الخيال العلمي أصبح حقيقة.. ابتكار أول جهاز للتحكم بالعقل عن بعد في العالم
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشف فريق من علماء كوريا الجنوبية عن جهاز "بعيد المدى" للتحكم بالعقل عن بعد، مع خطط لاستخدام هذه التكنولوجيا في الإجراءات الطبية غير الجراحية.
طوّر العلماء في المعهد الكوري للعلوم الأساسية (IBS) الجهاز باستخدام المجالات المغناطيسية، وأطلقوا على اختراعهم اسم Nano-MIND، أي "الواجهة النانوية المغناطيسية للديناميكيات العصبية".
وقال الدكتور تشيون جين وو، مدير مركز IBS لطب النانو في كوريا الجنوبية، إنه يتوقع استخدام التقنية المطورة في مجموعة متنوعة من تطبيقات الرعاية الصحية، موضحا أن هذه التكنولوجيا الأولى في العالم التي تتحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية.
مضيفا: "نتوقع أن يتم استخدامها على نطاق واسع في الأبحاث لفهم وظائف الدماغ والشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة وتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب ثنائية الاتجاه، وكذلك العلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية".
وبهذا الصدد، كتب الدكتور فيليكس ليروي، أحد كبار العلماء في معهد العلوم العصبية الإسباني، في مقال افتتاحي مصاحب للدراسة الجديدة المنشورة في Nature Nanotechnology: "إن مفهوم استخدام المجالات المغناطيسية لمعالجة الأنظمة البيولوجية أصبح الآن راسخا".
وأشار إلى "تطبيقه في مجالات مختلفة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة ورفع الحرارة المغناطيسي لعلاج السرطان".
ولكن فريق IBS أضاف تقنية التعديل الجيني لمواد نانوية متخصصة، والتي يمكن ضبط دورها داخل الخلايا العصبية في الدماغ (عن بعد) عبر مجالات مغناطيسية مختارة بعناية. وأطلق على هذه التقنية اسم "علم الوراثة المغناطيسية الميكانيكية" (MMG).
وفي الدراسة الجديدة، اختبر العلماء التقنية على فئران التجارب المعدلة وراثيا، التي طوّرت "قنوات أيونية" أكثر حساسية مغناطيسيا، تعمل كبوابات في خلاياها العصبية، ما يسمح لجزيئات وذرات معينة بالدخول في أوقات معينة ومعدلات معينة.
وفي اختبار "غرائز الأمومة"، شجّعت التقنية المبتكرة بعض فئران التجارب الإناث على تحديد موقع صغارها المفقودة بشكل أسرع (بمعدل 16 ثانية أسرع).
كما أثبتت هذه التقنية قدرتها على تشجيع فئران أخرى على الإفراط في تناول الطعام أو التقليل من تناوله.
ولكن الدكتور ليروي حذّر من التسرع في إجراء الاختبارات البشرية في وقت مبكر جدا. ونصح قائلا: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم التأثيرات التراكمية المحتملة، بما في ذلك التكيف العصبي أو السمية العصبية".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اضطرابات المزاج تظهر قبل 7 سنوات من الخرف
#سواليف
أظهرت أبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من #اضطرابات_المزاج في #أواخر_العمر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ووجدت دراسة جديدة أن من يعانون من اضطرابات المزاج بعد الـ 40 لديهم كميات أكبر من بروتينات بيتا أميلويد وتاو في أدمغتهم، مقارنةً بمن لا يعانون من اضطرابات الصحة العقلية في أواخر العمر.
وترتبط هذه البروتينات بمرض #الخرف و #الزهايمر.
مقالات ذات صلةووفق “مديكال نيوز توداي”، أجريت الدراسة في مستشفى المعاهد الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الكم باليابان، بمشاركة 99 مصاباً باضطرابات الدماغ والنخاع الشوكي المزمن فوق سن الأربعين، و47 مشاركاً كمجموعة ضابطة صحية مطابقة لأعمارهم.
وخضع المشاركون لفحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) باستخدام متتبعين مختلفين للكشف عن وجود بيتا أميلويد وتاو في الدماغ.
إضافة إلى ذلك، حلل العلماء عينات من أنسجة المخ من 208 حالات تشريح جثث لأمراض عصبية تنكسية مختلفة.
النتائج
ووجد الباحثون أن حوالي 50% من المشاركين المصابين باضطرابات التصلب اللويحي المزمن لديهم تراكم بروتين تاو، وأن 29% لديهم رواسب أميلويد، مقابل 15% و2% على التوالي في المجموعة الضابطة.
و”يشير هذا إلى أن اضطرابات المزاج قد تظهر قبل سنوات عديدة – أكثر من 7 سنوات في المتوسط - من ظهور الأعراض النمطية للخرف”.
بعبارة أخرى، قد تكون الأعراض النفسية مثل: الاكتئاب، أو الهوس أول المؤشرات السريرية لعملية تنكس عصبي مستمرة، تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية.