“السلام الآن”: حكومة نتنياهو استغلت 7 أكتوبر لخلق وقائع جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
إسرائيل – أكدت منظمة السلام الآن الإسرائيلية، الجمعة، إن حكومة بنيامين نتنياهو استغلت الظروف منذ 7 أكتوبر، لخلق وقائع جديدة على الأرض في الضفة الغربية.
وقالت المنظمة في بيان، إن الحكومة الإسرائيلية سرعت عمليات ضم الأراضي لإحباط فرصة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنشأت ما لا يقل عن 25 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وكشفت المنظمة أن حكومة نتنياهو أعلنت عن نحو 24,193 دونما في الضفة الغربية كأراضي دولة.
وكانت محكمة العدل الدولية أفادت الأسبوع الفائت بأن سياسات إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية تنتهك القانون الدولي وتعد ضما دائما.
وأفادت خلال جلسة لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني وأنها ملزمة بإنهاء وجودها فيها بأسرع وقت ممكن.
وأشارت إلى أن إسرائيل سرعت من إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة فبلغت أكثر من 24 ألف وحدة استيطانية، مؤكدة أن عليها وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة.
وشددت العدل الدولية على أنها غير مقتنعة بأن توسيع تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس مبرر.
وأوضحت في رأيها الاستشاري أن إسرائيل فرضت سلطتها كقوة احتلال بطريقة تخالف ما ورد في المادتين 53 و64 من اتفاقية جنيف.
وذكرت أيضا أن ترحيل سكان الأراضي المحتلة من أراضيهم كان قسريا وهو ما يخالف التزامات إسرائيل، كما قالت إن احتجاز الممتلكات الفلسطينية من قبل المستوطنين يخالف التزامات إسرائيل الدولية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يدين منع إسرائيل زيارة لجنة عربية إلى الضفة الغربية
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN)-- أدان وزراء خارجية عرب في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة، الأحد، منع إسرائيل أعضاء فيها من زيارة الضفة الغربية.
ووصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، منع إسرائيل بأنه "تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها لأي محاولات جدية لمسلك السلام والدبلوماسية".
وجاءت تصريحات الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة الأردنية عمّان، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوفد من اللجنة التي يترأسها، وصل إلى عمّان السبت، لعقد اجتماع تنسيقي يسبق الزيارة التي كانت مقررة إلى رام الله.
إضافة إلى الأمير فيصل بن فرحان، ضم الوفد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.