الأرصاد تكشف حقيقة تعرض شواطئ البلاد لتسونامي في البحر المتوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة العامة الأرصاد الجوية، أنه لا حقيقة لتعرض شواطئ البلاد لتسونامي في البحر المتوسط.
وقالت مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة العامة الأرصاد الجوية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن زلازل البحر المتوسط تكون غير محسوسة وفقا لتغيرات الطبيعة الأرضية، خاصة وأن انحسار مياه البحر أمر طبيعي.
وبشأن حالة الطقس، أشارت إلى أن البلاد ستتعرض لظاهرة اضطراب الملاحة البحرية، بداية من يوم الجمعة 26 يوليو إلى الأحد 28 يوليو 2024، وارتفاع الأمواج من 2 : 3.5 متر .
وأضافت مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة العامة الأرصاد الجوية : على المصيفين توخي الحيطة والحذر، فالاضطراب يبدأ من صباح الجمعة وحتى الأحد، وسيكون هناك نشاطا للرياح بسرعة تبدأ من 40 لـ60 كم في الساعة، وقد تم تفعيل غرف الأزمات والتحذير من نزول البحار في أثناء اليومين.
قال الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، إن تسونامي يحدث نتيجة 3 أمور فقط يجب حدوثها في المياه، وهم: زَلازِلُ أو البراكين أو سقوط نيزك أو أجسام من الفضاء، فهو ليس له علاقة بتغيرات المناخ أو أي ظروف جوية طارئة.
الزلزال في قاع البحر
وأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي على القناة الأولى والفضائية المصرية: «يجب أن يكن الزلزال في قاع البحر، فإي اهتزاز في قاع البحر يؤدي إلى اهتزاز عمود المياه فوقه»، لافتا إلى أنه لابد على ارتفاع وعمق المياه من منسوب القاع بالبحر أن يزيد عن 1000 متر مع قوة اهتزاز حوالي 7 ريختر لكي تحدث ظاهرة تسونامي.
حدوث زلزال بقوة 7 ريختر في المياه حاليا أمر شبه ضعيف للغاية
وتابع: «حدوث زلزال بقوة 7 ريختر في المياه حاليا أمر شبه ضعيف للغاية، واحتمالية حدوث الأمر لا تتعدى 1%»، مشيرا إلى أن احتمالية حدوث تسونامي على شاطئ الإسكندرية أو سواحل المتوسط المصرية خلال السنوات القادمة القريبة شبه منعدمة، لافتا إلى أن شواطئ الساحل المصري لم تتعرض لسونامي في التاريخ سوى مرتين في عامي 365 و1303، وعندما حدث تسونامي على الشواطئ المصرية كان قزة الزلزال حوالي 8 ريختر.
جدير بالذكر أن صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كشف حقيقة ما تردد بشأن احتمالية حدوث تسونامي في شواطئ البحر المتوسط بمصر قريبا، قائلا إن حالة المد الجزر طبيعية ومتكررة، وأن الزلازل تظهر بشكل يومي في مصر والعالم.
وتابع أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ما أثاره العالم الهولندي العام الماضي، حول ظهور زلازل في عدد من الدول ومن بينها مصر، لم يكن صحيحا، ولم تؤثر تلك الزلازل على مصر لأن كل قارة منفصلة عن الأخرى.
وكشف صلاح الحديدي، عن أسباب حدوث الزلازل في دول العالم المختلفة، موضحا أن في العصور الوسطى كان يعتقد المواطن أن أسباب الزلازل ترجع لغضب الرب، موضحا أن كلمة التسونامي هي يونانية الأصل تعني أمواج البحر، مضيفا أنه في عام 1918، كشف عالم أن الكون هو كورة كبيرة ومحيط كبير، يتحرك مع الدوران والمد والجزر حتى انفجرت لقارات منفصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرصاد تسونامي الطقس بوابة الوفد البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر
في لحظة خاطفة، تحولت جلسة رسمية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى مشهد أثار ضجة واسعة على منصات التواصل.
"ترامب تحت ضغط شعبي"، و"امرأة تتحدى الرئيس بلافتة حادة"؛ هكذا جاءت العناوين، تسبقها لقطات لامرأة تقف في الخلفية، ترفع لافتة مكتوبا عليها شعار لاذع ضد ترامب، بينما تجمدت الكاميرات على وجهه المتجهم.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلزال كامتشاتكاend of listالمقطع بدا لوهلة حقيقيا: "اجتماع رسمي، وإضاءة متقنة، وامرأة جريئة، ودراما سياسية تتفجر في قلب الحدث"، كما لو أن لحظة احتجاج نادرة اخترقت الطوق الأمني الصارم ووصلت إلى موائد القرار.
سرعان ما غصت التعليقات بموجات من التفاعل، تصف الفيديو بأنه "صرخة أسكتلندية" ضد سياسات ترامب، وتجسيد حي للغضب الشعبي.
لكن خلف هذه اللقطة، بدأت التساؤلات تتصاعد: من تلك المرأة؟ وهل كانت حقا في مكان الحدث؟ وأين حراسة الأمن؟ وهل المشهد حقيقي، أم مجرد تركيب بصري لخداع المشاهد؟
امرأة تقتحم اجتماعا رسمياالبداية كانت مع انتشار مقطع فيديو نشر عبر "إنستغرام"، وحقق تفاعلا واسعا بعدما زعم أنه يوثق لحظة اقتحام سيدة تحمل لافتة مناهضة لترامب خلال اجتماع رسمي جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أسكتلندا.
ظهرت المرأة في خلفية المشهد، مما أوحى بأنها اخترقت دائرة الأمن واحتجت داخل القاعة.
View this post on InstagramA post shared by LOREM (activism only) (@loremresists)
تحقق بصري وتقني
أجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة تحليلا دقيقا للمقطع، وتبين أنه مثال على الفبركة السياقية، حيث جرى دمج مشهد من الاجتماع الفعلي بين ترامب وستارمر، والذي عُقد بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، وصورة قديمة تعود إلى عام 2016، وتُظهر الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي خلال احتجاج فردي أمام ملعب تيرنبيري للغولف الذي كان يملكه ترامب في أسكتلندا.
من صاحبة اللافتة؟بالبحث عن المرأة الظاهرة في الفيديو، تبين أنها الممثلة الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي (Janey Godley) التي نظمت احتجاجا فرديا ضد ترامب في عام 2016 أثناء زيارته لأسكتلندا آنذاك، ورفعت حينها اللافتة المسيئة التي تظهر في الفيديو.
إعلانالصورة التي التقطت لغودلي في ذلك الوقت انتشرت على نطاق واسع وظهرت لاحقا في تقارير إعلامية تناولت زيارة ترامب في 2025، لكنها ليست حديثة.
وبحسب أرشيف منشوراتها الشخصية، فإن غودلي نشرت صورة الاحتجاج عبر مدونتها عام 2016.
كما أنها توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أي قبل زيارة ترامب إلى أسكتلندا في يوليو/تموز 2025، وذلك يؤكد استحالة مشاركتها في أي احتجاج خلال هذه الزيارة.
View this post on Instagram
A post shared by Janey Godley (@janeygodley)
الفيديو الأصلي
بالرجوع إلى البث المباشر عبر قناة البيت الأبيض، لاجتماع ترامب وستارمر، لم تظهر أي محتجة في الخلفية، وذلك يعزز فرضية التلاعب الرقمي عبر تركيب اللقطة القديمة داخل المشهد الجديد لإيهام الجمهور بأن الاحتجاج وقع خلال الاجتماع.