جدل تربوي حول تعديل أسس التقدم لوظيفة مدير مدرسة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أثار إعلان أسس التقدم لوظيفة مدير مدرسة جدلًا بين المعلمين والكوادر التربوية، بعد صدور التعليمات قبل شهر، ثم تعديلها مجددًا اليوم، وسط ملاحظات تشير إلى عدم انسجام الشروط مع واقع العاملين في الميدان التربوي.
كانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت قبل شهر أسسًا للتقدم لوظيفة مدير مدرسة، وجاء من أبرز شروطها اجتياز دورة القيادة التربوية المتقدمة، وهي دورة تطرحها الوزارة فقط، ولا يُسمح للمعلمين أو السكرتارية أو المرشدين أو فنيي المختبر بالالتحاق بها.
ويقتصر حق الالتحاق بالدورة على مساعدي المدير أو الإداريين في مديريات التربية، كما أن هذه الدورة تُعقد مرة واحدة كل عدة سنوات.
وبناءً على ذلك، لم تكن هذه الأسس تنطبق على معظم الراغبين بالتقدم لوظيفة مدير مدرسة، ما خلق حالة استياء واسعة.
وصدر تعديل على الأسس، وتحديدًا على شرط الدورة، ليصبح: “اجتياز دورة القيادة التربوية المتقدمة أو الحصول على الدبلوم التربوي لإعداد المعلمين.”
إلا أن هذا التعديل فتح الباب أمام جدل جديد، إذ إن دبلوم إعداد المعلمين تُنفّذه الوزارة، وهي من تختار المشاركين فيه، وتشترط أن تكون خدمة المعلم أقل من 15 سنة، ولا يسمح لمن تجاوز هذه المدة بالالتحاق به. كما أن اختيار المشاركين يتم بقرار من الوزارة وليس بطلب من المعلم.
المعترضون على الأسس الجديدة طرحوا تساؤلات حول إمكانية أن يصبح معلم خدمته أقل من 15 عامًا مؤهلًا للتقدم لوظيفة مدير، بينما يتم استبعاد معلمين يحملون شهادات عليا كالماجستير والدكتوراه في التربية، ولديهم خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا.
كما أبدوا استغرابهم من أن دبلومًا مدته 160 ساعة عبر الإنترنت يصبح مؤهلًا لشغل وظيفة قيادية، متقدمًا على مؤهلات أكاديمية عالية وخبرة طويلة في الميدان.
وأشار التربويون إلى أن الوزارات والدوائر في مختلف دول العالم تعتمد قاعدة اختيار أصحاب الخبرة الأكبر للمناصب القيادية، وليس العكس، متسائلين كيف يمكن لمعلم حديث الخبرة قيادة مدرسة، بينما يُستبعد معلم تجاوزت خدمته 15 عامًا ويحمل شهادات عليا من التنافس على الوظيفة.
واختتم المعلمون رسالتهم بمطالبة وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في الأسس، ومحاسبة الجهات التي قامت بالتنسيب بها، مؤكدين أن هذه الشروط لا تعكس مصلحة العملية التربوية والتعليمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن لوظیفة مدیر مدرسة
إقرأ أيضاً:
قطاع السكن: اتفاقيات دولية وارتفاع استثنائي في استثمارات التجهيزات التربوية
وقّع وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، الأربعاء الفارط بالقاهرة، على مذكرة تفاهم مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية، الدكتورة رانيا المشاط، وذلك في ختام الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة الجزائرية-المصرية.
ويأتي ذلك، في خطوة جديدة ضمن مسار توسيع التعاون الدولي في مجال السكن والتنمية الحضرية.
وحسب بيان لوزارة السكن، تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجزائر ومصر في ميادين السكن، والتنمية العمرانية، وتطوير المدن. من خلال تبادل التجارب والخبرات في مجالات مثل رفع كفاءة الطاقة في المباني. واستعمال الطاقات المتجددة في المجتمعات العمرانية المستدامة، وكذا في أبحاث الخرسانة والمواد وتقنيات التشييد.
وتشمل مجالات التعاون أيضًا تبادل الخبرات بين مكاتب الدراسات والمخابر التقنية في البلدين. وتعزيز آليات إدارة وصيانة المباني، وخلق فرص لإنجاز مشاريع مشتركة في ميادين البحث، والسكن، وأنظمة التعمير، والأنسجة العمرانية، وتسيير المدن.
كما تنص مذكرة التفاهم على إنشاء لجنة تنسيق ومتابعة مشتركة، تضم مسؤولين من القطاعات المعنية. تجتمع دورياً بالتناوب في كلا البلدين، لمرافقة تنفيذ بنود هذه المذكرة ميدانياً.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام قليلة فقط من التوقيع على مذكرة تفاهم مماثلة مع فيتنام. في تأكيد على الديناميكية المتصاعدة التي يشهدها التعاون الدولي في قطاع السكن والعمران.
داخليا، وفي سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية التربوية وتحسين ظروف التمدرس. ترأس محمد طارق بلعريبي رفقة وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، يوم الأحد الفارط. اجتماعًا وزاريًا خُصِّص لتقييم الدخول المدرسي 2025-2026 وكذا لتحضير الدخول المدرسي 2026-2027.
ارتفاع استثنائي في حجم الاستثماراتوأشار الوزير في تدخله خلال هذا اللقاء التنسيقي إلى الارتفاع الاستثنائي في حجم الاستثمارات الموجهة للهياكل التربوية ضمن قانوني المالية لسنتي 2025 و2026. حيث تمت برمجة 554 تجهيز تربوي وهو ما يعادل أكثر من 80 بالمائة مما تسجيله خلال الفترة ما بين 2020 و2024.
كما تم خلال سنة 2025 وحدها تسليم 322 تجهيزا تربويا أي ما يفوق نصف ما سُلم خلال الأربع سنوات الممتدة من 2020 إلى 2024.
قرارات استراتيجيةوفي إطار تعزيز التكامل بين السياسات القطاعية، شدّد الوزير على ضرورة انجاز الهياكل التربوية بالتوازي مع انطلاق المشاريع السكنية الكبرى. وفي مقدّمتها برنامج “عدل 3” في شطره الأول والذي يضم 46 ألف وحدة سكنية موزعة عبر مختلف ولايات الوطن. ما يسمح بإنشاء أحياء متكاملة تضمن توفر المرافق التربوية في مواقع الإقامة الجديدة للمستفيدين من هذه السكنات.
وفي ذات الاتجاه، وجّه الوزير مكاتب الدراسات إلى اعتماد تصاميم هندسية حديثة للمؤسسات التربوية. تُراعي المعايير البيداغوجية المعتمدة.
كما أعلن عن استحداث لجان خاصة على مستوى كل ولايات الوطن تُشرف على متابعة تقدم المشاريع التربوية. يرأسها مدير السكن وتضم في عضويتها مدير التجهيزات العمومية ومدير التربية. وذلك بهدف المعالجة الميدانية للعراقيل، وتسريع وتيرة الإنجاز، وضمان احترام الآجال وجودة الأشغال.
على صعيد السكن، تم يوم الثلاثاء الفارط بولاية ورقلة إعطاء إشارة انطلاق مشاريع جديدة ضمن “عدل 3”. بالتوازي مع الرد على طلبات الطعون المقدمة من طرف المسجلين في هذا البرنامج.
وفي هذا الإطار، أشرف المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، رياض قمداني. رفقة والي ولاية ورقلة، عبد الغني فيلالي. على وضع حجر الأساس لإنجاز 1.600 وحدة سكنية بمنطقة البكرات ببلدية عين البيضاء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور