برنامج تدريبي حول بناء كفاءات بيئية مستقبلية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة برنامجا تدريبيا حول بناء كفاءات بيئية مستقبلية لعام ٢٠٢٤ وذلك بالتعاون مع الشركات الرائدة بالمحافظة المتمثلة في شركة فالي عُمان لتكوير خام الحديد وشركة صحار ألمنيوم وشركة صحار العالمية لصناعة اليوريا للبتروكيماويات والشركة العمانية لدرفلة الألمنيوم وشركة إدارة الميناء صحار وذلك بهدف تحسين جودة تجربة التدريب المقدمة لطلبة التعليم الأكاديمي لمواكبة أهداف التميز في المجالات التدريبية البيئية.
استهدف البرنامج طلبة من جامعة السلطان قابوس والجامعة الألمانية وجامعة صحار وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية والجامعة الوطنية والكلية العالمية للعلوم والتكنولوجيا وكليات التدريب المهني وذلك لإتاحة الفرصة لتلقي التدريب النظري والميداني والعملي ورفع قدراتهم ومهاراتهم وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة التعليم والممارسات الميدانية في مواقع عمل إدارة البيئة والشركات الرائدة المشاركة في البرنامج.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أكد تحسين البيئة التعليمية.. وزير التعليم: أنسنة المدارس لرفع جودة نواتج التعلّم
البلاد (الرياض)
أكد وزير التعليم يوسف البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات فعلية نحو “أنسنة” المدارس، من خلال تحسين البيئة التعليمية بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم، موضحًا أن البيئة المدرسية تسهم بما يقارب الثلث في التأثير على نواتج التعلّم إلى جانب دور كل من المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال حديثه في الجلسة الرئيسية التي عُقدت بعنوان: “الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في دورته الثانية، والذي انطلقت أعماله في مقر وزارة التعليم بالرياض، تحت شعار “شراكات نوعية وحلول مستدامة”، وبحضور عدد من المسؤولين، ونخبة من القيادات التعليمية، وممثلي القطاع غير الربحي، إلى جانب المهتمين من القطاعين العام والخاص.
وأوضح البنيان أن الشراكة مع وزارة البيئة تُعد جزءًا أساسيًا من عملية تطوير التعليم وضمان استمرارية تحسين بيئة التعلّم، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت بالفعل في تحسين الجوانب المتعلقة بأنسنة المدارس، وتسعى للاستفادة من البرامج المتوفرة لدعم البيئة التعليمية وفق رؤية متكاملة تركز على توفير بيئة صحية وجاذبة داخل المدارس.
وأضاف أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع، حيث قدّموا ما يزيد على 20 مليون ساعة عمل تطوعي، مبينًا أن هذه الجهود تتطلب أن يتم تنظيمها ضمن عمل مؤسسي يضمن استمراريتها ويحقق أثرًا حقيقيًا في المجتمع. وأكد ثقته في أن المجتمع السعودي يسير نحو مزيد من النضج في العمل غير الربحي وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي جانب التشريعات والتنظيمات، أشار البنيان إلى أن الوزارة أطلقت لوائح جديدة خاصة بتنظيم عمل المدارس غير الربحية، كما صدرت قرارات من مجلس الوزراء تتيح للوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية تخصيص المباني والمواقع للمدارس غير الربحية وفق آليات جديدة تسهم في توسيع قاعدة الدعم وضمان توفير موارد مستدامة.
واختتم البنيان حديثه بالتأكيد على أهمية دعم القطاع غير الربحي عبر برامج متخصصة، من بينها التدريب المهني للمعلمين من خلال المعهد الوطني لتطوير المعلمين، والمركز الوطني للمناهج، إلى جانب العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز الشراكة الفاعلة مع المجتمع.