غرق 45 مهاجرا أفريقيا قبالة سواحل المخا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت الأمم المتحدة فُقدان أكثر من 40 مهاجراً أفريقياً جراء غرق قارب تهريب قبالة سواحل محافظة تعز.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في تغريدة على حسابها في منصة “إكس” الخميس: “انقلب قارب يقل 45 لاجئاً ومهاجراً من القرن الأفريقي قبالة تعز، اليمن، الليلة الماضية، بسبب الرياح القوية والحمولة الزائدة.
وأضافت أنه حتى الآن لم يتم العثور سوى على 4 ناجين فقط، بينما لا يزال الـ41 الآخرين في عداد المفقودين، فيما “تواصل المفوضية ومنظمة الهجرة الدولية وبقية الشركاء العمل من أجل مساعدة الناجين وتلبية احتياجات الحماية”.
وكان 49 مهاجراً قد لقوا حتفهم؛ بينهم 31 امرأة و6 أطفال، فيما فُقد 140 آخرين، في حادثة مماثلة وقعت في يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد انقلاب قارب في ساحل الغريف بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة، وكان على متنه 260 مهاجراً (115 صومالياً و145 إثيوبياً).
وأشارت المفوضية الأممية إلى أن هذه الحادثة هي الأحدث ضمن سلسلة الحوادث المميتة، فيما يعرف بـ”طريق الهجرة الشرقي”، حيث يخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.
وكانت منظمة الهجرة الدولية، قد قالت الشهر الماضي، إنه على الرغم من المخاطر العديدة للطريق الشرقي، فإن عدد المهاجرين الذين يصلون كل عام إلى اليمن “تضاعف 3 مرات بين عامي 2021 و2023، إذ “ارتفع من نحو 27 ألف شخص إلى أكثر من 90 ألفاً”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يلتقي وزير الثقافة المصري
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في متحف دار الكتب والوثائق القوميّة المصري، معالي أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية حفظ التراث الإنساني بأشكاله كافة، وضرورة تناقله بين الأجيال، لافتاً إلى حرص إمارة الفجيرة على حفظ التراث الثقافي، ونشره عبر المبادرات والمشاريع الثقافية والفنية النوعية.
وتبادل سموّه مع وزير الثقافة المصري، الحديث حول مختلف المواضيع في الشأن الثقافي، ومجالات التعاون بين إمارة الفجيرة ووزارة الثقافة المصرية، وآفاق التبادل الفني والثقافي التي تسهم في تطوير العمل الثقافي بين الجانبين.
أخبار ذات صلةكما اطّلع سمو ولي عهد الفجيرة، على أقسام متحف دار الكتب والوثائق القومية، واستمع إلى شرحٍ من الدكتور أسامة طلعت عن تفاصيلها، وما تحتويه الدار من مُقتنيات نادرة ومخطوطات ووثائق تاريخية في مختلف العلوم والمعارف وفنون التراث الإنساني، تُجسد حقباً تاريخية متعاقبة.
وأشاد سموّه، بجهود وزارة الثقافة المصرية وإدارة المتحف الذي يمثّل صرحاً مهماً في حفظ التراث، وإتاحة الفرص للباحثين والمهتمين للاطلاع على هذه الكنوز التاريخية.
رافق سموه، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: وام