إيران تعتزم إطلاق 8 أقمار اصطناعية هذا العام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، حسن سالارية، اليوم الأربعاء، إن بلاده تعتزم إطلاق ما مجموعه 6 إلى 8 أقمار اصطناعية لهذا العام.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المسؤول الإيراني، أن "من بين الأقمار الاصطناعية المقرر إطلاقها هذا العام "كوثر"، "ظفر 2" و"طلوع 3" بواسطة أقمار اصطناعية محلية وأجنبية مزودة بمنصات إطلاق".
جاءت تصريحات سالارية، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، شرح خلاله تفاصيل البرنامج الفضائي الإيراني للعام الحالي (مارس 2024- مارس 2025).
رئيس منظمة الفضاء الإيرانية
وأوضح رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، أن جزءا من برنامج منظمة الفضاء الإيرانية يتناول عقد مناقصة المرحلة الثانية واستكمال تصميم وبناء عينات نوعية لنظام "IOT" الضيق النطاق لمنظومة الأقمار الاصطناعية للبلاد والمسماة منظومة "الشهيد الحاج قاسم سليماني".
يشمل كذلك البرنامج كذلك توريد الأقمار الصناعية التجريبية من خلال تصميم وتصنيع الأقمار البحثية 4 و5 و6، وشراء صور الأقمار الصناعية المحلية من خلال التعاقد مع نظام الأقمار الصناعية الدقيقة بدقة أفضل من 3 أمتار وذلك عن طريق القطاع الخاص.
وأضاف سالارية: "الآن الاقمار الاصطناعية "ناهيد 3"، "بارس 3"، "بارس 2" ونسخة مطورة من "بارس 1" وقمرين راداريين قيد التطوير، بالإضافة وضع اللمسات الأخيرة على القمر الاصطناعي "بارس 2" والنسخة المطورة من "بارس 1"، معربا عن أمله في أن يتم إزاحة الستار عنهما وأن يكونا جاهزين للإطلاق هذا العام.
يشار إلى أن إيران تستعد لإجراء عملية فضائية وصفتها بـ"المعقدة"، خلال شهر أغسطس/ آب المقبل، حيث قال وزير الاتصالات الإيراني، عيسى زارع بور، أمس الثلاثاء، إنه "من المحتمل أن تطلق طهران القمر الصناعي الـ13 في حكومة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي"، مضيفا أن "هذا يعتبر رقما قياسيا، وسيكون من العمليات الفضائية المعقدة"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأشار في تصريحاته إلى أكبر عقد لبناء الأقمار الاصطناعية مع القطاع الخاص وشركات المعرفة الفضائية، قائلا: "بتنفيذ هذا العقد ستدخل إيران إلى دول العالم المصنعة للمنظومات، وأول أقمار صناعية لهذه المنظومات سيتم إطلاقها إلى الفضاء خلال العام الحالي".
من ناحية أخرى، أعلن وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور، أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع قاعدة "جابهار" الفضائية خلال العام الحالي، وأنه سيتم إطلاق أول قمر صناعي منها، وذلك قبيل ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تعتزم اطلاق 8 أقمار اصطناعية هذا العام هذا العام
إقرأ أيضاً:
البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل
أعلنت لوكالة فرانس برس نقلا عن رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينجرو أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل.
وأكد المسؤول البرتغالي ان حكومة بلاده تعمل حاليًا على استكمال الإجراءات السياسية والدبلوماسية اللازمة للاعتراف، بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين والدوليين.
وفي وقت لاحق ، ذكرت سلطات كندا، الأربعاء، أن رئيس الوزراء مارك كارني يعتزم خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، بشرط أن تقوم السلطة الفلسطينية بإصلاحات جوهرية تشمل إصلاح نظام الحكم وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 تُستبعد منها حركة حماس، إضافة إلى نزع سلاح الدولة الفلسطينية، حسب رويترز.
وقال كارني للصحفيين إن قراره يأتي في سياق السعي لحماية حل الدولتين، الذي وصفه بأنه في تراجع متسارع أمام معاناة المدنيين في غزة وتنامي الانتهاكات الإسرائيلية، بما في ذلك التوسع في الاستيطان والتهجير وانتقاده لـ"الفشل الإسرائيلي في حماية المدنيين" وفقا لـ رويترز.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد له التزام عدم السماح بحضور حماس في الانتخابات المقبلة، فضلاً عن تعهّده بعدم عسكرة الدولة الفلسطينية المستقبليّة. وأضاف أن كندا ستعمل مع شركائها الدوليين، مثل فرنسا والمملكة المتحدة ومالطا، لدعم تنفيذ هذا المسار السياسي وفق القانون الدولي وحل الدولتين.
الموقف الإسرائيلي والأمريكي
ردّت إسرائيل بشدة على هذا الإعلان، واصفةً قرار كندا بأنه "مكافأة لحماس ويضر بجهود وقف إطلاق النار في غزة وإطار العمل لتحرير الرهائن"، مشيرة إلى أن تحرك كندا يأخذ منحى متهورًا في هذه اللحظة الحساسة، حسب “تي ار تي جلوبال”
وأعرب مسؤول أميركي عن رؤية مماثلة، بأن الاعتراف بالدولة في هذا الوقت قد يُساء فهمه كتحفيز غير مباشر لحماس على حساب الجهود الدبلوماسية لوقف النزاع، وفقا لـ رويترز.
سياق دولي متغير
يأتي الإعلان الكندي ضمن تحركات غربية متسارعة تعلن عزمها الاعتراف بفلسطين؛ إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا ومالطا ضمن مبادرات متعددة التنسيق، نيتها الاعتراف خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر، في تزامن مع مؤتمر وزاري عُقد في نيويورك بهدف ترسيخ حل الدولتين واستيعاب الانتهاكات الإنسانية في غزة
وأكد كارني أن هذا الموقف الكندي الحازم يعكس موقفًا إنسانيًا ساطعًا، في مواجهة أزمة إنسانية حادة في غزة قد تصل إلى حافة المجاعة، ويمثل تأكيدًا على ضرورة إحداث تغيير سياسي جذري في الضفة وغزة لضمان إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقرة قابلة للحياة