جارناتشو يدخل تاريخ «البريميرليج» بالرقم 100
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
حقق الأرجنتيني أليخاندرو جارناشو إنجازاً غير مسبوق، بعد دخوله بديلاً، خلال تعادل تشيلسي مع أرسنال في الجولة الـ 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع دخوله في بداية الشوط الثاني، وصل جارناتشو إلى ظهوره رقم 100 في «البريميرليج»، ليصبح أصغر لاعب أميركي جنوبي في التاريخ يحقق ذلك، النجم الأرجنتيني (21 عاماً، و152 يوماً)، ليتجاوز الرقم القياسي الذي يحمله زميله البرازيلي جابرييل مارتينيلي الذي يلعب مع أرسنال، والذي حقق نفس الرقم في عمر (22 عاماً و125 يوماً).
في سن الـ 21 يمتلك جارناشو خبرة كبيرة، حيث لعب في جميع المسابقات 144 مباراة، إلا أنه لم يترك انطباعاً جيداً، خلال مشاركته في ديربي لندن أمام أرسنال، حيث دخل جارناشو الملعب في ظل النقص العددي لتشيلسي، بعد طرد كايسيدو، لكنه فشل في مساعدة الفريق الذي سجل الفريق الهدف الأول من ركلة ركنية في بداية الشوط الثاني، بالحفاظ على تقدم الفريق المضيف أمام الخصم الذي يحتل المركز الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم ذلك يبقى التعادل 1-1 مقبولاً لكل من تشيلسي وأرسنال، حيث صعد «البلوز» إلى المركز الثالث برصيد 24 نقطة، بينما يتصدر أرسنال برصيد 30 نقطة، متقدماً بفارق 5 نقاط أمام مانشستر سيتي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلسي أرسنال الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
أرسنال يحاول استعادة الانتصارات أمام برينتفورد بالدوري الإنجليزي
بعد تعادله المثير مع مضيفه تشيلسي في المرحلة الماضية، يتطلع أرسنال للعودة إلى طريق الانتصارات في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يستضيف برينتفورد، بعد غد الأربعاء، في المرحلة الرابعة عشر للمسابقة.
ولم يستفد أرسنال من النقص العددي، الذي عانى منه تشيلسي، الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38، بعدما تعادل 1 / 1 مع الفريق الأزرق خلال الديربي اللندني، الذي جرى بينهما أمس الأحد، على ملعب (ستامفورد بريدج).
ورغم هذا التعادل، لا يزال أرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 / 2004، يتربع على قمة الترتيب برصيد 30 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، فيما يتواجد برينتفورد في المركز العاشر برصيد 19 نقطة.
ويدرك أرسنال صعوبة المهمة أمام برينتفورد، الذي حقق العديد من المفاجآت خلال مسيرته في المسابقة خلال الموسم الحالي، الذي شهد فوزه على مانشستر يونايتد وليفربول (حامل اللقب) وتعادله مع تشيلسي، لكن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا سيدخل اللقاء، مدعما بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.
وبدا أرتيتا محبطا من التعادل مع تشيلسي، حيث قال عقب اللقاء في تصريحاته التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب اللقاء "منذ الدقيقة الأولى ويبدو واضحا مدى أهمية المباراة في كل كرة مشتركة والحماس الذي يؤدي به لاعبو الفريقين".
وأضاف المدرب الإسباني "مع لعب تشيلسي بعشرة لاعبين بعد طرد مويسيس كايسيدو، توقعنا اختلاف سيناريو المباراة، وخططنا لذلك، ونجحنا في ذلك في الشوط الثاني".
واستدرك مدرب أرسنال "ولكنهم سجلوا هدفا من ركلة حرة، وأصبحت المباراة صعبة للغاية، وأعتقد أنه عندما لا تفوز على فريق بعشرة لاعبين لمدة 45 دقيقة، يجب أن تشعر بخيبة أمل".
ويتطلع مانشستر سيتي، الذي يطمح للعودة لارتقاء منصة التتويج التي فقدها في الموسم الماضي، لتشديد الخناق على أرسنال، حينما يواجه مضيفه فولهام، صاحب المركز الخامس عشر برصيد 17 نقطة، في افتتاح مباريات المرحلة، غدا الثلاثاء.
وتعافى مانشستر سيتي من خسارته في مباراتيه الأخيرتين بمختلف المسابقات أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي، وباير ليفركوزن الألماني بدوري أبطال أوروبا، عقب فوزه الثمين والصعب 3 / 2 على ضيفه ليدز يونايتد في المرحلة الماضية، أول أمس السبت، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في الوصافة.
ويدرك لاعبو مانشستر سيتي أن الفوز على فولهام وتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين، ولو بصورة مؤقتة، سوف يشكل الكثير من الضغط على أرسنال قبل لقائه المرتقب مع برينتفورد.
وكان مانشستر سيتي قريبا من فقدان نقطتين ثمينتين بعد تعادله 2 / 2 مع ليدز، قبل أن يمنح فيل فودين النقاط الثلاث للفريق السماوي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء.
من جانبه، يرغب فولهام في استغلال قوة الدفع التي حصل عليها عقب فوزه في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة على توتنهام هوتسبير وسندرلاند، للخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا.
ويحل تشيلسي ضيفا على ليدز يونايتد، صاحب المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 11 نقطة، حيث يرغب هو الآخر في العودة إلى طريق الفوز، عقب تعادله مع أرسنال.
وأبدى إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، رضاه عن أداء فريقه أمام ضيفه أرسنال، مشيرا إلى أن لاعبيه ظهروا بمستوى رائع، رغم بقاء الفريق في المركز الثالث برصيد 24 نقطة.
وقال ماريسكا عقب المباراة، لشبكة (سكاي سبورتس) "أعتقد أننا أظهرنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح. أقول الشيء نفسه دائمًا. كان الأداء رائعا. كنا فريقا أفضل بكثير منهم ١١ ضد ١١، ولكن مع ١٠ لاعبين، كان الأمر صعبا، لكننا تعاملنا معه بشكل رائع".
أضاف المدرب الإيطالي في تصريحاته، التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "عندما كنا مكتملي الصفوف، كنا أفضل منهم. حاولنا استغلال أفضل الحلول، وأفضل المساحات. كنا نعلم أن المساحة كانت لمالو وإيستيفاو في ذلك الجانب. الليلة يمكننا أن نكون سعداء حتى لو لم نفز".
ويطمح تشيلسي لاستغلال حالة انعدام الوزن، التي يعاني منها ليدز، عقب خسارته في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، وهو ما يجعل الفريق الأبيض يقع تحت الضغط في محاولة لمصالحة جماهيره.
ويخوض ليفربول مواجهة محفوفة بالمخاطر، عندما يستضيف سندرلاند (الحصان الأسود للمسابقة)، صاحب المركز السادس برصيد 22 نقطة، حيث يطمع الفريق الأحمر في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / صفر على مضيفه ويستهام يونايتد في المرحلة الماضية أمس.
وفجر آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما قرر إبقاء النجم الدولي المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء، خلال لقاء ويستهام، حيث لم يشارك قائد منتخب الفراعنة في اللقاء مطلقا.
وتحدث المدرب الهولندي عن استبعاد صلاح، حيث قال "نلعب العديد من المباريات. في غضون 10 أيام، لعبنا أربعة لقاءات. هؤلاء اللاعبون يتمتعون بجودة عالية. كان محمد صلاح مهما جدا للنادي وسيظل كذلك، لذا دعونا نرى ما سيحدث يوم الأربعاء (ضد سندرلاند)".
وربما جاء قرار سلوت رضوخا لمطالبة العديد من المتابعين باستبعاد صلاح، الذي قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي الذي شهد تتويجه بجائزتي أفضل هداف وأفضل صانع ألعاب في المسابقة العريقة، بعد تراجع مستواه هذا الموسم.
واعتمد سلوت في خط الهجوم أمام ويستهام على ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز وكودي جاكبو في المباراة التي أقيمت على ملعب لندن الأولمبي، قبل أن يدفع بالفرنسي هوجو إيكيتيكي بدلا من إيزاك في الشوط الثاني، بينما بقي صلاح على مقاعد البدلاء.
ودخل ليفربول، الذي خسر أمام مانشستر سيتي ونوتينجهام فورست بالدوري الإنجليزي وأمام أيندهوفن الهولندي بدوري أبطال أوروبا، مواجهة ويستهام بعدما تلقى 9 هزائم في مبارياته الـ12 الأخيرة بمختلف المسابقات، علما بأنه تكبد 7 هزائم خلال لقاءاته الستة السابقة بالدوري الإنجليزي.
وكان تراجع مستوى صلاح سمة من سمات تلك السلسلة، حيث فشل في التسجيل في آخر أربع مباريات، علما بأنه أحرز 4 أهداف فقط بالدوري طوال الموسم.
وجاء الفوز على ويستهام، ليقرب ليفربول من مراكز المقدمة في البطولة، حيث رفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثامن، بعدما حقق 7 انتصارات مقابل 6 هزائم، خلال مشواره بالمسابقة حتى الآن.
ويبحث مانشستر يونايتد عن مواصلة التقدم نحو أندية المربع الذهبي في البطولة، التي يبتعد عنها بفارق 3 نقاط فقط، عندما يستضيف ويستهام يونايتد، القابع في المركز السابع عشر برصيد 11 نقطة، يوم الخميس المقبل في ختام لقاءات المرحلة، على ملعب (أولد ترافورد).
وكان يونايتد قلب تأخره صفر / 1 أمام مضيفه كريستال بالاس، في المرحلة الماضية أمس، ليفوز 2 / 1، ويتقدم للمركز السابع برصيد 21 نقطة، ليشيد البرتغالي روبن أموريم، مدرب الفريق، بهذا الانتصار عقب اللقاء.
وقال أموريم عبر (بي بي سي) عقب اللقاء "تفاصيل صغيرة ساعدتنا على الفوز، كنا أسرع وأكثر شراسة في الشوط الثاني، ولاحظنا أن كريستال بالاس يعاني بدنيا في أواخر الشوط الأول، وكنت أعلم أن معاناة المنافس ستزيد إذا سجلنا هدفا".
وأثنى أموريم بالتماسك الدفاعي لفريقه، موضحا "لم ندافع بالقرب من منطقة جزاءنا، وفي الشوط الثاني نجحنا في استغلال إرهاق المنافس".
وبشأن التواجد بين أول ستة أندية في جدول الترتيب، أكد مدرب يونايتد "أركز فقط في الفترة الحالية على تقييم الفريق، لأننا نحتاج للتطور وتنويع الهجمات".
وتشهد المرحلة أيضا العديد من اللقاءات المهمة الأخرى، حيث يلتقي بورنموث مع ضيفه إيفرتون، نيوكاسل مع توتنهام، غدا، فيما يلعب برايتون مع ضيفه أستون فيلا، ووولفرهامبتون مع نوتينجهام فورست، وبيرنلي مع كريستال بالاس، بعد غد.