كامالا هاريس توضح ما قالته لنتنياهو عن حرب غزة وحل الدولتين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
(CNN)-- صرحت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بأن "الوقت حان لإنهاء الحرب في غزة".
وقالت هاريس بعد اللقاء مع نتنياهو خلال زيارته لواشنطن: "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب بطريقة تجعل إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، ويمكن للشعب الفلسطيني ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير".
وأعربت عن دعمها لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وأشارت إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت إنها عبرت لنتنياهو عن "قلقها الشديد إزاء حجم المعاناة الإنسانية" في غزة، بما في ذلك الوفيات بين المدنيين والوضع الإنساني المروع الذي يتكشف هناك.
وأضافت هاريس: "ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر، صور الأطفال القتلى والأشخاص اليائسين والجوعى الذين يفرون بحثا عن الأمان، وأحيانا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولن أصمت".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جو بايدن غزة كامالا هاريس فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الحرب بين إسرائيل وإيران على اقتصاد الشرق الأوسط؟.. روان أبو العينين توضح
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن تداعيات الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران بدأت في رسم ملامح أزمة اقتصادية جديدة، لا على أطراف النزاع وحدهم، بل على المنطقة بأكملها، وعلى رأسها الاقتصاد المصري، الذي بات مهددًا بموجة تضخم جديدة، واضطرابات في السياحة، والطاقة، وسلاسل الإمداد.
وأوضحت أبو العينين أن قطاع السياحة المصري يُعد أول الخاسرين من اشتعال التوتر في الشرق الأوسط، موضحة أن العديد من شركات السفر الدولية بدأت بالفعل في إعادة تقييم برامجها، ما يهدد بتراجع السياحة الوافدة إلى مصر بنسبة قد تصل إلى 25%، وفقًا لتقديرات مبدئية.
وأضافت أن ارتفاع أسعار النفط عالميًا بنسبة تفوق 10% منذ بداية التصعيد، وفقًا لتقارير “بلومبرج” و”Business Insider”، يمثل تهديدًا مباشرًا للاقتصاد المصري كمستورد صافي للطاقة، مما يعني ارتفاع كلفة الدعم وزيادة الأعباء على المواطن في شكل تضخم جديد بأسعار السلع والخدمات.
كما أشارت إلى أن التأثير لن يقتصر على السياحة والطاقة فقط، بل يمتد إلى اضطرابات محتملة في سلاسل التوريد والتصدير، نتيجة ارتفاع أسعار التأمين وتباطؤ الشحن وقيود الطيران، وهو ما سيؤدي إلى تأخير عمليات الاستيراد وزيادة كلفتها، مما يضغط على القطاع الصناعي والمنتج المحلي.
واختتمت روان أبو العينين تحليلها بالتأكيد على أن الحل لا يكمن في انتظار انتهاء الحرب، بل في الاستعداد الاقتصادي المسبق، عبر تأمين احتياجات الطاقة، وتحسين سلاسل الإمداد، وتعزيز الشراكات التجارية مع إفريقيا وآسيا، من أجل تجاوز تداعيات هذه الحرب الإقليمية.