زيادة من 1.25 إلى 1.5 جنيه.. أسعار البنزين والسولار الجديدة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت الجريدة الرسمية صباح اليوم الخميس عن زيادة جديدة في أسعار السولار والبنزين، وفقًا لبيان وزارة البترول والثروة المعدنية.
تأتي هذه الزيادة في إطار استجابة الحكومة لتقلبات السوق واحتياجات الاقتصاد الوطني، حيث تراوحت الزيادة بين 1.25 و1.5 جنيه للتر الواحد.
تفاصيل الزيادة في أسعار الوقود- سعر البنزين: شهد زيادة تتراوح بين 1.
- سعر السولار: ارتفع أيضًا بما يتراوح بين 1.25 و1.5 جنيه للتر، حسب نوع الوقود ومكان التوزيع.
جاءت هذه الزيادة بعد ساعات من تصريح رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الذي أعلن أن الحكومة تخطط لرفع أسعار بعض المنتجات، بما في ذلك المنتجات البترولية، بشكل تدريجي على مدى عام ونصف، حتى ديسمبر 2025.
وأوضح مدبولي في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أن هذه الزيادة ستتم تدريجيًا لتقليل تأثيرها المباشر على المواطنين ولتجنب تأثير الصدمة الاقتصادية.
إجراءات الحكومةوأشار مدبولي إلى أن الحكومة في حالة طوارئ مستمرة لمراقبة الوضع على مدار الساعة، مضيفًا أنه وجه المحافظين بضرورة التواجد الميداني والتواصل الفعّال مع المواطنين لضمان سير الأمور بسلاسة وتقديم الدعم اللازم.
أسباب التعديلاتتأتي هذه الزيادة في إطار سياسة الحكومة لضبط السوق وتلبية المتطلبات الاقتصادية.
الزيادة التدريجية تهدف إلى تحقيق التوازن في سوق الوقود وضمان استقرار الموارد البترولية، مما يساعد في دعم المشاريع التنموية ويعزز استدامة البنية التحتية.
تأثير الزيادة على المواطنين1. تخطيط الميزانية: من الضروري أن يراجع المواطنون ميزانياتهم الشخصية لتقدير تأثير زيادة الأسعار على نفقاتهم اليومية.
2. تحسين كفاءة استهلاك الوقود: يمكن أن يساعد تحسين كفاءة استهلاك الوقود في تقليل الأثر المالي للزيادة على الأفراد.
3. التواصل مع الجهات المعنية: متابعة أخبار الوقود والتواصل مع المسؤولين المحليين يمكن أن يوفر معلومات هامة حول الأسعار والخدمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة من 1 25 إلى 1 5 جنيه أسعار البنزين والسولار الجديدة البنزين السولار زيادة سعر البنزين أسعار البنزين في مصر هذه الزیادة
إقرأ أيضاً:
مواطنون من اللاذقية: زيادة الرواتب تعكس إصغاء الحكومة لمعاناة الناس
اللاذقية-سانا
حظي مرسوما زيادة الرواتب والأجور بنسبة 200 بالمئة بتفاعل واسع بين أهالي محافظة اللاذقية، لجهة انعكاساته المتوقعة على الحياة اليومية وعلى الوضع الاقتصادي.
وأوضح الموظف ياسر محمود لمراسلة سانا أن هذه الزيادة تشكل دعماً جديداً للموظفين والمتقاعدين، وتلامس آمالهم وتُعيد جزءاً من التوازن إلى معادلة المعيشة اليومية، حيث إن هذه الزيادة ليست مجرد أرقام تُضاف إلى الراتب، بل رسالة طمأنينة بأن هناك من يُصغي لمعاناة الناس ويسعى إلى تحسين واقعهم، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تجدد الأمل بأن القادم سيكون أفضل، وأن عجلة الإصلاح بدأت فعلاً بالدوران نحو حياة أكثر كرامة واستقراراً.
بدوره استبشر المدّرس أحمد حيدر خيراً بهذه الزيادة وأثرها الإيجابي بدءاً بالحالة النفسية للمواطن الذي كان يرزح تحت وطأة الضغوط وصعوبة تأمين المتطلبات الأسرية ولو بالحدود الدنيا، فيما أعرب الشاب سعد العلي عن تفاؤله بأن تكون هذه خطوة في بناء سوريا الجديدة، على أمل أن تتبعها مجموعة من الخطوات تصب في خدمة المجتمع.
ندى يوسف خريجة جامعية غير موظفة، أعربت عن أملها بأن الانفتاح الذي تعيشه سوريا اليوم والمشاريع التي يتم طرحها من شأنها أن تسهم في خلق فرص عمل وتوظيف الكفاءات المحلية كبديل عن الهجرة والسفر، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بجهود جادة لتحقيق هذه الغاية.
بدورها أكدت الموظفة شيرين أن الخطوة كانت ضرورية لرأب الفجوة الكبيرة بين راتب الموظف وتكاليف المعيشة، حيث اضطرت الكثير من العائلات لشراء المواد الأساسية بالحدود الدنيا للتخفيف من الأعباء المادية التي أثقلت كاهل الجميع.
الأوساط التجارية رحبت بمرسومي زيادة الرواتب، حيث وجد أبو جورج صاحب محل ألبسة أن هذا القرار من شأنه أن ينعش حركة السوق باعتباره مرآة للوضع الاقتصادي والمتأثر الأول بالقرارات الحكومية، ولا سيما ذات الصلة بالحالة الاقتصادية والمعيشية.
سعيد علي صاحب محل أدوات كهربائية بين أنه كان هناك عزوف من قبل الناس عن اقتناء الأدوات الكهربائية لغلاء أسعارها بالدرجة الأولى، ولإعطائهم الأولوية لتأمين الحاجات الغذائية، لافتاً إلى أن هذه الزيادة ستوفر هامشاً أكبر للمواطن لشراء المنتجات الأخرى.
تابعوا أخبار سانا على