السبب الحقيقي وراء استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية | تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية.. بعد تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم السبت 13 يوليو، لمحاولة اغتيال بطلق ناري، تسبب في إصابته ببعض الجروح في أذنه، خلال إلقاءه كلمة في وسط تجمع انتخابي في ولاية بنسيلفانية، قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية استقالتها، الأمر الذي أثار فضول الكثير بشأن السبب الحقيقي وراء استقالتها.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، السبب الحقيقي وراء استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية:
السبب الحقيقي وراء استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية
قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل، استقالتها في يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو خلفية محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأدلت كيمبرلي تشيتل شهادتها في مبني الكابيتول، في يوم السبت الموافق 13يوليو، حيث تعرضت كيمبرلي لاستجوابا شديدا من قبل المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بشأن التقصير الأمني في الوكالة الذي أدي إلى حدوث حادثة الإغتيال.
وأوضح جهاز الخدمة السرية في بيان أن المشتبه به قام بإطلاق النار من مبني عالي خارج التجمع عدة مرات.
وقالت كيمبرلي تشيتل، التي ترأس الجهاز منذ عام 2022، للنواب: «إنها تتحمل مسؤولية إطلاق النار»، واصفة إياه بأنه أكبر فشل للجهاز منذ مقتل الرئيس السابق رونالد ريغان في عام 1981.
ويشار إلى أنه بعد 24 ساعة من استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية، صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» كريستوفر راي، أن الشخص الذي قام بمحاولة الاغتيال قام بالبحث عبر الإنترنت عن محاولة الاغتيال السابقة التي تعرض لها الرئيس السابق جون.إف.كيندي.
وأضاف راي، أنه خلال جلسة الاستماع، التي يقوم برآستها الجمهريون أمام اللجنة القضائية، أن الشخص الذي قام بمحاولة الاغتيال«توماس كروكس» قام بالتركيز ومتابعة الرئيس ترامب منذ 6 يوليو تقريبا.
وأكد راي، أن التحقيقات في محاولة الاغتيال لا تزال مستمرة، مع التوضيح أنهم مازالوا مستمرين في البحث عن ما إذا كان يوجد شركاء لمطلق النار أم لا.
وأضاف راي: أن محاولة الاغتيال في مثابة تهديد للديمقراطية، وأضاف قائلا: أننا نعيش في فترة تكثر فيها التهديدات الأمنية في أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًبعد محاولة اغتيال ترامب.. تعرف على سجل الاغتيالات في الحياة السياسية الأمريكية
أول صور لـ«توماس ماثيو كروكس» المتهم بتنفيذ محاولة اغتيال ترامب
مكتب التحقيقات الفيدرالي: إطلاق النار على ترامب هي «محاولة اغتيال»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محاولة اغتيال اغتيال استقالة الانتخابات الأمريكية اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب محاولة اغتيال دونالد ترامب مديرة جهاز الخدمة السرية جهاز الخدمة السرية الأميركي الانتخابات الأمريكية القادمة استقالة مدیرة جهاز الخدمة السریة السبب الحقیقی وراء محاولة الاغتیال محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيارات شيفروليه: بيع بيانات السائقين السرية بملايين الدولارات
مع تزايد اعتماد المركبات الحديثة على أنظمة الاتصال والبيانات، يزداد القلق بشأن الخصوصية، خصوصًا بعد مزاعم تورط شركات صناعة السيارات في جمع وبيع بيانات حساسة عن السائقين دون علمهم مثل جنرال موتورز مؤخرًا والتي تضم عدد من العلامات أبرزها شيفروليه وكاديلاك.
جاء أحدث تطور في هذه الأزمة من ولاية نبراسكا، حيث أعلن المدعي العام مايك هيلجرز عن رفع دعوى قضائية ضد شركة جنرال موتورز وقسم OnStar التابع لها، متهمًا إياهما بـ "جمع ومعالجة وبيع بيانات القيادة بشكل غير قانوني" تخص آلاف السكان المحليين.
التحقيقات تكشف خيوط فضيحة جنرال موتورزبدأ الجدل العام في عام 2024 بعدما نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقًا موسعًا كشف أن جنرال موتورز كانت تشارك بيانات عملائها مع وسطاء، وهو ما دفع ولاية أركنساس حينها إلى مقاضاة الشركة.
واليوم، تدخل نبراسكا المعركة القضائية، مؤكدة أن الشركة دأبت على جمع بيانات حساسة مثل تواريخ رحلات السائقين، وسرعة المركبة، وحالة أحزمة الأمان، والمسافات المقطوعة، وكل ذلك عبر نظام OnStar للاتصالات عن بعد، ثم بيعها دون إذن مسبق.
وبحسب الدعوى، شمل هذا السلوك أكثر من 14 مليون سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية، منها آلاف المركبات المملوكة لسكان نبراسكا وحدها.
تحويل سلوك القيادة إلى "درجات" تباع لشركات التأمينتتهم الدعوى شركة جنرال موتورز بأنها لم تكتفِ بجمع البيانات، بل منحت شركات خارجية صلاحية تخزين هذه المعلومات واستخدامها في تقييم السائقين عبر ما يعرف بـ "درجة القيادة".
تعتمد هذه الدرجة على عدة عوامل مثل الكبح المفاجئ، التسارع الحاد، الانعطافات الخطرة، وحتى التزام الركاب والسائق باستخدام أحزمة الأمان.
وتزعم الشكوى أن هذه الدرجات وضعت تحت تصرف شركات التأمين، التي دفعت أموالًا مقابل الوصول إليها، لتحديد أقساط التأمين أو تعديل شروط التغطية.
ملايين الدولارات في عائدات مثيرة للجدلوفقًا لما صرح به هيلجرز، حصلت جنرال موتورز على ملايين الدولارات من هذه العمليات، سواء عبر المدفوعات المباشرة من الأطراف الثالثة أو عبر الإتاوات الناتجة عن تراخيص تبادل البيانات عن بعد، بل وحتى عبر اتفاقيات مضمونة مع شركات التأمين تغطي بيانات عدد محدد من المركبات الجديدة سنويًا.
الأمر لا يتوقف عند حد العوائد المالية؛ فالدعوى تزعم أن الشركة قدمت "معلومات مضللة" لشركائها، حيث أبلغتهم أن السائقين وافقوا مسبقًا على جمع بياناتهم وبيعها، في حين تشير التحقيقات إلى أن غالبية العملاء لم يكونوا على علم بهذا الاستخدام.
هذه الدعوى ليست الأولى ضد جنرال موتورز فيما يتعلق بالخصوصية، لكنها تعكس تصاعد الضغوط على شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة لمراجعة ممارساتها المتعلقة بالبيانات.
إذا أدينت الشركة، فقد تواجه غرامات مالية ضخمة وإجراءات تنظيمية أكثر صرامة على مستوى الولايات.