سام للغاية ويسبب الطفح الجلدي.. «الهوجويد» يثير ذعر سكان بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
لمدة 60 يومًا، انتشر نبات غريب في بريطانيا، وبمجرد أنّ يلسمه الإنسان أو الحيوان يسبب حروقا على الجلد وأوراما غريبة تشبه الأكياس البرتقالية الضخمة، وفي الوقت الحالي، يحاول الأطباء التوصل لعلاج لها، كما أطلقت السلطات الإنجليزية تحذيرا عاجلا للمواطنين من خطورة الاقتراب من نبات «الهوجويد العملاق».
تحذير من نبات غريب يسبب حروقا شديدةبسبب انتشار نبات الهوجويد العملاق في بريطانيا والمصنف بأنه الأكثر خطورة، حذرت السلطات من اقتراب الأطفال والكبار منه، إذ يمكن أنّ يترك الشخص أو الحيوان مصابًا ببثور مليئة بالصديد بحجم كرة الجولف وحروقا شديدة، فعصارة العشبة العملاقة تمنع البشرة من حماية نفسها من الشمس، مما يعني أن ضحاياها يواجهون إشعاعات الشمس بشكل مباشر، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الهوجويد العملاق لا يسبب أي ألم فوري، لذا يتعامل المصابون به بشكل طبيعي وقد يستمرون في ممارسة حياتهم اليومية، دون أنّ يدركوا وجود أي مشكلة حتى ظهور الحروق الأولى، وفق ما أوضحه كالوم سينكلير، مدير مشروع مبادرة الأنواع الغازية الإسكتلندية: «نبدأ أولاً في رؤية الشتلات تنمو في الفترة ما بين مارس وأبريل، وتكون أصغر حجمًا في تلك المرحلة من العام، ولهذا السبب نقوم بمعظم أعمال السيطرة عليهم عندما تكون الشتلات أصغر حجمًا وأقل خطورة، لكن في الوقت الحالي من العام، نجد أنّ هذه النباتات كبيرة وخطيرة أيضًا، وقد تكون قريبة من الحد الأقصى للارتفاع الآن وفي منتصف الصيف في يوليو وأغسطس».
ونبات الهوجويد العملاق ظهر لأول مرة في المملكة المتحدة كنبات زينة في القرن التاسع عشر، بعد اكتشافه في جبال القوقاز وآسيا الوسطى، ثم تأقلم في البرية ويمكن العثور عليه الآن في معظم أنحاء المملكة المتحدة خاصة على ضفاف الأنهار، حيث يتم نقل بذوره عن طريق المياه.
وانتشر«الهوجويد» بشكل لا يمكن السيطرة عليه في جميع أنحاء إسكتلندا لعقود من الزمن، وينتج ما يصل إلى 50 ألف بذرة يمكنها البقاء على قيد الحياة لسنوات، وعصارته سامة للغاية للإنسان والحيوان، وتسبب حروقًا مروعة على الجلد كما أنه يبدو كنسخة عملاقة من نبات البقدونس، ويظل الجلد حساسًا للأشعة فوق البنفسجية لسنوات عديدة، ويمكن أن يسبب العمى أيضًا إذا كان قريبًا من العينين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من خطورة تصاعد عنف المستوطنين
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، حيث التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وبحثا الطرفان تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وحذر وزيرالخارجية من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، مؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.