في مشهد غير متوقع، تعقّبت مجموعة من السعوديين اللاعب كريم بنزيما، نجم المنتخب الفرنسي ولاعب فريق الاتحاد السعودي، خلال تأديته مناسك العمرة في الحرم المكي، لالتقاط صور "سيلفي" معه، بينما أظهر اللاعب عدم اكتراثه تجاههم.

ووثّق مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة اقتراب عدد من المعتمرين من بنزيما، الذي كان يرتدي ملابس الإحرام، حيث بدت عليهم رغبة في التقاط الصور معه، وفي البداية، بدا بنزيما وكأنه لم يكن يلاحظهم، إلا أن حرس الحرم تدخل لإبعاد المعتمرين عنه.

pic.twitter.com/9FuRvqwnlg

— Baher Esmail (@EsmailBaher) August 7, 2023

فيما كان من بين الصرخات التي رُصِدت في الفيديو صوت طفل يصيح "والله كريم".

كريم بنزيما في الحرم المكي

لاحقًا، نشر بنزيما نفسه مقطع فيديو آخر عبر منصته على تويتر، يُظهر لحظة تواجده في الحرم المكي وهو يؤدي مناسك العمرة، وعلق عليه بالقول: "ماشاء الله.. الحمد الله".

وتناقلت وسائل الإعلام السعودية أخبارًا تفيد بأن الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، استقبل بنزيما قبل مغادرته لأداء مناسك العمرة.

L’Unique Vérité ???????????? #alhamdulillah ???????? pic.twitter.com/HHx9evy8gl

— Karim Benzema (@Benzema) August 6, 2023 صفقة كريم بنزيما

تجدر الإشارة إلى أن بنزيما انضم إلى نادي الاتحاد السعودي في يوليو من العام الماضي، قادمًا من ريال مدريد الإسباني، وقد تمت صفقة الانتقال بشكل حر.

بالرغم من عدم الإعلان رسميا عن راتب بنزيما مع الاتحاد السعودي، إلا أن التقارير الصحفية الأوروبية والسعودية أفادت بأنه سيحصل على مبلغ مرتفع، حيث سيتقاضى ما يقارب 100 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو نفس راتب اللاعب كريستيانو رونالدو مع فريق النصر.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

إمام الحرم النبوي: لا فلاح ولا جنة إلا بالصبر والثبات على الطاعة

تحدّث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد المهنا، في خطبته عن رحمة الله تعالى بخلقه وما يغمرهم به من فضلٍ وإحسانٍ وهداية، مذكّرًا بعِظم منزلة الصبر على طاعة الله، ومؤكدًا أنه من سمات أهل الكرامة ومن الأخلاق العظيمة التي دعا إليها الإسلام، وتجمّل بها رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ، وتحلّى بها أولو العزم من الأنبياء.

وقال: "الصبر يا عباد الله، أصل كل طاعة، وبِذرُ كل خير يناله العبد في الدنيا والآخرة، الفلاح فيهما معلق عليه، والفوز بالجنة موقوف على تحقيقه، والنجاة من النار مشروطة بالتخلق به، عواقبه محمودة، وأحوال أهله سديدةٌ مسعودة"، مستشهدًا بقوله تعالى (وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ).

وأوضح فضيلته أن حكمة الله تعالى وأمره القدري والشرعي اقتضيا ألا يتحقق خيرٌ إلا بالصبر، وأن الإنسان مفطور على إدراك ذلك، وما سعيه في طلب رزقه ودفع ما يضرّه إلا شاهدٌ على ذلك، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم قد علّمنا في قريبٍ من مئة موضع أن الصبر أمر الله، وأن العون عليه إنما يكون من الله جل في علاه.

أجمل دعاء في صباح يوم الجمعة .. ردده بعد الفجردعاء يوم الجمعة للرزق والبركة .. أجمل الأدعية المستجابة

وتابع فضيلته مبينًا أن الله عز وجل قد أخبر بفضل الصابرين وشرف منزلتهم، إذ أظهر معيته لهم بالنصر والحفظ والرعاية، مستشهدًا بقوله تعالى (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ)، فإذا التزم العبد أمر مولاه وتمسك به، تحقق له الفلاح، فنال المطلوب، ونجا من المرهوب.
وأكّد الدكتور المهنا، أن الدنيا دار ابتلاء وفتن، فمن نزل بها فلا بد له من الابتلاء بشدائدها، فلا حصن يقي العبد إلا حصن الصبر، يلجأ إليه ويحتمي فيه، فينجو ويفلح وينجح، ويسلو بما وعد الكريم سبحانه الصابرين من كمال الأجور في شدة يوم عسير.

وأضاف قائلًا: "والمتخلق بالصبر قد آتاه الله قوةً تتجلى في قمعه هواه، وقهره لنفسه، وحكمه عليها، وغلبته لها، ومتى حصل للعبد تلك القوة لم تطمع نفسه في أسره واسترقاقه، وإلقائه في المهالك"، مبينًا أن قوة الصبر لا تُدرك إلا بعزمٍ وثبات، يجاهد فيه العبد نفسه، ليكون الصبر له هاديًا، ونورًا يضيء له طريق الوصول إلى مولاه، ويوصله إليه.

وأوضح فضيلته أن الصبر حتمٌ على المؤمن لازمٌ له، مادام قلم التكليف جارياً عليه، مبينًا أن عبادة الله تعالى والقيام بما افترض جل ثناؤه على عباده من واجبات الإيمان وسننه، واجتناب ما نهى عنه، كل ذلك قائم على استعمال الصبر، والتحلي به، ولزومه، وتوطين النفس عليه، مستشهدًا بقوله تعالى (رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ).

وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن طريق الجنة محفوف بما يكره العباد، من الابتلاء بالخير والشر، والأمر والنهي، وأقدار الله الماضية المؤلمة التي لا صُنع للعبد فيها، وأن طريق النار محفوف بما يشتهي الإنسان، من التمادي مع نوازع النفس ونزغات الشيطان، مستشهدًا بقوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ (حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات).

واختتم فضيلته الخطبة مؤكدًا أن من أعطاه الله الصبر، فقد أعطاه خيرًا عظيمًا، فهو دواء النفس الهلوع، إذا تجرع العبد مرارته قليلًا استراح كثيرًا، فلم يجزع عند المصيبات، ولم يمنع عند النعم والخيرات.

طباعة شارك الصبر كيف نصبر على الابتلاء الصبر على الطاعة عبادة الصبر

مقالات مشابهة

  • أندية أوروبية تتنافس على ضم ماركوس ليوناردو هداف الهلال السعودي
  • «الاتحاد الأوروبي» يدين استخدام الأسلحة الكيميائية ويؤكد التزامه بالقانون الدولي
  • فيديو- داعية تحذر: التحرش فعل مشين وحدوثه في زحام الحرم أشد جرماً وإثماً
  • كوت ديفوار تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي في ديسمبر
  • “هاتريك” بنزيما يطيح بالشباب ويصعد بالاتحاد إلى نصف نهائي كأس السعودية
  • كريم بنزيما: لا يهم من نقابل في نصف نهائي الكأس
  • بنزيما يقود الاتحاد إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين
  • هاتريك بنزيما يقود الاتحاد إلى نصف نهائي كأس الملك على حساب الشباب
  • السعودية.. تصرف لافت من حمد الله بعد هدفه أمام الاتحاد
  • إمام الحرم النبوي: لا فلاح ولا جنة إلا بالصبر والثبات على الطاعة