عضو «التنسيقية»: لجنة العفو الرئاسي لها دور كبير في بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
علقت دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على قرار لجنة العفو الرئاسي الذي صدر أمس الاثنين، بالإفراج عن 33 اسمًا من المحبوسين احتياطيًا، مؤكدة أن الرئيس السيسي يمارس صلاحياته الدستورية من أجل تحقيق الصالح العام لأبناء الوطن.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الجهود المبذولة من قبل لجنة العفو الرئاسي تعد ترسيخا لحقوق الإنسان، ودليل قاطع على صدق الدولة في النهوض بهذا الملف، موضحة: «الجمهورية الجديدة ترسخ مفاهيم العدل بما يتناسب مع حق الدستور والقوانين والأنظمة».
وأكدت «المقدم»، أن القيادة السياسية المصرية حريصة على الصالح العام، وتوليه أولوية، كذلك الجهود المبذولة من قبل لجنة العفو الرئاسي تعد ردا على المشككين وأعداء الوطن، مضيفة: «قرارات العفو الرئاسي تكون نابعة من دراسة موقف كل حالة من المفرج عنهم، ولا يتم تلقي أوامر بالإفراج عن أشخاص بأعينهم، وهذه الدقة في اختيار الحالات التي تستحق العفو، تؤكد على أن مصر دولة ذات سيادة قانونية ودستورية».
كما لفتت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين إلى أن لجنة العفو الرئاسي تقوم بمجهود عظيم في التواصل والفحص والتقدم لها دور كبير يتمتع بالشفافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب لجنة العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
دور الخطاب الديني في بناء الوعي: تصريحات مفتي الجمهورية
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية الخطاب الديني في تشكيل الوعي على المستويين الفردي والجماعي.
وأشار إلى أن بناء الوعي هو مسؤولية مشتركة بين جميع المؤسسات، وفي مقدمتها المؤسسات الدينية.
دور دار الإفتاء في بناء الوعيخلال ندوة بعنوان "تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب" في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب الجديدة، أشار المفتي إلى مساهمة دار الإفتاء المصرية في قضايا هامة مثل:
- الوعي بخطورة الزيادة السكانية والزواج المبكر.
- الوعي بخطورة الإسراف في الموارد والتلوث البيئي.
- الوعي بخطورة التطرف والتشدد.
وأكد الدكتور علام أن تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة ملحة في هذا العصر، نظرًا لما يشهده العالم العربي والإسلامي من تطرف ديني وطائفي يقيد الإبداع ويحد من حرية الفكر والتعبير.
وشدد على أن تجديد الخطاب لا يعني تغيير ثوابت الدين أو العبث بالأحكام الشرعية، بل يهدف إلى تصحيح المفاهيم الشرعية وتوضيح قواعد الفهم الصحيح للدين مع مراعاة المتغيرات.
الوعي كأداة ضد التطرفحذر المفتي من غياب الوعي الذي يعتبر سلاحًا يستخدمه أعداء الدين لنشر التطرف والإرهاب بين الشباب، وأكد على ضرورة التثبت والتمسك بالوسطية ونبذ التطرف والانحلال. كما شدد على أهمية التحلي بالأخلاق، حيث أن القيم والمعايير الأخلاقية تعد جزءًا أساسيًا من الضمير الذي يوجه سلوك الإنسان.
عوامل بناء الوعيأشار المفتي إلى أن بناء الوعي يعتمد على عدة عوامل كما ذكر العلامة الطاهر ابن عاشور:
1. الباعث والدافع الناتج عن التنشئة السليمة.
2. غرس القيم والمبادئ والرقابة الذاتية.
3. العلاج والتهذيب والتأهيل لتصحيح المسار.
أكد المفتي أن الدين لا يتعارض مع العلم والبحث العلمي، وأنه لا يوجد سقف لهذا البحث ما دام لا يتعارض مع الشرع الشريف.
وأضاف أن العلماء المسلمين أسهموا بشكل كبير في مختلف العلوم الدنيوية.
التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعيأوضح المفتي أن دار الإفتاء كثفت وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا إياها وسيلة التواصل العصرية الجديدة.
ضمانات عقوبة الإعدامأجاب المفتي على العديد من الأسئلة من الطلاب، منها حول آليات إصدار دار الإفتاء لأحكام الإعدام. وأشار إلى أن عقوبة الإعدام في القانون المصري محاطة بضمانات كثيرة تعطي اطمئنانًا وسكينة للمجتمع والقضاء، حتى لو لم يكن رأي الإفتاء ملزمًا.
بذلك، اختتم الدكتور شوقي علام ندوتة مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات لتحقيق بناء الوعي السليم وتصحيح المفاهيم الخاطئة.