#سواليف

تناولت صحف ومواقع عالمية ما وصفته بتفاقم #الانفلات_الأمني في قطاع 3غزة، مشيرة إلى اتهامات مباشرة لإسرائيل بدعم مجموعات تنهب #قوافل_المساعدات، إلى جانب تحول الشرطة الإسرائيلية إلى أداة سياسية خاضعة لنفوذ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ونقلت الغارديان عن المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو مشاهدته أدلة مقنعة على دعم إسرائيل #عمليات_نهب استهدفت #قوافل_الإغاثة في جنوب القطاع، مؤكدا أن #حجم_الانتهاكات يعكس سياسة منهجية تتجاوز مجرد #فوضى_الحرب.

ووفق شهادته، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على عناصر أمن فلسطينية رافقت القوافل باعتبارها تابعة لشرطة غزة، وروى حادثة قرب المواصي حين تعرضت قافلة تضم 66 شاحنة لإطلاق نار سريع أدى إلى تفكك الحماية.

مقالات ذات صلة الجمعة .. إغلاقات وتحويلات مرورية في العقبة / تفاصيل 2025/11/30

وأشار فيليو إلى أنه رأى من موقع قريب طائرات مسيّرة إسرائيلية توفر غطاء لمهاجمين وصفهم باللصوص الذين استهدفوا فرق الحماية المحلية، في حين نفت إسرائيل ذلك، لكنها أقرت بدعم مليشيا “القوات الشعبية” التي ضمت عناصر متهمة بالنهب.


تآكل الثقة في إسرائيل

وفي سياق مواز، اعتبرت هآرتس أن الشرطة الإسرائيلية باتت أداة سياسية في يد بن غفير، لافتة إلى ارتفاع الجريمة وزيادة الاعتقالات التعسفية بحق متظاهرين غير عنيفين خلال فترة توليه منصبه، في مؤشر على تآكل ثقة الجمهور بالمؤسسة الأمنية.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة تستخدم وسائل قمعية تشمل مراقبة الاحتجاجات واستجواب قادة المتظاهرين وعمليات تفتيش مهينة، مشيرة إلى أن ضباطا خالفوا القانون لم يتعرضوا لمحاسبة جدية بل تلقى بعضهم عقوبات شكلية وترقيات محتملة.

وأكدت هآرتس أن هذا التحول جعل الشرطة تسعى لكسب رضا بن غفير، مما أدى -حسب تعبيرها- إلى فقدان قيم أساسية تتعلق بحماية الديمقراطية وخدمة الجمهور، في ظل تصاعد مخاوف من تسييس الأجهزة الأمنية.

في حين تناولت يديعوت أحرونوت ما وصفته الحاجة الملحة للمحافظة على “المنطقة العازلة” في قطاع غزة، معتبرة أن عمقها يشكل عاملا مركزيا في الأمن الإسرائيلي، ولا ينبغي التراجع عنه حتى تحت ضغط الولايات المتحدة.

ورأت الصحيفة أن غزة لم تتغير ولن تتغير في منظور قريب، ولذلك فإن العودة إلى خط الحدود الأصلي يجب ألا تكون مطروحة، لأن ذلك قد يفضي -وفق تعبيرها- إلى نتائج خطِرة على الأمن القومي.
العدالة الانتقالية بسوريا

وفي ملف آخر، توقفت نيويورك تايمز عند خطوات “العدالة الانتقالية” في سوريا، موضحة أن محاكمة 14 شخصا بتهم متعلقة بالعنف الطائفي جرت وسط ترحيب من نشطاء حقوقيين، رغم أن انتهاكات نظام الأسد ما زالت تنتظر المحاسبة.

وذكرت الصحيفة أن هذه الجلسات أثارت تساؤلات بين سوريين يرون أن العدالة لا يمكن أن تكتمل دون معالجة إرث سنوات طويلة من الانتهاكات المرتكبة خلال حكم النظام السابق، مما يجعل المشهد القانوني الحالي غير مكتمل.

وفي الشأن الأوكراني، نشرت تليغراف مقالا للسفير الأوكراني لدى بريطانيا فاليري زالوجني، أكد فيه أن أولوية كييف هي سلب موسكو القدرة على شن عدوان جديد، مع الحفاظ على جاهزيتها العسكرية والسياسية في مواجهة ضغوط الحرب.

ورأى زالوجني أن موسكو لا تتوقف عند دونيتسك، بل تسعى لإضعاف أوكرانيا على المستويات كافة، مشيرا إلى ضرورة إبقاء خيار السلام طويل الأمد مفتوحا، لأن أي هدنة قد تمنح بلاده فرصة لإعادة الإعمار واستعادة النمو بدل الاستنزاف المستمر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الانفلات الأمني قوافل المساعدات عمليات نهب قوافل الإغاثة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

لبنان يتقدم بشكوى ضد إسرائيل

لبنان – أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لبنائها جدارين داخل الأراضي اللبنانية قرب بلدة يارون جنوب لبنان.

وأشارت الخارجية إلى أنه هذا الانتهاك “يضاف الى سلسلة انتهاكاتها العديدة وخروقاتها المستمرة، ويتمثل ببناء إسرائيل جدارين اسمنتيين عازلَين على شكل حرف (T) في جنوب غرب بلدة يارون وجنوب شرقها داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا. ويؤدي بناء الجدارين اللذين وثقت وجودهما قوات اليونيفيل إلى قضم أراض لبنانية إضافية، ويشكل خرقا للقرار 1701 (2006)، ولإعلان وقف الأعمال العدائيّة (2024)”.

وقالت الخارجية اللبنانية في بيان إنها طالبت في الشكوى المقدمة إلى مجلس الأمن بالتحرك العاجل لردع إسرائيل عن انتهاكاتها للسيادة اللبنانيّة وإلزامها بإزالة الجدارين وبالانسحاب الفوري لجنوب الخط الأزرق من كافة المناطق التي لا تزال تحتلها داخل لبنان بما فيها المواقع الحدودية الخمسة.

وجددت الحكومة اللبنانية في الشكوى “استعدادها للدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات، وأعادت التأكيد على التزامها المضي قدما بتنفيذ تعهداتها لجهة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 كاملاً دون اجتزاء أو انتقاء، كما وإعلان وقف الأعمال العدائية، بما يؤدي إلى استعادة الدولة اللبنانية قرار السلم والحرب، وحصر السلاح بيدها وبسط سيادتها على جميع أراضيها بواسطة قواها الذاتية”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تتدخل لإنقاذ قطة عالقة داخل محل مغلق بالفيوم
  • «دور الشرطة في خدمة المجتمع».. ندوة تثقيفية بجامعة مطروح
  • مندوباً عن مدير الأمن العام ، مدير الدوريات الخارجية يكرّم طاقم دوريتين من الشرطة النسائية
  • مصر تدرّب قوة شرطية فلسطينية للمشاركة في حفظ الأمن في غزة
  • وسط ضغوط سياسية وقضائية.. جدل التجنيد يتجدد في إسرائيل
  • "بن غفير" يقرر ترقية قائد وحدة المستعربين التي أعدمت شابين بجنين
  • لبنان يتقدم بشكوى ضد إسرائيل
  • بن غفير يتوعّد بإلغاء التحقيق مع جنود الاحتلال بعد إطلاق النار
  • بن غفير يطالب بوقف استدعاء الجنود للتحقيق