جامعة البيضاء تحتفي بدفعة ” غزة العزة والصمود”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الثورة / محمد المشخر
احتفلت جامعة البيضاء أمس بتخريج 50 خريجاً وخريجة من كليتي التربية والعلوم الإدارية ومعهد التعليم المستمر بمدينة البيضاء دفعة “غزة العزة والصمود” للعام الجامعي 2023/2024م.
وفي الاحتفال بارك محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس للطلاب الخريجين تخرجهم من الكليتين ومعهد التعليم المستمر بعد ثمرة سنوات من الاجتهاد والعطاء.
وثمن المحافظ إدريس جهود قيادتي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة البيضاء ودعمهما للجامعة وتذليل الصعوبات التي تواجهها ومتابعتهما المستمرة لاستكمال البنى التحتية التي تحتاجها.
من جانبه أوضح رئيس جامعة البيضاء الدكتور: أحمد العرامي، أن كليتي التربية والعلوم الإدارية ومعهد التعليم المستمر بمدينة البيضاء تعمل بجهود حثيثة لتطوير الأداء وفقا لمعايير الجودة في التعليم الأكاديمي رغم التحديات، مؤكداً استمرار التعليم الجامعي رغم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وتداعيات العدوان الأمريكي البريطاني السعودي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائب: كليات التربية تحتاج إصلاحًا جذريًا.. والتعيين الفوري ضرورة لإنقاذ مستقبل التعليم
طالب النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بوضع قواعد واضحة ومُلزمة لقبول الطلاب بكليات التربية ، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه الكليات هي "الممر الإجباري" لإعداد وتأهيل المعلمين، وليس مجرد خيار متاح بين كليات أخرى.
وأكد عبد العزيز، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن ملف كليات التربية يُعد من أخطر القضايا في المنظومة التعليمية، معتبرا أن خريجي هذه الكليات يجب أن يتمتعوا بامتيازات حقيقية، وعلى رأسها التعيين الفوري بعد التخرج، بما يحقق العدالة ويضمن الجدية في أداء المهمة التعليمية.
وأضاف: "لابد من ضوابط جديدة للدراسة بكليات التربية تشمل الشكل، والمضمون، واللغة، والمستوى العلمي، لأننا في حاجة إلى معلمين يحملون رسالة وليسوا مجرد خريجين يبحثون عن وظيفة".
وأشار عبد العزيز إلى أن تراجع دور كليات التربية خلال السنوات الماضية، دفع الدولة للاعتماد على خريجي كليات غير متخصصة مثل الآداب والتجارة والحقوق، وهو ما أثر سلبًا على جودة التعليم، وأدى إلى دخول معلمين غير مؤهلين إلى المنظومة.
واعتبر أن تلك الممارسات تمثل ظلمًا للتعليم الأساسي وللطلاب والمجتمع ككل، مطالبًا بإعادة النظر في السياسات التعليمية الخاصة بإعداد المعلم، وضرورة إعادة الاعتبار لكليات التربية كركيزة أساسية لأي نهضة تعليمية مستقبلية.