حمدان بن محمد يشيد بجهود مطر الطاير في العمل الرياضي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بجهود مجلس دبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، في تعزيز مكانة الرياضة في مجتمع دبي، وترسيخ مكانة الإمارة على خريطة الرياضة العالمية، بما ينسجم مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 وطموحات القيادة الرشيدة وتعزيز جاهزية الإمارة لريادة المستقبل، ومواصلة مسيرة النجاح والتميز والإنجازات في جميع المجالات، ولاسيما القطاع الرياضي.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بمعالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بمناسبة انتهاء فترة عمله كنائب لرئيس مجلس دبي الرياضي، حيث أثنى سموه على جهوده وبصمته الواضحة في مجال العمل الرياضي في دبي خلال فترة توليه منصبه، من خلال مسيرة عطاء حافلة بالتميز والإنجاز، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه قال معالي مطر الطاير، إن الدعم الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لقطاع الرياضة في دبي، كان له أكبر الأثر في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، من خلال مبادرات سموه الرياضية التي شكلت منهاج عمل من أجل مجتمع أكثر سعادة وقطاع رياضي أكثر تطوراً، بما لذلك من أثر متنامي على مجتمعنا الذي نسعى أن يكون مجتمعاً رياضياً متميزاً بما يعكس نهج القيادة الرشيدة بجعل الرياضة أسلوب حياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطر الطاير الإمارات دبي حمدان بن محمد بن راشد حمدان بن محمد مجلس دبي الرياضي قطاع الرياضة القطاع الرياضي بن محمد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للابتكار» يطوّر أدوات تنظيم تصميم التفكير
دبي: «الخليج»
طوّر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بالتعاون مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، النسخة العربية من «حزمة أدوات التصميم النظامي»، التي أطلقها المجلس حديثاً، وتضُم إحدى عشرة أداة ابتكارية تُنظم عملية تصميم التفكير والحلول الابتكارية، وتسهم في تمكين الأفراد والحكومات من إيجاد حلول أكثر شمولاً واستدامة للتحديات العالمية.
وتهدف حزمة أدوات التصميم النظامي إلى تعزيز التفكير المنهجي المنظم، وتشجيع الأفراد على تبني حلول إبداعية للتحديات الأكثر إلحاحاً وتداخلاً على المستوى العالمي، مثل التغير المناخي والتخطيط الحضري والخدمات العامة، بممارسات أكثر مرونةً وتنظيماً، تضمن التنفيذ والأثر الفعال والاستفادة القصوى من المشاريع الابتكارية.
وتغطي الحزمة ستة محاور تمثل الإطار العام للأدوات، تشمل، التوجّه والرؤية ويقوم على تحديد الاتجاه الاستراتيجي وصياغة مستقبل واضح، والاستكشاف الذي يركّز على فهم النظام الحالي وتحليل التحديات من جذورها، وإعادة الصياغة بهدف تحديد التحديات من منظور جديد، والاستحداث لتطوير حلول مبتكرة قابلة للاختبار والتطبيق، والتحفيز لتعزيز التعاون المجتمعي عبر سرديات ملهمة، والمواصلة لضمان استدامة الحلول وتوسيع نطاق تأثيرها.
الاتجاهات العالمية
وأكدت عبير تهلك، مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أن تطوير حزمة أدوات التصميم النظامي بنسختها العربية يأتي ضمن جهود المركز لدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في تطوير الأدوات والمنهجيات المبتكرة التي تمكن الأفراد والمجتمعات والحكومات من إطلاق الأفكار الإبداعية الشاملة والمستدامة، بما يجسد رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة إلى تطوير بيئة داعمة للابتكار تحفز بناء قدرات الأفراد، وترسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار.
وقالت عبير تهلك: إن الحزمة التي تم تطويرها بالشراكة مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، تواكب متطلبات المرحلة الحالية التي لم تعد فيها المبادرات الفردية كافية، لأننا نواجه تحديات مترابطة ومتداخلة، ما يستدعي التحول نحو التفكير النظامي، وتبني أدوات ومنهجيات تعكس الواقع، مشيرة إلى أن الحزمة تهدف إلى توفير ممكنات الابتكار، ورصد الاتجاهات العالمية، واحتضان المبادرات التي تشجع وتحفز الإبداع، وتعزيز الشراكات الدولية.
من جهتها، قالت ميني مول، الرئيس التنفيذي مجلس التصميم في المملكة المتحدة: «نحن سعداء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في مبادراته المبتكرة عموماً وخاصة مبادرة إعداد النسخة العربية من حزمة أدوات التصميم النظامي، التي تمثل خطوة مهمة نحو إتاحة أساليب التفكير المبتكر لمجتمع أوسع».
وتتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي 11 أداة متخصصة تدعم مراحل التفكير والتطوير في مشاريع الابتكار، تشمل: «مبادئ التصميم لأجل مستقبل الكوكب» التي تشكل إطاراً لتبني عقلية تصميم متجددة ومستدامة، و«أدوار الفريق» التي تسهم في تحديد المهام وضمان فعالية العمل الجماعي، و«الرؤية المستقبلية» التي تُمكّن الفرق من وضع تصورات استراتيجية لمشاريعهم.
كما تتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي «منظومة الأطراف المعنيين» لتحليل الجهات المؤثرة والمتأثرة، و«تحليل الأسباب الجذرية» لتحديد العوامل العميقة والمؤثرة للتحديات، وأداة «وجهات النظر المختلفة» لإعادة صياغة المشكلات بطرق مبتكرة، و«التأمل العميق» لتعزيز التفكير النقدي.