خبير عسكري: أنفاق غزة معجزة إبداعية حيدت مزايا إسرائيل العسكرية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن #شبكة_الأنفاق في قطاع #غزة أحدثت توازنا وحيدت #مزايا_إسرائيل التسليحية والتكتيكية والتكنولوجية والتنظيمية، واصفا إياها بالمعجزة الإبداعية.
ووصف الصمادي -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- الأنفاق بأنها #المعجزة_الإبداعية لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- لافتا إلى أن #الاحتلال لم يستطع اكتشافها باستثناء بعضها قال إن فصائل المقاومة أرادت أن يتم اكتشافها.
وأشار إلى أنه يجري استدراج قوات #الاحتلال بشكل متعمد من #المقاومة إلى الأنفاق التي تحولت إلى مناطق قتل وكمائن موت، مؤكدا أن جيش الاحتلال غير قادر على استيعاب ما يجري.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … انا وكوكي وخرم الابرة 2024/07/26ووفق الخبير العسكري، هناك براعة من طرف فصائل المقاومة في الاستدراج عبر عمليات تتكرر أسبوعيا، خاصة في ظل وجود أنواع متعددة من الأنفاق وعلى أعماق مختلفة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت الخميس أن مقاتليها استدرجوا قوتين إسرائيليتين إلى نفقين ثم فجّروهما بأفراد القوتين فور نزولهم داخلهما، مشيرة إلى إيقاع القوتين بين قتيل وجريح في مخيم يبنا برفح جنوبي القطاع.
وأشار الصمادي إلى أن جيش الاحتلال لم يستطع التغلب على معضلة الأنفاق رغم الدعم الأميركي والبريطاني والاستخباري الغربي، مستعرضا بعضا من الوسائل التي لجأت إليها إسرائيل كإغراقها بالمياه وضخ الغازات السامة، إضافة إلى استخدام عمليات التفجير والمسيرات والكلاب.
إعلان
وخلص إلى أن الأنفاق تعطي توازنا في فارق القوة، وسوف تستمر “بيضة قبان” في استنزاف الاحتلال في قادم العمليات.
وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن “القضاء على الأنفاق وتدميرها أمر مهم للقضاء على كتيبة حماس في رفح”.
وبالتزامن مع تصريحات هاغاري، أظهر تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي فشل على مدى أشهر في إغراق أنفاق حماس في قطاع غزة في إطار العملية التي سماها “أطلانطس”.
واكتشفت إسرائيل أن حماس شيدت الأنفاق على مستويات مختلفة ومنحدرات وأنشأت نظاما لتصريف مياه الأمطار وأبوابا جانبية، وفقا لهآرتس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شبكة الأنفاق غزة حماس الاحتلال الاحتلال المقاومة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الجيش الروسي حقق في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 تقدما ميدانيا يفوق ما أنجزه خلال عام كامل، مركزا جهوده على مدينة بوكروفسك الإستراتيجية التي تمثل المفتاح للسيطرة على ما يُعرف بالقلعة الحصينة في إقليم دونيتسك.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المعارك الدائرة حاليا تتركز في إقليم دونباس الذي يضم لوغانسك ودونيتسك، حيث يسيطر الجيش الروسي على نحو 20% من مساحة أوكرانيا بما يقارب 120 ألف كيلومتر مربع.
وأضاف الخبير العسكري أن دونيتسك باتت تحت السيطرة الروسية بنسبة تتراوح بين 70% و75%، بينما تبقى مناطق إستراتيجية تحت السيطرة الأوكرانية، في حين لم تكتمل السيطرة الروسية على زاباروجيا وخيرسون بشكل كامل.
ولفت العميد حنا إلى أن بوكروفسك تمثل نقطة محورية في الحرب، مشيرا إلى أن المسافة بينها وبين مدينة أفدييفكا التي سيطرت عليها القوات الروسية تبلغ 40 كيلومترا استغرق قطعها 20 شهرا وكلف أكثر من ألف قتيل.
ورفع الجيش الروسي عَلمه على المدينة قبل أن يعاود الأوكرانيون رفع عَلمهم مرة أخرى، ما يعكس شراسة المعارك الدائرة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن السيطرة على بوكروفسك ستفتح الباب أمام ما يسمى بالقلعة الحصينة في دونيتسك، وهي مدن كراماتورسك وسلوفيانسك.
فيما تدور نقاشات حاليا حول انسحاب الجيش الأوكراني منها ضمن مخطط يضم 22 نقطة، وفق ما يُتداول في الأوساط العسكرية.
ومن جهة أخرى، كشف العميد حنا أن سقوط هذه المناطق سيفتح الطريق أمام الجيش الروسي نحو زاباروجيا ونهر دنيبرو، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية والطبوغرافية لهذه المناطق تسمح بتقدم أسرع مقارنة بالمناطق التي تحتوي على حواجز طبيعية كنهر دنيبرو.
الحرب الاقتصادية
وفي إطار الحرب الاقتصادية الموازية، نوه الخبير العسكري إلى أن المسيّرات الروسية تستهدف بشكل منهجي أي تحرك في الجهة الشمالية من خيرسون، خاصة البنى التحتية المتعلقة بالطاقة من غاز وفحم ونفط.
إعلانواستهدف الجيش الأوكراني بالمقابل نحو 200 مرة البنى التحتية الروسية من أنابيب نفط ومصاف وموانئ تصدير ومخازن، إضافة إلى السفن الناقلة للنفط الروسي في البحر الأسود.
وعلى المستوى السياسي، تناول العميد حنا مسألة الضمانات الأمنية المطلوبة لأوكرانيا، مشيرا إلى أنها كانت تملك في التسعينيات أكبر ضمانة وهي السلاح النووي.
وتخلت أوكرانيا عام 1994 عن ترسانة نووية تتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف رأس نووي مقابل ضمانات من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا لحماية سيادتها.
ويوضح حنا أن روسيا خرقت هذه الضمانات مرتين، الأولى خلال حرب دونباس رغم اتفاقيتي مينسك الأولى والثانية عامي 2014 و2015، والثانية بالسيطرة على شبه جزيرة القرم عام 2014.