في إطار اهتمام المكتبة بإرشاد ومساعدة طلاب الثانوية العامة لاختيار الكلية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم وخلق طالب متميز قادر على الابداع والابتكار وبناء المستقبل وذلك من خلال عروض تقديمية عن الكليات المختلفة والتي ستمتد على مدار أيام المؤتمر.

يأتي هذا المؤتمر إيمانًا من المكتبة بدور الشباب الرائد والفعال في البناء والتنمية، حيث تسخر المكتبة كافة إمكاناتها لدعم وبناء قدرات الشباب، حيث يهدف المؤتمر إلى إرشاد ومساعدة طلاب الثانوية العامة لاختيار الكلية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم وخلق طالب متميز قادر علي الإبداع والابتكار وبناء المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية طلاب الثانوية العامة النائب احمد ابو هشيمة المؤتمر السنوى الثامن عشر أجل التنمية المستدامة الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل

مؤسسة تعليمية فلسطينية تقع في مدينة القدس المحتلة، تأسست عام 1931، وهي صرح تعليمي لتدريس الطلبة الفلسطينيين. على مدار تاريخها تعرضت الكلية إلى حملة إسرائيلية ممنهجة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني ورفضها تدريس المنهاج الإسرائيلي المحرف، وقد هددتها السلطات الإسرائيلية بسحب ترخيصها بشكل دائم، وذلك بعد أن سحبته مدة عام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022.

النشأة والتأسيس

تأسست الكلية الإبراهيمية بالقدس في حي الصوانة، وذلك عام 1931 على يد عميد التربية والتعليم الفلسطيني الراحل نهاد أبو غربية، وتعد من أولى المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة المقدسة وأعرقها.

في بداية تأسيسها أكدت الكلية أن هدفها الأول هو خدمة الثقافة والتعليم، لا سيما في ظل قلة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.

مدرسة الكلية الإبراهيمية أسسها عام 1931 المناضل نهاد أبو غربية (الصحافة الفلسطينية)

عرفت الكلية في البداية باسم المدرسة الإبراهيمية الوطنية، واقتصرت على مبنى وحيد في حي المُصرارة أمام باب العامود أهم أبواب القدس القديمة، من الناحية الشمالية، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في شارع صلاح الدين الذي يعد أعرق شوارع المدينة المقدسة.

في عام 1945، تحولت المدرسة إلى كلية ثانوية شاملة مختلطة بين الذكور والإناث، وفي عام 1952 أصبح بإمكان طلبة الكلية الاختيار بين التقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة الأردنية أو المصرية واستمر هذا الوضع إلى عام 1967.

في عام 1982 انتقلت الكلية إلى مبناها الجديد في حي الصوانة بالقدس، وبعدها بعام افتتحت المجمع الخاص بها، وفي عام 2004 توسعت وافتتحت كلية وجدي نهاد أبو غربية التكنولوجية الجامعية.

أقسام الكلية

يوجد في الكلية الإبراهيمية 3 أقسام تعليمية:

قسم التمهيدي والمرحلة الأساسية الدنيا إعلان

ويشتمل هذا القسم على أحدث الوسائل التعليمية والغرف الصفية المجهزة بأفضل التقنيات اللازمة للطلبة، فضلا عن مكتبة الأطفال التي تضم تجهيزات حديثة وكتبا ملونة، وقسم الزوايا الخاص بطلبة التمهيدي، وساحة للألعاب الترفيهية.

الكلية الإبراهيمية تدرس عدة لغات بينها اللغة التركية (وكالة الأناضول) القسم الأساسي

يشتمل هذا القسم على الصفوف التعليمية من الخامس الأساسي إلى التاسع الأساسي، وتوجد فيه 16 غرفة صفية، ويضم مئات الطلبة.

القسم الثانوي

يضم نحو 200 طالب وطالبة مقسمين على 8 غرف صفية رحبة، يدرسون المنهاج الفلسطيني.

تحدي الاحتلال

يسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه من أجل تهويد الكلية الإبراهيمية بالقدس، ويعمد جنوده إلى اقتحامها بشكل متكرر، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن المنهاج الفلسطيني ومصادرته.

وتتعرض الكلية لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية، لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت منها بعض النصوص والدروس والرموز، واستبدلت بها أخرى تشوه القضية الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية.

كما تمنع سلطات الاحتلال الكلية الإبراهيمية من تنظيم وإقامة أي فعاليات عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتمنع حتى بعض المظاهر والرموز البسيطة التي تذكر بهذه الهوية، مثل رفع العلم الفلسطيني، وبث الأغاني الوطنية كالنشيد الوطني الفلسطيني، وارتداء الكوفية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يتابع الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة
  • الإسكندرية تستضيف لقاء مجتمعي لمناقشة تعديلات قانون الإيجار القديم
  • محافظ الإسكندرية يتابع الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة لعام 2025
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • الشارقة تستضيف "الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل" لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل
  • «جبران» و «صبحي» يبحثان تعزيز التعاون في دعم العمالة والتمكين الاقتصادي للشباب
  • محافظ المنيا: توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ضرورة لحماية أرواحهم ومقدرات الوطن
  • محافظ المنيا: توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ضرورة لحماية أرواحهم