تقدم النائب أحمد عبدالسلام قورة، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بشأن: حريق مبنى وزارة الأوقاف والتي أدت إلى امتداد ألسنة اللهب إلى أجزاء كثيرة من المبنى، واستطالة النيران إلى بعض الغرف بمبنى الوزارة والتي قيل أنها تحتوي على بعض الحجج والمستندات الهامة ذات الصلة بإثبات ملكية الأوقاف داخل وخارج الدولة المصرية وتثبت حقوق الواقفين والموقوف لهم.

أخبار متعلقة

متحدث الأوقاف يكشف حقيقة بيع أصول وممتلكات للوزارة بمليارات الدولارات

جدران محترقة.. النيابة الإدارية تعاين مبنى وزارة الأوقاف وتتخذ 3 قرارات (صور)

وقال «قورة»، في سؤاله البرلماني نظرًا لما أثارته هذه الواقعة من ضجة كبيرة في سائر الأوساط الاجتماعية على خلفية ما أثير من تساؤلات حول توقيت نشوب هذا الحريق وأسبابه، وهي التساؤلات التي تشكك في سلامة مسلك الوزير الموجه إليه السؤال في إدارة شؤون وزارته، والإهمال والتراخي في اتخاذ سائر إجراءات الأمن والسلامة لحفظ وتأمين المبنى وتأمين الوثائق التاريخية وحجج الأوقاف التي تثبت وقائع الوقف التاريخية وتحديد مكليات الأوقاف وحقوق الواقفين والموقوف لهم.

وحدد «قورة» 7 أسئلة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاوقاف حول أسباب الحريق الذي اشتعل بمبنى وزارة الأوقاف؟ على أن تكون الإجابة على السؤال المذكور مكتوبة وفقًا لأحكام المادة (200) من اللائحة الداخلية للمجلس وهى:

1-الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ووزير الأوقاف لتوفير الحماية المدنية لمبنى وزارة الأوقاف ضد أخطار الحريق بوصفه من المباني الأثرية ذات الطابع المعماري المتميز؟

2-سبب التراخي في اتخاذ وسائل الحماية المدنية لمبنى وزارة الأوقاف مما أدى إلى تفاقم الأضرار بالمبني الأثري والتاريخي؟

3-حقيقة احتفاظ الوزارة بحجج الأوقاف بداخل المبنى؟ وعدد هذه الحجج التي كانت محفوظة بالمبنى؟ وسبب حفظها بهذا المبنى وعدم حفظها بمكان آخر أكثر أماناً كدار الوثائق القومية؟

4-الآلية المتبعة من جانب الوزارة في حفظ حجج ووثائق ومستندات الأوقاف، وماهية عوامل الأمان والحماية ضد أخطار السرقة والحريق التي اتبعتها الوزارة في أماكن حفظها داخل مبنى الوزارة؟

5-ما إذا كانت هناك حجج أو وثائق أو مستندات تخص الأوقاف قد استطالت إليها ألسنة اللهب وتعرضها للحريق والتلف؟ وعدد هذه الحجج المحترقة تحديداً وطبيعتها مع تقديم حصر وافي ودقيق لها؟

6-سبب التناقض بين تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف وما نشرته بعض الصحف على لسان مصدر قضائي بأن التحريات الأولية قد أسفرت عن اندلاع الحريق في غرف مخصصة لحفظ الأوراق والوثائق الهامة والسرية والتي تخضع لإشراف الوزير ذاته؟

7-ما إذا كانت وزارة الأوقاف قد اتخذت اللازم لحفظ الأوعية التراثية والحجج ومستندات الأوقاف على وسائط وأرشفتها بشكل الكتروني ضماناً لحفظها بعيداً عن الكوارث وأخطار الحريق؟ وسبب التراخي في اتخاذ هذا الإجراء الهام

ونوة «قورة» في سؤاله البرلماني إلى أن مبنى وزارة الأوقاف من المباني التراثية ذات الطبيعة المعمارية الخاصة والذي تم تشييده على التراث المملوكي الجديد، واستغرق بناءه عدة مراحل حتى وصل إلى شكله الحالي، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 حين أمر محمد على باشا والي مصر بتأسيس ديوان الأوقاف العمومي، ثم جرى افتتاح الديوان عام 1899 عن طريق الخديوي توفيق، ثم جرى تطوير المبنى وتوسعته وبناء عدة ملحقات له في سنوات 1912 و1936 وجرى إعادة ترميمه ورفع كفاءته في عام 2015 بواسطة شركة المقاولون العرب.

وزارة الاوقاف الاوقاف حريق مبني الاوقاف النائب أحمد قورة وزير الاوقاف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الاوقاف الاوقاف حريق مبني الاوقاف وزير الاوقاف زي النهاردة مبنى وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

“الأوقاف اليمنية” تبدأ نقل حجاج صنعاء براً بعد قصف المطار وتحمّل الحوثيين المسؤولية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، بدء الإجراءات لنقل الحجاج العالقين في صنعاء براً إلى الأراضي المقدسة.

يأتي ذلك إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف آخر طائرة لشركة “اليمنية” كانت مخصصة لنقلهم، ما أوقف الرحلات الجوية.

وأوضحت الوزارة في بيان أنها شرعت بحصر الحجاج المتبقين (78 حاجاً) واتخاذ إجراءات نقلهم عبر منفذ الوديعة البري، لضمان وصولهم رغم الظروف.

وحمّلت الوزارة جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة” عن تعرض الحجاج للأذى وتعريض حياتهم للخطر، واصفةً سياساتها بـ”العبثية” و”الطائشة”، ومتّهمة إياها بـ”العدوان المنهجي” على حقوق المواطنين الدينية والإنسانية.

كما أدانت بشدة القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي الذي أجبر العشرات على العودة لمنازلهم.

وأكدت الوزارة حرصها منذ البداية على تخفيف معاناة الحجاج، مشيرةً إلى جهود مكثفة للتنسيق مع السعودية التي وافقت على تسيير رحلات مباشرة من صنعاء إلى جدة. إلا أنها أشارت إلى أن هذه التسهيلات “قوبلت بالرفض والتعنت من قِبل جماعة الحوثي” دون اعتبار لأرواح الحجاج.

وشدد البيان على أن “ملف الحج لا يحتمل أي مزايدات أو استغلال سياسي”، مؤكداً التزام الوزارة ببذل كل جهد لتأمين وصول الحجاج رغم “العقبات والمخاطر المفتعلة”.

ودعت الأطراف الإقليمية والدولية وهيئات الطيران والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الممارسات الحوثية والضغط لتحييد الطيران المدني ومنع استخدامه “كورقة تهديد”.

وقبل ساعات، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية توقفاً كاملاً ومؤقتاً لرحلاتها من مطار صنعاء “حتى إشعار آخر” نتيجة القصف.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هي من نفذت الضربة، وهدد بمواصلة تدمير مطار صنعاء وضرب المنشآت الاستراتيجية للحوثيين.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرات المدمرة في المطار “استخدمها الحوثيون لنقل مخربين ضد إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • برلماني يحدد أسباب عودة كبار السياسيين للواجهة الانتخابية واحتدام التنافس في بغداد
  • الأوقاف: صكوك الأضاحي وصلت لمليار و350 مليون جنيه خلال 9 سنوات
  • الأوقاف تفتتح 20 مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
  • اطلاق خدمة “واتس آب” للحجاج لمساعدتهم في المسائل الفقهية
  • “الأوقاف اليمنية” تبدأ نقل حجاج صنعاء براً بعد قصف المطار وتحمّل الحوثيين المسؤولية
  • الحجاج الاردنيون يغادرون الى مكة المكرمة
  • وزير الأوقاف يتفقد خدمات حجاج البعثة الأردنية بالمدينة المنورة ويستمع لآرائهم
  • وزير الأوقاف يتفقد الحجاج الأردنيين في المدينة المنورة
  • مدبولي: طالبت من الأزهري استثمار أصول الأوقاف والدخول في شراكات مع القطاع الخاص