رشيد والحكيم يؤكدان على الرضا في توزيع حصص الرئاسات الثلاث
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، ورئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، خلال لقائهما امس الأحد، ( 30 تشرين الثاني 2025 )، على أهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث.وذكر بيان رئاسي، ان الحكيم استقبل رشيد “وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الواقع السياسي والتهنئة بنجاح الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وما حملته من رسائل إيجابية تؤكد تمسّك المجتمع العراقي بالمسار الديمقراطي والانتخابي والتداول السلمي للسلطة”.
وأكد الجانبان، وفقاً للبيان “أهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث وتشكيل الكابينة الحكومية القادمة، وضرورة استثمار المنجزات المتحققة في تعزيز الاستقرار والانتقال به إلى مرحلة الاستقرار المستدام”.وأضاف البيان “كما جرى التأكيد على أهمية مراعاة حجم التحديات المحيطة بالعراق، والدعوة إلى اعتماد الأولويات وفق رؤى وخطط منهجية وواقعية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي، وتحويل البرامج الانتخابية والوعود إلى واقع ملموس ينعكس على حياة المواطنين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كيف يضعنا الله في المكان المناسب لنحيا برضا وتسليم
قال الدكتور علي جمعة إن الله سبحانه وتعالى بيّن في كتابه الكريم أنه الممكّن للإنسان في الأرض، فقال تعالى:{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [الأعراف: 10].
وأوضح الدكتور جمعة أن التمكين الإلهي يعني أن كل شيء وُضع في المكان المناسب له، بحيث تتوافق صفات الشيء مع صفات المكان والزمان والأشخاص والأحوال المحيطة به.
أهمية الرضا بما أقامنا الله فيه
خلق الله الإنسان في بيئته الأسرية والمجتمعية والعلمية والمهنية المناسبة له.
ينبغي على الإنسان أن يشكر الله على هذه النعم، ويكون راضيًا بما وضعه الله له، دون مقاومة أو تبرم.
الرضا لا يعني الخمول أو التوقف عن الطموح، بل يولد في قلب الإنسان التسليم والثقة بالله، ويتيح له التفوق والإبداع في مجاله.
السعي والإتقان طريق للتميز
الدكتور جمعة أشار إلى أن من لا يرضى بما أقامه الله فيه يكون دائم التبرم، ومتطلّعًا لما ليس له، فيصبح مرهقًا نفسيًا وجسديًا. أما من أقام قلبه وعقله في مكانه، وأتقن عمله وحبّه، فإن الله يكرمه بالتميز:"كل من لاقيتُ يشكو دهرَه… ليت شعري هذه الدنيا لمن؟"
حتى الأمور البسيطة التي يقوم بها الإنسان قد تتحول إلى أداة خير إذا أجادها، فتكون له دورًا فعالًا في مجتمعه وأمته، ويعمّر الأرض بما قدمه.
الدعاء سبيل التوفيق والبركة
قال الدكتور جمعة إن الطريق الصحيح للإنسان هو الثبات في مكانه، والسعي بالإتقان، وطلب الفضل من الله:{وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 32].
هذا النهج يجمع بين التسليم للقدر، والاجتهاد في العمل، والاعتماد على الله لتحقيق التوفيق والبركة في كل ما أقامنا فيه.
التمكين الإلهي يعني أن كل إنسان وُضع في مكانه المناسب بحسب حكم الله وحكمته. الرضا بما أقامنا الله فيه، مع السعي والاجتهاد والإتقان، يفتح أبواب الخير والبركة، ويجعل الإنسان فاعلاً في مجتمعه، مستفيدًا وموفور النعم، ومتسلحًا بالثقة بالله والدعاء المستمر لطريق الحياة الموفق.