تظاهرة في شرق بغداد ضد توقف مشروع مجسر البلديات: إنذار أخير للحكومة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024
المستقلة/- ينظم أهالي مناطق شرق بغداد، اليوم الجمعة، تظاهرة أمام مجسر “البلديات – مشتل – الفضيلية” احتجاجاً على توقف العمل في المشروع الحيوي.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد أن حصلت شركة “البعد الرابع”، المنفذة للمشروع، على مشاريع جديدة مما أدى إلى سحب الآليات والعمال إلى مشاريع أخرى، متجاهلة توجيهات الحكومة بضرورة إكمال العمل في مجسر البلديات قبل بداية شهر أيلول المقبل.
تفاصيل التظاهرة
يحتج سكان المناطق الشرقية من بغداد على التأخير في استكمال المشروع، الذي يُعتبر من المشاريع الحيوية التي تُعنى بتسهيل حركة المرور وتحسين البنية التحتية في المنطقة. المتظاهرون يطالبون رئيس مجلس الوزراء بإرسال لجنة متابعة لتقييم الوضع وضمان استئناف العمل في المشروع بشكل عاجل.
ردود الفعل والمطالب
أعرب المتظاهرون عن استيائهم من تجاهل الشركة المنفذة للتوجيهات الحكومية، وأكدوا أن استمرار توقف العمل يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية. وهدد الأهالي بأنهم سيقومون بتنظيم وقفة احتجاجية قوية خلال الأسبوع المقبل إذا لم يتم إعادة استئناف العمل في المجسر.
توقيت الاحتجاج وضغط المجتمع
تأتي هذه التظاهرة في وقت حساس حيث تشهد العاصمة بغداد مجموعة من التحديات الكبيرة، بما في ذلك نقص في الخدمات وتردي البنية التحتية. ويضغط المجتمع المحلي على الحكومة لتحمل مسؤولياتها وضمان تنفيذ المشاريع في مواعيدها المحددة، مما يعكس إحباطهم من تأخر المشاريع وتأثيرها على حياتهم اليومية.
أهمية المشروع
يُعتبر مشروع مجسر البلديات من المشاريع الأساسية التي تهدف إلى تخفيف الزحام المروري وتحسين الوصول إلى المناطق المحيطة. توقف العمل فيه يؤثر على حركة المرور ويزيد من معاناة المواطنين الذين يعتمدون على هذا المرفق الحيوي.
الخطوات القادمة
في حال لم يتم الاستجابة لمطالب المتظاهرين، فإن التصعيد سيكون هو الخيار المقبل بالنسبة لهم. يدعو الأهالي الحكومة إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان استئناف العمل وإكمال المشروع في الوقت المحدد، مشددين على أهمية التزام الشركات المنفذة بتوجيهات الحكومة واحترام مواعيد المشاريع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العمل فی
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
مستشار هيئة مكافحة الفساد: تراجع ليبيا بالمؤشرات الدولية سببه التعدّي على الصلاحيات لا غياب الجهود
ليبيا – تحدّث مستشار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد جمال عبد الحكيم عن واقع مكافحة الفساد والدور الذي تضطلع به الهيئة في ظل تصاعد معدلات الفساد وتراجع ليبيا في المؤشرات الدولية، موضحًا أن هذا التراجع يعود إلى جملة من الظروف، من بينها التعدّي على الصلاحيات، خاصة في الجانب الدولي، إلى جانب تغوّل صلاحيات بعض المؤسسات على الاختصاصات الدولية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
اتفاقية الأمم المتحدة ورمزية الاحتفال
وخلال مشاركته في برنامج “حوارية الليلة” الذي يُبث على قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، شدد عبد الحكيم على أن ليبيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مشيرًا إلى أن الاحتفالية التي نظمتها الهيئة بهذه المناسبة جاءت بشكل غير تقليدي، بعيدًا عن مظاهر الترف والاحتفالات الشكلية، إذ تمثلت في اختتام ورشة عمل حول معايير الشفافية في المنافذ البحرية، في خطوة تحمل دلالة واضحة على محاربة الفساد.
تصاعد غير عادي لشبهات الفساد
وأشار عبد الحكيم إلى أن المصطلحات المرتبطة بالفساد داخل المؤسسات باتت متفاوتة، وأن وتيرة شبهات وجرائم الفساد تشهد تصاعدًا غير عادي، ما يعكس تعقّد المشهد المؤسسي والرقابي.
استمرار عمل لجان المتابعة رغم الصعوبات
وأكد أنه رغم الظروف الصعبة والحرجة التي تواجه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، فإن لجان المتابعة، سواء المعنية بالقطاع المالي أو بالقطاعين العام والخاص، إضافة إلى الإدارة العامة لاسترداد الأموال، تواصل عملها بمهنية عالية رغم كل التحديات.
تآكل استحقاقات ليبيا الدولية
وأوضح أن استحقاقات الدولة الليبية المرتبطة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بدأت تتلاشى نتيجة التعدّي على هذه الصلاحيات، لافتًا إلى أن فريق العمل الحكومي المكلف بتنفيذ الاتفاقية، والذي كان يضم المؤسسات الرقابية ووزارة الخارجية، تم التعدّي على كامل اختصاصاته خلال السنتين الماضيتين.
إحالة النتائج للجهات المختصة
وبيّن عبد الحكيم أن الهيئة منحت لجان المتابعة الإذن بمواصلة أعمالها داخل بعض المؤسسات رغم الظروف الحرجة، مشيرًا إلى أن هذه اللجان والإدارات المختصة تواصل عملها وتحيل نتائجها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تحديات لوجستية وإصرار على الاستمرار
وقال إن الصعوبات الكبيرة، لا سيما اللوجستية ونقص الكوادر، لم تمنع الهيئة من الوصول إلى العديد من الملفات المتعلقة بشبهات وجرائم الفساد في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الانقسامات والتعدّي على الاختصاصات ليست ذريعة للتقاعس، وأن الهيئة عازمة على مواصلة عملها والمضي قدمًا رغم كل الظروف.