22 مسيرة حاشدة بصعدة انتصاراً لغزة ومضياً في المرحلة الخامسة من التصعيد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة صعدة اليوم، 22 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وفي المسيرات الكبرى التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر ، أعلن المشاركون التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ خيارات الرد الحازم على العدو الإسرائيلي جراء اعتدائه على الحديدة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وحيا بيان مسيرات صعدة، الصمود العظيم للشعب الفلسطيني والعمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية والتي تنكل بالعدو الإسرائيلي.
وأكد ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند لغزة وفلسطين وأنه لن يألوا جهداً في نصرة الأشقاء مهما كانت التحديات.
كما حيا البيان سواعد المجاهدين من قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم، وندعوهم للمزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بعملية “يافا” لتكون هذه المرحلة نكالاً وشفاء لصدور قوم مؤمنين.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة إنما أشعل في قلوب الشعب اليمني الغضب عليه وزاده قناعة ويقينا بأنه مجرم وباغ، وستستمر العمليات، والرد آت لا بد منه كما قالها سيد القول والفعل وعلى الباغي تدور الدوائر.
وتساءل البيان:” لماذا لا تقف الدول العربية والإسلامية وقفة واحدة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في حين يقف الكونجرس للمجرم نتنياهو أكثر من ثمانية وخمسين وقفة”.. مشيداً بموقف محور المقاومة في وقفته المشرفة المساندة لغزة وفلسطين.
وخاطب الزعماء العرب والمسلمين المتخاذلين “إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني فدافعوا عن كرامتكم التي أهدرها المجرم نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم”.
ولفت البيان إلى أهمية هتاف الصرخة في وجه المستكبرين، خصوصا وزعماء الإجرام من الأمريكان والصهاينة يحتفون ويصفقون على جراح الأمة وأشلاء أبنائها في فلسطين، فيجب على الأمة أن تسمع العدو صوتها وأن أنظمة العار لا يمثلونها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.