موقع النيلين:
2025-07-28@01:12:34 GMT

“في جعبتي حكاية” بجمعية أدباء الأحساء

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

أعلنت جمعية أدباء الأحساء عن برنامجها الصيفي ( في جعبتي حكاية ) وهو برنامج أدبي إثرائي مجاني ينطلق من يوم 2 حتى يوم 4 من شهر صفر 1446 من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساء ينفذه ‏د. ماهر المحمود ، و د. مريم الدوغان في مقر الجمعية .

وذكر رئيس جمعية أدباء الدكتور محمود آل ابن زيد أن البرنامج تم انتقاؤه للشباب والفتيات بعناية في إجازة الصيف ليكون محطة علمية ولغوية وأدبية وارفة، وهو مبادرة قدمتها لجنة التراث الأدبي بجمعية أدباء في الأحساء، تسعى من خلالها إلى تحقيق جملة من الأهداف الأدبية والقِيَمية أبرزها : تقريب الأمثال العربية بأساليب متنوعة.

• التعريف بقصة المثل العربي، أسباب نشأته، وأبرز خصائصه اللفظية ودلالاته القيمية.

• تعزيز الدافعية نحو القراءة الأدبية.

• تدريب المشاركين على مهارات الفهم القرائي، التلخيص والاختصار، وتنمية هذه المهارات.

• توسيع القاموس اللغوي والتعرف على أساليب التعبير في اللغة العربية.

• تحديد الخصائص العامة للغة المثل العربي وتمييزها.

• توضيح مفهوم المثل والفرق بينه وبين الحكمة.

• التعريف بأبرز كتب الأمثال العربية القديمة.

• تدريب المشاركين على مهارات القراءة والبحث في مصادر الأمثال العربية القديمة.

• التعرف على أبرز الأمثال العربية القديمة المرتبطة بقصص أو حكايات.

• حفظ بعض الأمثال العربية وتطبيقها في التحدث والكتابة الأدبية والثقافية والإبداعية.

• تحسين جودة الكتابة الأدبية والإبداعية.

والجمعية تسهم بهذا البرنامج المتميز في الإجازة الصيفية إيمانًا منها بأهمية اقتناص الفرص المناسبة للمساهمة في صناعة الأديب والكاتب والشاعر والناقد والراوي، وتعليمهم ما يعينهم من علوم العربية وآدابها على تحسين الممارسات الأدبية الإبداعية وتجويدها، وتمكينهم من مهارات الكتابة في مختلف الأجناس الأدبية .

كما أبان منفذا هذا البرنامج رئيس لجنة التراث في الجمعية الدكتور ماهر المحمود، والدكتورة مريم الدوغان: أن البرنامج الصيفي ( في جعبتي حكاية ) سيُقدم وفق استراتيجيات التدريس الحديثة ( استراتيجية التعلم التعاوني واستراتيجية تدريب الأقران ) مشتملًا على معارف ومهارات متنوعة، منها : المهارات الإدراكية، ومهارات القراءة والفهم القرائي، ومهارة الكتابة، ومهارة البحث العلمي، ومهارة التلخيص والاختصار، ومهارة التحدث والإلقاء والحوار، آخذًا بأساليب التقويم المتنوعة، كالعرض والتقديم الشفهي ، وكتابة المقال الأدبي، وإعداد الملخصات ، والاختبار، وتقديم ورقة العمل.

وقد تقدم للتسجيل في هذا البرنامج – ولله الحمد – عشرات من الفتيان والفتيات للإفادة من معطياته مما يدل على وعي الجيل الناشىء في مملكتنا الغالية بأهمية هذا النوع من البرامج المفيدة والنافعة.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة

-وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة-البرنامج يستهدف عينة ممثلة من معلمي اللغة العربية وموجهي العموم من جميع المديريات لجميع الصفوف من الأول وحتى السادس الابتدائي
عبد اللطيف:- المعلمون "سفراء التطوير" لما يقدموه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة- تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي لدمج القيم والمهارات الحياتية وإجادة اللغة بطريقة سهلة - كافة الاجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية- المسئولية الملقاة على عاتق المعلمين كبيرة والوزارة حريصة على تقديم الدعم لهم- الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية
 

شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فعاليات برنامج “تدريب سفراء تطوير اللغة العربية” الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

حضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام

وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.

وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الاخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشمل عملي وسلس.

وأضاف الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من 50 طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.

وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.

واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.

وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي 2024 / 2025 ، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمى.

وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.

وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.

ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية

وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.

ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.

كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.

ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.

ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم سفراء تطوير اللغة العربية منظمة اليونيسيف

مقالات مشابهة

  • ضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساء
  • وكيل محافظة الأحساء يشهد ختام برنامج "تحدي البقاء"
  • «صيفكم ويّانا» ينمي مهارات الإبداع والتعلم لدى الأطفال
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • وزارة الأوقاف تطلق برنامج "حكاية" لتعزيز الهوية الإسلامية لدى النشء
  • «البيئة» تعزز مهارات الطلبة الجامعيين في البحوث
  • برنامج “حكايا الشباب 2025” ينطلق في الباحة بمشاركة أكاديميين ونجوم رياضيين
  • “جستن” بالتعاون مع المعهد الوطني تقدم برنامجاً لتطوير (مهارات معلم المستقبل )
  • تأهيل الباحثات عن عمل بالحمراء في مهارات التصميم الرقمي