وزير الشباب والرياضة ينعي اللاعب مروان سعد ابن محافظة أسيوط
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تقدم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة اليوم الجمعة بخالص التعازي والمواساة في وفاةاللاعب مروان سعد بطل الجمهورية في الجمباز الذى وافته المنية اليوم إثر تعرضه لحادث تصادم بين سيارتين بأسيوط
داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويله أهله وذويه الصبر والسلوان
ووجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أحمد السويفى وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط وقيادات مديرية الشباب والرياضة بأسيوط بتقديم واجب العزاء لأسرة اللاعب
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الرياضة اليوم السويفي الصبر والسلوان تصادم بين سيارتين وكيل وزارة الشباب والرياضة مروان واجب العزاء في وفاة خالص التعازي
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت في ذكرى 73 : أشرف مروان لم يكن جاسوس إسرائيل.. بل بطل خدعها يوم الغفران
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تحقيق موسّع بعنوان “ملاك الكذب”، عن أن أشرف مروان ، صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والمقرّب من الرئيس أنور السادات، الذي طالما اعتبرته إسرائيل "أعظم جواسيسها" و"الكنز الاستراتيجي الأهم" في تاريخ جهاز الموساد، كان في الواقع يعمل لصالح مصر ويقود خطة خداع استخبارية محكمة سبقت حرب أكتوبر عام 1973.
وأوضح التحقيق، الذي استند إلى آلاف الوثائق السرّية والمقابلات مع مسؤولين أمنيين سابقين في إسرائيل، أن مروان لعب دورًا مركزيًا في تضليل تل أبيب قبيل اندلاع الحرب. فقد نقل معلومات حساسة من داخل القيادة المصرية، بعضها حقيقي لتعزيز الثقة، وبعضها الآخر مضلل بدقة، ما أدى إلى تشتيت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بشأن نوايا القاهرة ودمشق قبل الهجوم المفاجئ في السادس من أكتوبر.
ووفقًا لتقرير نشر اليوم في الذكرى الـ 52 لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، أن مروان أصبح المصدر الأهم للموساد في العقد الذي سبق الحرب، حتى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين وصفوه بأنه "السلاح الأكثر فتكًا" الذي امتلكته إسرائيل.
إلا أن الوثائق الجديدة تُظهر أن الثقة العمياء به كانت جزءا من خطة مصرية أوسع لخداع إسرائيل وإبقاءها في حالة ارتباك استراتيجي.
كما أشار التحقيق إلى أن مروان حافظ على اتصالات مع أجهزة استخبارات أجنبية، من بينها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، مما زاد الغموض حول طبيعة دوره الحقيقية، وعمّق الجدل حول ما إذا كان عميلاً مزدوجا أو رجل مهمة وطنية نفّذ واحدة من أنجح عمليات الخداع في التاريخ الحديث.
ويخلص التقرير الإسرائيلي إلى أن ما حدث عشية حرب أكتوبر لم يكن مجرد إخفاق استخباراتي، بل نتيجة مباشرة لخطة تضليل نفّذها أشرف مروان باحتراف، كانت كفيلة بأن تُسقط أسطورة التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي لسنوات طويلة.