فيرستابن تحت طائلة العقوبات!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سبا فرانكورشان (أ ف ب)
عوقِب الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، بإرجاعه 10 مراكز عند خط انطلاق جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الرابعة عشرة من بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»، بسبب تغيير فريقه ريد بول وحدة الطاقة (محرك) للمرة الخامسة هذا العام.
وتخطّى الفريق النمساوي الحد الأقصى المسموح به لكل موسم (4) بتغييره وحدة طاقة جديدة على سيارة الهولندي الذي يتصدّر الترتيب العام، علماً أنه يمر بفترة عجاف حيث عانده الفوز في السباقات الثلاثة الأخيرة.
ولم تكن العقوبة التي صدرت رسمياً مفاجئة بالنسبة فيرستابن، اذ كان أكّد أمام الصحفيين أنه «من المحتمل جداً» أن يُعاقب بسبب قرار فريقه.
قال ابن الـ 26 عاماً «بعض الحلبات تكون بطبيعتها ملائمة أكثر من غيرها لتلقّي هذه العقوبة، لا نريد عقوبة بسبب تغيير وحدة الطاقة في حلبة شوارع، حيث تكون التجاوزات أكثر صعوبة، لذا، نعم، من المحتمل جداً أن نتلقى العقوبة هنا».
ويأمل الهولندي الذي يعود انتصاره الأخير هذا العام إلى جائزة إسبانيا الكبرى في 23 يونيو، في تجنّب تمديد سلسلة عدم الفوز إلى أربعة وذلك للمرة الأولى منذ 2020.
وتابع فيرستابن بعد تأكيد العقوبة من قبل إدارة السباق «إذا نظرنا إلى سباقاتنا الأخيرة، حيث لم نكن الأسرع، لا أقول إن لدينا فرصة للفوز مع عقوبة 10 مراكز، ولكن يمكن أن تتغيّر مجريات السباقات في أي لحظة».
وبرهن الهولندي عن قدراته القيادية في اعتلاء أعلى عتبة على منصة التتويج، رغم انطلاقه من مراكز متأخرة، حيث فاز على حلبة سبا فرانكورشان عام 2022، بعدما انطلق من المركز الرابع عشر، ليعود ويكرر الأمر ذاته العام الماضي بانطلاقه من المركز السادس.
ومنذ انطلاق البطولة العالمية هذا العام، فاز «ماد ماكس» بستة سباقات بعد 13 جولة حتى الآن، علماً أنه كان خسر اثنين فقط في الفترة عينها خلال الموسم الماضي.
وفاز سبعة سائقين مختلفين منذ بداية العام، وهو أمرٌ لم يحصل منذ 2012.
ويتقدّم فيرستابن على أقرب ملاحقيه سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس بفارق 76 نقطة (265 مقابل 189).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فيرستابين بلجيكا
إقرأ أيضاً:
محكمة الاستئناف بالرباط تخفض العقوبة في حق النقيب زيان من 5 إلى 3 سنوات
أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بالرباط في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حكما بالسجن لثلاث سنوات سجنا نافذا في حق النقيب محمد زيان، وذلك بعد إدانته ابتدائيا بالسجن 5 سنوات، في ملف يتابع فيه بعد تهم، منها « اختلاس وتبديد أموال عمومية ».
النقيب زيان البالغ من العمر 83 سنة، اعتقل يوم 21 نونبر 2022، وصدر الحكم الابتدائي في حقه يوم 23 فبراير 2022.
وفي كلمته الأخيرة قبل النطق بالحكم، قال زيان في وقت متأخر من ليلة أمس، « لا يمكنكم تأييد الحكم الابتدائي، ومن واجبي كمحامي لأزيد من نصف قرن أن أُذكركم بما ورد في الصفحة 67 من محضر جلسة المحاكمة الابتدائية، حيث قرر الرئيس طردي من الجلسة بعد رفضه مناقشتي للفصل 147 من الدستور والمتعلق باختصاص المجلس الأعلى للحسابات، ووفق المحضر، فقد استُبعدت من الجلسة، وتابعت النيابة العامة مرافعتها، وتقدمت بملتمسات، ورفضت المحكمة طلبات الدفاع في غيابي ».
وأضاف زيان وفق ما نقلته جريدة « الحياة اليومية »، « الشكاية التي تقدم بها المسمى إسحاق شارية في أبريل 2021 تم حفظها من قبل النيابة العامة، وأُحيلت على رئاسة النيابة العامة دون تسجيلها إلى غاية يوليوز 2021، أي بعد ثلاثة أشهر من تقديمها، والسبب أن إسحاق لم تكن له الصفة القانونية وقت وضعه الشكاية ولا وقت الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية، بموجب حكم قضائي ».
وقال زيان أيضا، « كنت أتوفر على حكم قضائي، ورغم ذلك قيل لي إنه لا يُعتد به، وهذا ما يُعد خرقاً للقانون، بل جريمة ترتكب في دولة يفترض أنها تحتكم إلى المؤسسات والحقوق ».
وتابع، « أعوذ بالله من قول أنا، وأطلب من الله أن يغفر لي إن بدوت مفتخراً بنفسي، لكن الحقيقة أنني كنت أحد أكبر الخبراء في حقوق الإنسان، وكنت أدير الملفات من داخل عمق الدولة، وقد تم تعييني وزيراً لحقوق الإنسان، تعلمون لماذا؟ حتى نتمكن من استقطاب منظمة العفو الدولية (أمنستي) التي لم تعد النيابة العامة تعترف بها، وحتى نجذبها لفتح مكاتبها هنا بالمغرب، علّ ذلك يُحسّن صورة بلدنا أمام المنتظم الدولي ».
كلمات دلالية محمد زيان